قصص وروايات

تخاطر الأحلام قصيرة باللهجةِ العربية الفصحى

تخاطر الأحلام قصةٌحوارية قصيرة باللهجةِ العربية الفصحى (اللغة الأم) تأتيكم تحت اسم”تخاطر الأحلام”

♡بقلم/إيمان عتمان♡

تخاطر الأحلام
تخاطر الأحلام

تخاطر الأحلام

-كُنت دائما أتسائل …أين السعادة التي يجب أن أحظي بها ؟ ،عِشت دوما أتمني مقابلة إحدي فتيات الرويات الأنيقات اللتان تُذهبان العقل فور رؤيتهم…. ولكن رأيت طيفك ذَات يومً بمنامي … الفتاه ذو الثوب الأزرق الهادئ ،وبملامح هادئة طفولية تثير الرغبة فِ التطلع إليهم دائما دون كلل أو ملل …. شَعرت بخفقات قلبي لأول مرة، تضرب كالطبول …. تضرب بقوة حقااا …
– استيقظت … وكُنت أتمني حقا أن لا أفيق أبدا..
-إستمر هذا الحال لبِضعة أيام ،كنتي أحيانا تبتسمين تارة وتكسو ملامحكِ الحزن تارة أُخري وذات يوم نَذف قلبي أثر شهقات بُكائك ،كُنت دوما أتحدث إليكي وأنتي تؤثرين الصمت… وتحول هذا الحال لأشهر ليحدث مالا كُنت أتخيله يومااا
 -رأيتُكِ فِ الحقيقة…حقا …أنتي هي … تسمرت فجأه أثر رؤيتي لكي… ،نعم رأيتُكِ فِ أول يوم لنا فِ بداية العام الجديد من الدراسة -بكليتنا، كُلية الحقوق– …. حينها إختلطت جميع المشاعر داخلي من …صدمة ،فرحة ،مفاجأه …نعم إنها أروع مفاجأه تحدث لي … ولكن كيف ؟ ،كيف تزوريني كُل يوم ف منامي واليوم أراكي أمامي ….حقيقة وليس حلم..؟! ،…إقتربت منكِ حينها وما إن رأيتيني حتي تلونت وجنتيكي خجلا وطالعتيني بنفس الإبتسامة …ذاتها التي أراها يوميا منذ شهور بسيطة …توقفت فجأة لتجمع العديد من الفتيات حولك ،ولكن ظل تفكيري مشوش بما حدث الأن … ها أنتي أمامي …تعرفيني ،وتبتسمي لي خجلا .. وانا لا أعرفك… يُمكن تعرفني لأننا بنفس الجامعة وأنا لا أنتبه …ولكن لِما أراها فِ منامي …لِما ..؟! ،..يجب أن أجد تفسير لذلك ..
-في قصة تخاطر الأحلام مر أيام عدة ،لا أراكي بها بالجامعة ولكن كُنتي تأتيني بمنامي بملامح يكسوها الحُزن …
حين وصل الأمرمعي لزروته قررت استشارت صديقي الطبيب النفسي فِ ذلك الأمر ،كان يطالعني بدهشة ممزوج بإعجاب.. وكَان رده عَجيب جداا بالنسبة لي …حيث قال موضحا أن ” هذه تُعتبر حالة نادره جدا بالكاد تحدث وهي *تخاطر الأحلام…* وهذا يُعني أن الشخص يحلم بِشخص معين لفترة ما وهذا يكون ناتج عن تفكيره بذلك الشخص كثيرا أو تفكير الشخص الأخر به ” واكمل حديثة أن حالتي غريبة كوني لا أعرفها ..لكن الأكيد بأن هناك شيئا يربطنا ببعض …
-وفي قصة تخاطر الأحلام هنا إبتسامة عريضه تعلو شفتيه وينظر جانبه ليري لون عينيها العسلي الذي يغرق بيهما…. وقال :- كُنتي بذلك الوقت تفكرين بي بهوس ،أليس كذلك ؟ ….لتبتسم هي بخجل وتقول :-نعم ..منذ أن دافعت عني ضد هؤلاء الشباب أثناء إعتراضهم طريقي ولكنك حينها لم تري وجهي لوصول والدي ودلفت أنا داخل السيارة وكُنت أشعر بالذعر أثر إعتراض الشباب طريقي لكن حينها شعرتُ بالأمان …نعم وجودك كان أمان بالنسبة لي ،عَ الرغم من عدم وجود معرفه بيننا ولكن كانت لحظات وكان وجودك أمان بالنسبة لي …تطلعت لملامحك من خلف الزجاج وحفرتها بذاكرتي فِ حين كان والدي يشكرك عَ مساعدتك لي ..وكان ذلكَ أخر يوم بإمتحانات العام…
-ابتسم هو واقترب منها اكثر ع فراشهم ومد زراعه ليسحبها لتتوسط صدره ويهتف هو بهمس :- وأصبحت بطلك حينها …
إبتسمت هي لتردف مؤكدة:- نعم…مرت أشهر الإجازة وأنا أحلم بك يوميا وكُنت أحدثك بحالتي يوميا أيضا…
– إبتسم هو وقال واليوم مر عَ زواجنا 5 أعوام ومنذ أن تزوجتك وأنا أحمد ربّي لوجودك بحياتي …اقترب منها مقبلا جبينها وهمس :- أنتِ بالفعل السعادة التي أبحث عنها …لتبتسم هي بخجل وتضمه بقوة ..-وأنتَ العشق الذي طالما حلمت به ..
*عندما رأيت الشُهب يا عزيزي، سألت نفسي:- هل ستبقي معي؟ والأن بعد أن إمتلكتـك لن أدعـگ ترحل…*
هكذا انتهينا من قصة تخاطر الأحلام.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!