جدار اليقين قصة رومانسية حزينة

قصة جدار اليقين تحكي عن معاناة في ظل أحداث متوالية بين أثنان في حوار حزين بقلم/ سما ثابت
جدار اليقين
لقد تعبت لا أستطيع التحمل أكثر من ذلك ،أقف في بؤرة الدائرة وكل المنحنيات تدور حولي. مالِ الشتات أصبح لا يفارقني
ماذا بكِ وما تلك اللغة الي تتحدثين بها، لم أعهد عليكي هذة التصرفات ماذا حل بكِ يا صديقتي.
لاشئ لا تشغلي بالك بتفاهات العقل فأنه مرض لا يسكن ولا يشفي.
فسري ليِ تلك الرموز فكما تعاهدنا فغموضك للناس وحل شفراتك ليِ.
شاهد: وعد قصة حب رومانسية قصيرة
حسناً استمعي إذاً ،مجتمع تحكمه التقاليد،عقولاً تآبي التفكير ،مريض يرفض العقاقير ،حزين ضد التعبير ،سعيد لا يطير ،أذن تكره العصافير ،عين ليس لها بصير ،فمُ ضد التغيير ،قلباً يرفض التحرير ،أي حال تريدين أن أكون عليه بعد كل ذلك أنتِ صديقتي تفهمين عليِ لكن لا أحد غيرك يفهم الأختلاف في التفكير.
قصة جدار اليقين
انتِ من تضعين نفسك في ضغط مع كل هذة المقاييس أعلم أنك مقيدة لا حيلة لكِ في دنياكِ لكن لابد من وجود بقعة الضوء في ظلام الليل ، كونيِ واثقة أن فجرك سيمحي ليلكِ.
لقد طال ليليِ يا صديقتي لقد سئمت الظلام وسئم مني ،أنا أقوي من تلك الصعوبات ولكنني مازالت بشري ،أقول انني صخراً ولكني بالوناً أذا نفخ فيه فني.
أود أن أخبرك سراً ،لقد أتي وميض فجرك وقريباً ستسطعين ويملأ بريقك المكان
عساه قريب.
نحن البشر نمر بأوقات الضعف نريد من يحمل لنا الحب ليشعرنا بالأمان ،كل حزن سيمحي وكل ألم سيشفي جميعاً علي يقين بذلك لكن أوقات الألم يغلق العقل لذلك لابد من التروي ،كن علي يقين.
إلي هنا انتهينا من قصة جدار اليقين.