تطوير الذات

ابتسم في وجه من يستفزك

ابتسم في وجه من يستفزك، الاستفزاز هو سلوك يعكس الغيرة والكراهية الواضحة من الآخرين والشعور بإحساس النقص والفشل.

لذلك، يحاول الشخص الاستفزازي تعويض هذا النقص من خلال التعامل بطريقة تغضب الآخرين لإثبات أنه ليس الوحيد السيئ في نظر الجميع، لذلك عندما يلتقي طفلك بشخص يستفزه.

ابتسم في وجه من يستفزك
ابتسم في وجه من يستفزك

ابتسم في وجه من يستفزك

ابتسم في وجه من يستفزك، يجب أن توجه إليه طريقة جيدة للتعامل مع هذا النوع من الشخصيات المريضة وهذه الطريقة هي التجاهل وضبط النفس عن مواجهة مثل هذه الشخصيات المريضة بمثل أفعالهم المريضة.

ابتسم في وجه من يستفزك، إن التعامل مع نفس المنطق المريض لهذا الشخص عن طريق تبادل الإهانات أو الإمساك بالأيدي ليس حلاً صحيحًا لردع ذلك الشخص المريض. بدلاً من ذلك، يجب عليك الالتزام بالهدوء التام والتحكم في تعابير وجهك حتى لا تبدو منزعجًا أثناء النظر مباشرة إلى الشخص الاستفزازي لفترة من الوقت ثم مغادرة المكان.

ايضًا، التنمر هو أحد وسائل إثارة الغضب للآخرين، لذلك يجب على الجميع معالجة مثل هذه السلوكيات غير الطبيعية والمرضية عن طريق تعزيز الثقة بالنفس والفخر بنفسك، وعدم السماح لأي شخص باستفزازك.

كيف ابتسم في وجه من يستفزني ؟

ابتسم في وجه من يستفزك، قد يكون الشخص المستفز هو شخص قريب منا لا نستطيع ابعاده من حياتنا مثل الأشخاص الغرباء، فايا كان الشخص المستفز قريب او غريب، ابتسم في وجه من يستفزك، وهناك عدة طرق للقيام بذلك وهي:

  • الهدوء التام:

عندما تتعرض لموقف استفزازي من شخص في حياتك، يمكنك التعامل مع الموقف بهدوء دون إلقاء اللوم عليه أو محاولة الدخول في نقاش معه حول هذا الموقف. حتى لو كان غاضبًا، يجب أن تتحمله وتلتزم الصمت حتى يهدأ ويعود إلى طبيعته مرة أخرى.

  • انتبه إلى عدم الحكم عليه بسرعة:

يجب ألا تتسرع في الحكم على الناس في بعض المواقف قبل أن تقترب منه وتعرف ظروف حياته، لأنه قد يمر ببعض المشاكل الصعبة التي تؤثر على حياته وتجعله يتصرف بهذه الطريقة الاستفزازية مع من حوله.

  • تجنب التعامل معه:

إذا كان هناك شخص في حياتك يستفزك، فيمكنك تجنبه قدر الإمكان حتى لا تشعر بالانزعاج من سلوكه الغريب. حاول قدر الإمكان ألا تكون في المكان الذي هو فيه حتى لا تزعج سلامك.

وإذا كنت غير قادر على فعل ذلك أحيانًا، فيمكنك تشتيت انتباهك بشيء آخر حتى لا تتعارض معه أو تضطر إلى التعامل مع سلوكه الاستفزازي والغريب.

  • حاول احترام الشخص الاستفزازي:

إن احترام الشخص الاستفزازي والتعامل معه بطريقة مهذبة يمكن أن يقلل من سلوكه بإحراجه باحترامك. إذا كان مضطربًا، اتركه حتى يهدأ، ثم تحدث معه عن المواقف التي لن تعجبك، ولكن باحترام دون ضحك أو سخرية حتى لا يشعر بالسخرية ويزيد من سلوكه الاستفزازي تجاهك.

  • تأكد من الاستماع إلى ما سيقوله:

لكي لا تسيء فهم ما يقوله الطرف الآخر، الذي تعتقد أنه استفزازي، يجب أن تستمع بعناية إلى ما يُقال. قد يكون الأمر طبيعيًا، لكنك ربما أساءت فهم بعض المواقف والأمور. يمكنك أيضًا طلب توضيح الجمل التي يقولها هذا الشخص حتى تفهم جيدًا ما يعنيه.

شاهد:أجمل 10 حكم في العالم في مختلف المجالات

شاهد: كيفية تطوير الذات والثقة بالنفس | 6 أسرار لتطوير الذات والثقة بالنفس

ابتسم في وجه من يستفزك
ابتسم في وجه من يستفزك
  • يجب أن تكون واضحا في التعامل معه:

إذا كان هناك شخص في حياتك يستفزك، فيجب أن تكون واضحًا في التعامل معه. إذا كنت لا تريد الاقتراب منه، فلا تزيد من تعاملك معه في العديد من المواقف، إلا إذا كان ذلك ضروريًا ومهمًا. وإلا، يمكنك الابتعاد عن التعامل معه حتى لا يستهلك طاقتك ويزعج سلامك.

  • طلب المساعدة من الآخرين:

إذا كان سلوك هذا الشخص يثيرك كثيرًا، لكنك غير قادر على التعامل معه أو تحمله، فيمكنك طلب المساعدة من صديق مقرب أو طلب مساعدة أحد أفراد الأسرة، وشرح الموقف واتخاذ النصيحة المناسبة للتعامل مع الموقف. بالإضافة إلى ذلك، فإن شرح الموقف يمكن أن يزيد من شعورك بالراحة وليس التوتر، وهو ما حدث.

  • السؤال المباشر:

اقترب من المُحرض أو المستفز، أفعل هذا عندما يكون وحيدًا وليس تصادميًا، واسأله مباشرة لماذا يفعل أو يقول الشيء الاستفزازي، مثل أن تقول له بهدوء: “ألاحظ أنك مستاء. هل فعلت شيئا يسيء إليك ؟ “.

قد لا يكون لديه أي فكرة كيف تدرك محاولاته اليائسة لاستفزازك. سؤالك البسيط ؛ كل ما هو مطلوب هو تغيير سلوكه، لأن المحرض قد يكون مباشرًا ويعترف بأنه لا يحبك!

هنا عليك أن تحافظ على توازن مشاعرك، ولكن كيف ؟… هو ما تنطوي عليه استراتيجيتك للاستجابة.

ابتسم في وجه من يستفزك
ابتسم في وجه من يستفزك
  • اعرف نفسك جيدا:

لكي تكون غير مبال أمام المحرضين، من الجيد معرفة نفسك وفهم أسباب الألم الذي قد يسببه لك الموقف الاستفزازي، أي أن تكون على دراية بـ «نقاط ضعفك» وتقبلها مع الحاجة إلى إيجاد استراتيجيات للتحمل العاطفي.

وفهم طبيعة ونقص الهجمات الاستفزازية الدنيئة لأي أساس من الحقيقة، أنت تعلم ذلك النقد (الصادق) يمكن أن يكون نقطة انطلاق لتحسين الذات والنمو

ثم مع احترام الذات وقدرتك على اتخاذ خيارات حرة ومستقلة.. ستغير أكثر جوانب شخصيتك سلبية لصالحك.

  • التنفس والاسترخاء:

يخلق الاستفزاز ضغطًا يتسبب فيزيولوجيًا في إنتاج هرمون التوتر أو الكورتيزول، مما يزيد من الاستجابة التلقائية للقتال أو الهروب التلقائي. سواء اخترت الرد بحزم على المُحرض او المستفز أو الرد بشكل سلبي وغير مبال.

من الأفضل لك أن تتنفس بعمق أولاً تزويد الدماغ بالأكسجين، تقليل التوتر وتوتر العضلات، وكذلك كسب الوقت، لأن هذا يسمح لك بتنشيط استجابة عقلانية واعية تعمل على تقليل عاطفية استجابتك للاستفزاز، وفي الوقت نفسه القضاء على الأسباب التي تحفز المٌحرض والمستفز على استفزازك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!