أسباب القئ وأهم علاجات منزلية ودوائية للغثيان

أسباب القئ. هو عبارة عن أخراج بعض من الأطعمة أو السوائل أو العصارة المختزنة بداخل المعدة وذلك عن طريق الفم، وذلك من خلال خاصية الارتجاع التي تكون موجودة في جدار المعدة أو في جدار البلعوم.

وذلك نتيجة تعرض المعدة للضغط للضغط بطريقة ما منها في حالة امتلاؤها بالطعام أو في حالة زيادة بعض الإفرازات المعدية أو الإصابة بمرض معين يؤدي الي التقيؤ عن طريق الفم، ونحن الان سنذكر لكم أسباب التقيؤ وكيفية التخلص منه وعلاجه، بطرق سهلة وسريعة.

العوامل التي تساعد في وجود القئ

أسباب القئ هناك الكثير من العوامل التي من شانها أن تتسبب في القئ ومنها أن الإنسان يتناول كميه كبيره من الطعام والماء في وقت واحد او انه يعاني من بعض الأمراض التي تكون من ضمن أعراضها القئ أو الغثيان ومنها الاصابه بارتفاع درجه حراره الجسم نتيجة الإصابة بالتهابات أو عدوي معينة

وأيضا نتيجة عوامل اخري خارجيه مثل التعرض لموقف مقزز أو رؤية شئ غير محبب للنفس، وأيضا في حالة زيادة أفراز بعض الهرمونات في الجسم وذلك يكون في بعض الحالات مثل الحوامل في المرحلة الأولي من الحمل نتيجة زيادة أفراز بعض من الهرمونات الأنثوية.

أسباب القيء

هناك الكثير من الأسباب التي تساعد في وجود القئ كانه عرض لأنة في الحقيقة ليس مرض بل انه عرض، ومن تلك الأسباب التي تؤدي ألي القئ ما يلي ذكره.

• الإصابة بالأمراض الصدرية.
• الإصابة بالأنيميا الحادة.
• القرحة المعدية.
• الأمراض الكبدية.
• المراءة الحامل.

والقئ بشكل عام لا يهدد الصحة العامه ألا في حالات معينه وذلك عندما يؤدي ألي مضاعفات ومنها الأتي:

• الجفاف الشديد.
• الشعور بارتجاع معوي.
• عدم القدرة علي تناول الطعام.

تلك هيا المضاعفات التي يمكن من شانها ان تهدد المريض وتجعله مجبر الذهاب ألي الطبيب.

علاج القئ

هناك أنواع مختلفه من العلاجات التي يمكن اتباعها ومنها الأتي:

العلاج المنزلي

ويمكن أن تكون هناك علاجات منزليه متنوعه لعلاج القئ ومنها استخدام بعض العناصر المتوفرة بالمنزل لتد من الغثيان أو القئ ومنها استخدام السوائل الباردة أو استخدام قطع الثلج المكعبة لتقليل حده القئ ويجب الابتعاد عن منتجات الألبان لأنها تسبب مضاعفه الحالة، ويمكن استخدام الحلوي للطفال مثل حلوي المصاصة، وهي من اكثر الأشياء فاعليه للأطفال.

العلاج الدوائي

هناك الكثير من العلاجات الدوائية التي يمكن استخدامها للوقاية ومنع القي أو علي الأقل تحد من وجوده وتقلله، ومن ضمن العلاجات الدوائية الأتي:

العلاجات المضادة للقئ

وهيا علاجات تعمل علي اثباط ومنع التقيؤ بشكل فعال ومنها:

الفينوثيازين: وهو من الأدوية المضادة للحموضه والقئ .

الكوتيكوستيرويد: وهي أدوية تستعمل في الحالات الشديدة من القئ.

البينزودايازيبينز: وهيا من ضمن الأدوية المهدئة للمعده والتي تهداء من عمليه التقيؤ.

الكانابينويدز: وهيا أدوية تساعد أيضا في تهدئه القئ.

الهيستامين: وتستخدم لعلاج القئ أيضا

العلاجات المحفزة لحركة المعدة

وهيا علاجات تساعد في نشاط معين ومحفز لجدار المعدة علي أفراز بعض الأنزيمات التي تهدا من الأفراط في القئ، ومنها الأتي:

المضادات الحيوية من نوعيه الماكروليدية: وهي التي تعمل علي نشاط حركه المعدة والإثني عشر في أفراز بعض المواد الكيميائية التي توقف عمليه القئ.

أسباب القئ

أيضا بعض العلاجات الأخري يمكن أن تكون ناجحه في حاله فشل العلاجات السابقة ومنها الأتي:

العلاج الجراحي

وهيا تدخلات جراحيه يمكن أن تتم عن طريق التدخلات الميكروسكوبيه لمعالجه خلل أفراز بعض أنواع الأنزيمات بالمعدة أو أيضا عن طريق ربط جزء من المعدة بالأمعاء في حاله وجود خلل ما في تلك الجزئية من المعدة.

والتي تؤدي ألي الفرط في أفراز الأنزيمات التي تحفز علي انتشار ووجود القئ، والتدخل الجراحي أيضا سلاح ذو حدين حيث انه من الممكن أن يسبب بعض المضاعفات التي تضر بالصحة العامه.

ويجب استشاره الطبيب في بداية ظهور الأعراض وعدم التهاون بأعراض القئ لأنها ممكن أن تكون ذات دلاله طبية لوجود مرض ما في جزء من أجزاء الجسم الحيوية.