كيفية توزيع النذر ؟ وما شروطه ؟
كيفية توزيع النذر يتساءل البعض منا عن كيفية توزيع النذر، وهل يصح تناول الأقارب منه، فهناك من يرجو من الله عز وجل تحقيق أمر معين فينذر خروفًا أو عجلًا مثلًا إذا تحقق هذا الأمر، وفي هذا المقال سوف نتعرف على آراء الفقهاء فيما يتعلق بذلك.
هل يجوز توزيع النذر على أهل البيت ؟
يشير مفتي الجمهورية سابقا الدكتور علي جمعة إلى أنه لا يجوز الأكل منه كما قال الشافعية، ويرى المالكية أنه يمكن الأكل منه ما لم يكن للفقراء.
كما أوضح أنه يجب الوفاء به ويتطلب الأمر من المسلم كفارة اليمين إذا لم يفي به أي إطعام عشرة مساكين. وإذا حدد مكان النذر وتعهد بتنفيذه فعليه أن يفي به كما نذر.
اقرأ أيضا: ما حكم زيارة القبور يوم العيد
شروط النذر لله
- تلزم الشريعة الإسلامية المسلم بالوفاء بالنذر وفقًا لشروط يتوقف تنفيذها على وقت وحال هذا النذر.
- اختلف بعض الفقهاء في تلك الشروط والأحكام، فالحنابلة لم يؤدوا فكرته أما الشافعية فيقولون أنه قربة لرب العالمين.
ويمكن تلخيص شروط النذر حتى يكون صحيحًا في الآتي:
- يجب أن تتوافر شروط الإسلام في الشخص الذي يريد النذر حتى يكون صحيحًا.
- لا يصح الوفاء به إذا كان المسلم صبيًا أو مجنونًا، ويشترط البلوغ وصحة العقل.
- يجب أن يكون غير مجبرًا عليه، كما يكون قادرًا على الوفاء به.
- يجب تلفظ المسلم بالنذر بطريقة صحيحة لجعله صحيح وتام.
هل يجوز استبدال إخراج المال بدلًا من النذر ؟
النذر هو عبادة يتقرب بها المرء إلى الله عز وجل عند الوفاء به، ويعلق في ذمته إذا لم يستطع الالتزام به.
كما يجب الالتزام بالتلفظ به كما نوى وذلك وفقًا لما ورد عن مذهب الشافعية. وأجاز رجال الدين بمذهب الحنفية إخراج النذر والزكاة والكفارة بالمال.
اقرأ أيضا: ما حكم عيد الأم في الاسلام
أنواع النَذْر
تتمثل أنواع النَذْر في نوعين سوف نذكرهما لكم من خلال تلك السطور:
نذر المباح
- النذر المباح هو التزام الشخص الذي يريد النذر أن يفعل شيء مباح مثل لبس الملبس وتناول الحلويات والنوم والطلاق والزواج.
- وينهي الرسول صلى الله عليه وسلم عن النذور، فهي لا يأتي منها خير.
نذر الطاعة
- يخرج المسلم هذا النوع من النذر طاعة لله سبحانه وتعالى مثل الاعتكاف والحج والعمرة والزكاة والصيام والصلاة، ويسمى من يفعل ذلك بالأبرار.
وفي الختام نتمنى أن يكون موضوع كيفية توزيع النذر قد نال إعجابكم، فلقد تناولنا فيه شروط النذر وحكم توزيعه على أهل البيت.
