اجراءات زواج المسلم من مسيحية
من المعروف أن شريعتنا الإسلامية قد أباحت للمسلمين الزواج من الكتابيات، لذا فزواج المسلم من مسيحية هو زواج شرعي صحيح إذا ما تم استيفاء كل الشروط والإجراءات التي تلزم حتى يصح العقد.
وفيما يلي نتابع أبرز اجراءات زواج المسلم من مسيحية والتي يجب أن تتبع حتى يكون الزواج شرعيًا صحيحًا.
اجراءات زواج المسلم من مسيحية
يجب أن تستوفى اجراءات زواج المسلم من مسيحية والتي يجب اتباعها ونذكرها وفق هذا النحو الآتي:
- تتمثل الإجراءات في توفير كل متطلبات عقد الزواج، والتي من أهمها المستندات الرسمية لكل من الزوجين.
- توفير شهادة الميلاد لكل من الزوج والزوجة.
- توفير الشهود على العقد.
- في حال كان أحد الطرفين قد سبق أن تزوج من قبل فلا بد من تقديم ما يثبت ذلك.
- تقديم الوثيقة التي تثبت الطلاق من قبل وزارة الخارجة في حال كان أحد طرفي الزواج من دولة أجنبية.
- يجب أن تضيف أثناء التسجيل مختلف البيانات الخاصة بالزوج.
- إضافة كل بيانات الدخل لها وللزوج.
- يجب إضافة معلومات حول الأصول والممتلكات.
- توفر معلومات حول عدد أفراد الأسرة وإدخال أسماء الأبناء.
هل يجب أن تسلم المسيحية حتى يتزوجها المسلم ؟
لا، فإن الدين الإسلامي الحنيف قد أباح الزيجة ما بين المسلم والكتابة، ولم يشترط في ذلك أن تسلم، إلا عن تراضٍ منها وعن اقتناع بالدين الإسلامي بعد ما ترى من حسن العشرة ما بينها وبين زوجها المسلم.
وحال حاولت الاقتراب أكثر من الدين، ولكن في العموم لم تمنع الشريعة الإسلامية زواج المسلم من ذمية ولكن لا بد وأن تكون محصنة.
يذكر أنه إن انتظر المسلم أن تسلم المرأة المسيحية قبل أن يتزوجه فهذ حسن، ومن الجدير بالقول أنه لا يجب التعجل في هذا الأمر.
ولا بد من الاستخارة والتثبت من الخطوة التي سيقدم عليها الشخص، خاصةً وأن الهدف من الزواج هو إقامة أسرة تكون متماسكة تحكمها كافة مبادئ الشريعة الإسلامية.
هل الزواج من أجنبية مسيحية مقبول في مصر ؟
نعم، يجوز للمسلم والمصري أن يتزوج من امرأة غير مسلمة مسيحية من أهل الكتاب حتى ولو كانت أجنبية من دولة وروبية، ومن أهم الشروط الأساسية في البلد الأجنبي أن يحضر المسلم وثيقة من دار الإفتاء وفيها إفادة بأنه لا حرج من إتمام هذا الزواج، ويجب أن تكون صادرة بشكل رسمي كما يجب أن يتم توثيقها.