ما هى أضرار حبوب الزنك للجسم ؟
إن أضرار حبوب الزنك عديدة ولها آثار سلبية على الجسم والتي تظهر عادة عند تناولها بجرعات عالية أو لفترة طويلة من الوقت نتيجة لذلك
يجب دائمًا توخي الحذر لعدم تجاوز الجرعة اليومية المسموح بها من حبوب الزنك وينصح بمراقبة مستويات الزنك في الجسم أثناء تناول مكملات الزنك.
أهم أضرار حبوب الزنك
عند تناول كمية كبيرة من هذه الحبوب، قد يتطور أضرارحبوب الزنك فجأة وقد تشمل:
- الغثيان
غالبًا ما تسبب حبوب الزنك الغثيان والقيء، والتي تحدث عند تناولها بالجرعات الموصى بها لكن عند تناول الكثير من حبوب الزنك يمكن أن يجعلك تشعر بالمرض ويجعلك تتقيأ كثيرًا، مما يعرض حياتك للخطر.
- الإمساك والإسهال
وفقًا لتحليل عام 2021 لـ 17 بحثًا وما مجموعه 2121 فردًا، قد يقترب معدل هذه الآثار الجانبية بعد تناول أقراص الزنك من 40٪. آلام وتشنجات البطن، والتي يمكن أن تكون مصحوبة بالإسهال، وهي ضرر شائع لحبوب الزنك.
- صداع
الصداع ليس رد فعل سلبي متكرر من حبوب الزنك، حيث يؤدي ذلك إلى حدوث أضرار حبوب الزنك فجأة عندما يأخذ شخص ما جرعة أعلى من 40 مجم يوميًا.
وتجدر الإشارة، مع ذلك، إلى أن دراسة أجريت في إيران في عام 2020 وجدت أن منح 40 مشاركًا 220 مجم من حبوب الزنك يوميًا لمدة ثمانية أسابيع ربما يقلل من شدة الصداع وتواتر نوباتهم.
أضرار أخرى
ومن أضرار حبوب الزنك التي تحدث عند تناولها بجرعات كبيرة وهي مايلي :
- فقدان الشهية.
- تهيج الجهاز الهضمي.
- الإصابة بنزيف الأمعاء .
- حساسية الفم.
- تقرحات الفم.
- مرض الحبل الشوكي.
- أعراض ومشاكل الجهاز البولي والتناسلي.
- سرطان الثدي.
اضرار مزمنة لحبوب الزنك
من خلال استهلاك كميات زائدة من الزنك لفترة طويلة، قد يحدث بعض أضرار حبوب الزنك، مثل:
- تأثير على مستويات الكوليسترول الصحي
يمكن أن تتأثر مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة، أو ما يسمى بالكوليسترول الجيد، بتناول مكملات الزنك كثيرًا ولفترة طويلة من الوقت،
خاصة في الأشخاص الأصحاء. أشارت مراجعة أجريت عام 2015 على 24 دراسة إلى أن استهلاك الزنك يمكن أن يقلل من كمية الكوليسترول الجيد لدى الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة وليس لديهم مشاكل صحية.
- انخفاض الإحساس بالتذوق
من الممكن أن يكون لديك فقدان التذوق أو شعور بطعم سيئ في الفم بعد تناول حبوب الزنك أو المكملات الغذائية على شكل شراب .
كان هذا من أضرار حبوب الزنك و يحدث ذلك عند استهلاكه بكميات كبيرة وعلى مدى فترة زمنية طويلة ؛ غالبًا ما يتحمل معظم الناس جرعات من الزنك تصل إلى 100-150 مجم كل يوم لمدة شهر دون التعرض لتغيرات في إحساس التذوق.
شاهد:اهم اضرار دبس الخروب للجسم
- علامات شبيهة بالإنفلونزا
من المحتمل أيضًا أن تضر الجرعات الكبيرة من الزنك المأخوذ على مدى فترة طويلة من الزمن والإصابة بأعراض مشابهة للأنفلونزا، مثل: الحمى و قشعريرة والسعال والتعب.
عندما يتم إعطاؤها لفترة طويلة من الوقت و بجرعة تزيد عن 40 مجم لكل يوم، تظهر هذه الأعراض بشكل متكرر.
- نقص الحديد والنحاس
يمكن أن تمنع الكميات العالية من الزنك الامتصاص المباشر للنحاس، مما قد يؤدي إلى نقص في العناصر الغذائية الأخرى بما في ذلك النحاس والحديد من حيث الحديد، يتم امتصاصه بمساعدة النحاس، وبالتالي فإن الزنك يؤثر بشكل غير مباشر فقط على امتصاصه.
على سبيل المثال، بعد تلقي جرعة يومية من الزنك تبلغ 60 مليجرام لمدة 10 أسابيع، لوحظ قصور في النحاس تشمل القضايا الناجمة عن انخفاض مستويات النحاس والحديد في الدم أيضًا تلف أقراص الزنك، مثل: نقص المناعة ونقص الحديد يسبب فقر الدم نقص العدلات.
- ضعف في المناعة
تتأثر قدرة الجهاز المناعي على العمل بشكل مباشر وكبير بالزنك ومع ذلك، فإن تناول الكثير من الزنك يمكن أن يكون له آثار سلبية على جهاز المناعة، نتيجة لتأثيره على العدلات وفقر الدم الناجم عن نقص النحاس والحديد في الجسم.
علاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي تناول نسبة عالية من الزنك إلى إضعاف وظيفة الخلايا التائية، وهو أمر بالغ الأهمية لاستجابة الجهاز المناعي والدفاع عن الجسم ضد المرض.
كيفية تجنب أضرار حبوب الزنك ؟
تتمثل الخطوة الأولى للحماية من أضرار حبوب الزنك التوقف عن تناولها والتحول إلى تناول مصادر غذائية غنية بالزنك،
سنذكر الجرعة المسموح بها من حبوب الزنك لتجنب أضراره :
- يُنصح بعدم تناول المزيد من الزنك أكثر من الجرعة اليومية الموصى بها إذا كان شخص ما غير قادر على التوقف عن تناول حبوب الزنك أو يصر على استخدامها فأكبر كمية من الزنك يمكن استهلاكها كل يوم دون إلحاق أي ضرر هي كما يلي:
- الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1 إلى 3 سنوات(7 مليجرام)
- الأعمار من 4 إلى 8 سنوات ( 12 مليجرام)
- الأعمار من 9 إلى 13 سنوات ( 23 مليجرام)
- المراهقون من عمر 14 إلى 18 سنة (34 مليجرام)
- البالغون 19 سنة فما فوق (40 مليجرام)
- وبالتالي، من أجل تفادي حدوث أي أضرار حبوب الزنك للنساء الحوامل يجب أن تلتزم بنفس القيود المفروضة على النساء غير الحوامل فيما يتعلق بتناول الزنك يوميًا.
