انسداد الانف وعلاقته بالكورونا وأعراض الإنفلونزا الموسمية

انسداد الانف. هناك الكثير من الأعراض المتشابهة بين الإنفلونزا الموسمية والفيروسات الموسمية أيضا وبين فيروس كرونا المستجد، وذلك لأنها فيروسات ولها تقريبا نفس الخصائص الا أنها قد تختلف في بعض التكوينات الجينية التي تشكل فعل ودور كل فبروس عن غيره.

وهنا نذكر أن نزلات البرد والأمراض الفيروسية التاجية وفيروس كورونا المستجد كلا يقوم بإصابة الجهاز التنفسي ويصيبه بالأعراض المتعارف عليها، والتي مرت تقريباً بجميع البشر المتواجدين علي سطح الكوكب.

انسداد الانف وعلاقته بالكورونا

الإجابة هي أن الأعراض الفيروسية متشابهه الي حد كبير لكن هناك تطور في الأعراض علي حسب شدة الإصابة وانتشار الفيروس في محيط الجسم وتحديدا محيط الجهاز التنفسي، وهنا تكون الأعراض مختلفة من حيث الشده والتدرج .

أعراض الإنفلونزا الموسمية

• السعال الحاد.
• الرشح.
• العطس.
• القئ والغثيان.
• الأسهال.
• الألم في جميع أجزاء الجسم.
• التهابات في الفم.
• البثور المنتشرة في الفم.
• الصداع.
• ارتفاع طفيف في درجه الحرارة.
• انسداد الانف.

ولا يشترط وجود كل الأعراض في وقت واحد عند كل الأشخاص لكنها متفاوته بين الأشخاص كل انسأن علي حسب القدرة المناعية والاستعدادات الجسدية.

أعراض كورونا فيروس

هناك الأعراض الشائعة في اغلبيه الإصابات التي ظهرت حتي اليوم ومنها الأتي:

• الكحة الجافة.
• ارتفاع درجه حراره الجسد.
• الشعور بضيق التنفس.
• التهابات الحلق.
• الشعور بالوهن في جميع أجزاء الجسم.

وهناك الأعراض التي قد تكون غير منتشره أو غير شائعه ألا في قليل من الأشخاص ومنها الأتي:

• الأسهال.
• الرشح من الانف.
• الغثيان.

وتلك الأعراض التي تظهر من مصابي ألكرونا تكون بسيطه في بداية المرض لكنها سرعان ما تتطور لتصبح اكثر حده حتي تصيب الجهاز التنفسي بالالتهابات الحادة والتي تعرف باسم(pnemonia) والتي قد تؤدي ألي أصابة عضلات الرئة أيضا بالمشاكل ومنها ألي تدهور الحالة العامه للشخص المصاب.

لكن هل هناك ما يميز تلك الأمراض عن بعضها الأخر لكي يطمئن الشخص المصاب بأخذ الأعراض المذكورة؟

الإجابة ب نعم هناك ما يمكن الفرق الطبية أو حتي الأشخاص العادية من التفريق بين النزلة البردية أو الإصابة بالكرونا فيروس المستجد وذلك من خلال ما يسمي ب فتره حضانه المرض.

وهيا الفترة التي يستطيع فيها الفيروس أن ينتشر بطريقته الإيجابية في الجسم ويضع كل مشتملاته ليبدأ في بناء المستعمرات الفيروسية التي تكمل باقي الأعراض ألأمرضيه.

فتره الحضانة

في حاله الإنفلونزا العدية الموسمية تكون فتره الحضانة قصيره جدا لا تستغرق اكثر من ثلاثة أيام ويتم ظهور المرض بشكل كافي لتوضيح الإصابة بنوعيته.

أما في حاله الإصابة بفيروس كرونا يكون هناك فتره حضانه للفيروس كبيره بحيث لا تقل عن اربعه عشر يوما وهي فتره كافيه لتحدد إذا كانت الإصابة فعليا بفيروس كرونا أم لا.

المضاعفات المرضية لكلا النوعين

في حاله الإصابة بالفيروس الموسمي من الإنفلونزا قد لا يكون هناك من المضاعفات وخاصه في حاله الاهتمام بالإصابة من خلال شرب السوائل الدافئة.

وبعض المضادات الحيوية البسيطة التي يحدده الطبيب، وفي حاله تدهور الحالة تكون نتيجة أن هناك أمراض اخري مصاحبه للشخص في وقت الإصابة بالإنفلونزا وفي غالبيه الحالات يكون الشفاء سريعا وبدون مضاعفات.

أما في حاله الإصابة بالفيروس الكروني أو التاجي المستجد فان المضاعفات تكون غايه في الخطورة في بعض الحالات أيضا وليست كل الحالات.

حيث يعمل هذا الفيروس علي أصابة الجهاز التنفسي وأصابه الخلايا الرؤية ويعمل علي تخريب عمليه التنفس وقد يحتاج الشخص المصاب ألي جلسات من التنفس الأكسجيني.

وفي بعض الحالات يحتاج المريض ألي جهاز التنفس الصناعي(ventilator) وهو جهاز يقوم بالعمل بدلا من الرئة لفتره من الوقت يحددها طبيب الرعاية المركزة حتي تستقر الحالة المرضية للمريض.

الطرق الوقائية

في حاله الإنفلونزا الموسمية وانسداد الانف يمكن للشخص تناول بعض العقاقير المستخدمة لتقليل الأعراض وحدتها خلال فتره الإصابة وأيضا يمكن تناول المشروبات الدافئة والليمون والفيتامينات وخاصه فيتامين سي.

في حاله الكورونا المستجدة، فليس هناك عقار معروف حتي الآن خاص بتلك الإصابة لكن من توصيات منظمه الصحة العالمية انه هناك بعض التعليمات التي يجب اتباعها من قبل الأشخاص لتعزيز المناعة والجهاز الدفاعي الأول عن الجسم .

وذلك عن طريق التغذية السليمة والإكثار من تناول المكملات الغذائية مثل العسل وأيضا عن طريق تناول فيتامين سي وأيضا تنظيم ممارسة الرياضة لتجنب الإصابة بالمرض.