اسلاميات

حكم بيع القطط وتربيتها

حكم بيع القطط. القطط يحبها فئة كبيرة من الناس ويحبون إقتنائها لما بها من تسلية ومتعة، فهناك الكثيرون ينفقون عليها الكثير من المال، ولكن يجب أن يعرفوا أولا حكم تربية وبيع القطط.

حكم بيع القطط
حكم بيع القطط

حكم بيع القطط

اختلف العلماء في موضوع حكم بيع القطط، فمنهم من أيد بيعها ومنهم من حرم البيع، وقد علل كل فريق رؤيته.

حرمة بيع القطط:

  • ذهب البعض من العلماء إلى أن القيام ببيع القطط يعتبر محرما في الشرع ومنهم الإمام أحمد ابن حنبل، وأن الرسول الكريم قد نهى ذلك صراحة وزجر من يقوم بذلك.
  • ونهى الرسول عن بيعها لا لأنها تجارة بل لما تسببه من ضرر للناس، والنهي عن بيع القطط لا يعد تحريما وإنما يعد كراهة تنزيها.
  • وهناك فرق بين التحريم والكراهة، ويصبح بيع القطط محرما في حال كان القصد التباهي والمفاخرة وإنفاق المبالغ الهائلة.

جواز بيع القطط:

  • ذهب أصحاب المذاهب الأربعة إلى القول بنهي بيع القطط.
  • وهناك ٱخرون أجازوا بيع القطط لأنه لم يرد نص قاطع في التحريم ولم يرد نص قاطع في النهي.
  • أما ما حمله قول رسول الله فهو النهي عن بيع القطط المستوحشة التي تلحق الضرر بالناس.

الأدلة على جواز بيع القطط:

  • الإنتفاع من تربية القطط جائز شرعا ولم يرد ما ينهي ذلك شرعا .فبيعها جائز أيضا.
  • القطط طاهرة كما بعض الحيوانات كالبغال والحمير فأجيز بيعها كما غيرها من الحيوانات.
  • الحديث في النهي عن البيع يعود للقطط المستوحشة التي تسبب الضرر للناس.

اقرأ أيضا: كم عدد أسنان القط

حكم تربية القطط

يجوز أخذ القطط بقصد تربيتها والإستئناس بها مالم يكن هناك اعتداء على حق أحد من الناس كأن تكون القطط ملكا له،
أو تكون مريضة وتسبب الضرر للإنسان.

فإن ثبت أن لا أحدا يملكها وليس فيها مرض فيمكن له أن يأخذها ويقوم بتربيتها وتغذيتها والإعتناء بها، وإن عجز عن إطعامها فعليه تركها تذهب في حشاش الأرض.

أما إذا بالغ الشخص بالعناية بالقطط وصرف المبالغ الكثيرة عليها والبذخ عند تزيينها. فأهل بيته أولى بما ينفق من مال لإطعامهم وكسوتهم.

وإن كان لديه الكثير من المال فعليه مشاركة فقراء المسلمين بماله بدأ التبذير في تزيين القطط والإنفاق عليها، وقد نهى الإسلام عن الإسراف والتبذير.

أما بما يخص طهارة القطط فهي طاهرة في فمها ولسانها فلا تنجس الإناء الذي تأكل منه أو شربت منه، ولصاحبها الخيار في الأكل من ذات الٱناء أو تركه.

حكم بيع القطط
حكم بيع القطط

حكم طهارة القطط في المنزل

يمكن تبين بعض الأمور في طهارة القطط وأحكامها:

طهارة القطط:

ذكر بعض الفقهاء إلى أن القطط ليست نجسة وهي من الطوافات وتخالط الإنسان وتسكن البيوت وتأكل معه فسقطت عنها النجاسة.

سؤر القطط:

ذهب الفقهاء إلى طهارة سؤر القطط وجواز الوضوء فيه بماء حصل فيه ذلك مستندين على علة الطواف.

والسؤر هو لعاب القطط وهي للأنثى فقط.، أما الذكر فيسمى لعابه السنور.

فضلات القطط:

إن فضلات القطط من بول وبراز هو نجس ويفسد الثوب والماء.

حكم تعويض الغير عن ما يتلفه القط المربى

في حال سبب القط إتلاف ممتلكات الغير فيجب على صاحبه بتعويض ما يتلفه، ويتم التعويض سواء كان الإتلاف في الليل أم النهار.

وإذا كان القط عند إنسان ولم يمتلكه أو يقتنيه وقام بإتلاف شيء فلا يجب على الشخص الذي يوجد لديه القط أن يدفع تعويضا لأنه ليس مالكا للقط.

حكم بيع القطط
حكم بيع القطط

حكم تعويض الغير إذا قام شخص بقتل قطته

  • إذا قتل شخص قطة يملكها شخص ٱخر فعليه دفع تعويض عنها.
  • فقد ذهب الفقهاء في القول أن القطط يجوز تربيتها وامتلاكها، فأوجبوا قيمة تعويض قتلها بثمن بيعها كما في الأشياء التي يدفع فيها تعويض.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!