ما حكم حكم سماع الأغاني وما عقابه ؟
حكم سماع الأغاني استقبلت دار الإفتاء المصرية سؤالا مفاده أنه يجوز الاستماع إلى الأغاني لمجرد التسلية، أو للاعتماد على وجود صوت بسيط بجوار السائل أثناء الدراسة أو تخطيط المنزل، وكل هذا دون أن تتأثر به.
حكم سماع الأغاني
سنذكر حكم سماع الأغاني من خلال ما يلي :
بخصوص حكم سماع الأغاني أجابت الفتوى على السؤال في الفتوى: الغناء والموسيقى فيها ما يجوز سماعه، وبعضها ممنوع.
وأضافت أن الموسيقى والأغاني المسموحة بها هي الدينية و الوطنية، واذا كانت مظهرا من مظاهر السعادة والفرح في الأعياد والمناسبات، مؤكدة على ضرورة مراعاة عدم الاختلاط بين الرجل والمرأة.
شاهد: حكم التهنئة برأس السنة الميلادية
شاهد: حكم العمل في البنوك وما هو رأي الفقهاء في ذلك ؟
أغاني خالية من الفحش والفسق
شروط للإذن بالاستماع للأغاني وهي كالتالي:
حكم سماع الأغاني وأتمت دار الإفتاء المصرية فتواها بقولها:
- أن تخلو الأغاني من الفحش والفسق، وأن لا تشتمل على المحرمات كالكحول والمواد الإباحية.
- وأن لا تثير الغرائز وتثير الشهوات، أن تكون المعاني التي تحتويها الأغنية عفيفة ومشرفة.
ونصت الفتوى على أن الغناء والأغاني المحرمة هي التي تلهي عن ذكر الله تعالى، وتتضمن ما ينكرها وممنوعاتها من التحريض على إثارة الغرائز والشهوات، ويختلط فيها الرجال بالنساء .
موضوع الأغنية متوافق مع الآداب وتعاليم الإسلام
- التوازن والانضباط في الأداء الغنائي: إذا خفّف أداء المطرب وانكسر، يحرم غنائه والاستماع إليه، حتى لو كان موضوعه مطابقًا للآداب الإسلامية.
- الاعتدال في الاستماع وتجنب التطرف والإسراف: حيث أن الإسلام يحرم الإسراف في كل شيء ويكافح ، فمن أولوياته أن يحرم الإسراف في التسلية.
- ولا يشمل الغناء ممنوعات الإسلام المحرمة: مثل الخمر والمعازف والاختلاط بين الرجال والنساء
- ويتحقق بأمرين: الأول أن كلمات الأغنية يجب ألا تثير الغرائز وتغريها، واستدعاء الفاحشة والفتنة بها.
- إذ قد يؤدي ذلك إلى الوقوع في الفتنة والشهوات وتقليل ما ينجم عن ذلك من صعوبات وإرهاق، ويدل على محاسن الإسلام وتعاليمه بالحث على الجهاد وتشجيعه وحسن الأخلاق.
عقاب سماع الأغاني
سنوضح عقاب سماع الأغاني من خلال ما يلي :
- الغناء بآلة العزف والاستمتاع بالغناء بآلة والاستمتاع بالغناء يحرم سماعه من الرجال والنساء بالإجماع ، والإجماع على تحريم سماع آلات العزف .
- نقله جماعة من العلماء ، مثل: ابن الصلاح، والإمام القرطبي، وابن القيم، وابن حجر الهيثمي، وابن رجب الحنبلي، وأبي الطيب الطبري.
- قال الإمام القرطبي: “أما المزامير والأوتار فهي كلها آلات موسيقية، فلا فرق في النهي عن سماعها.
- ولم أسمع أحدا يقول من السلف والسابق” و الأئمة يجزونه، وكيف لا يحرم وهو رمز لأهل الخمر والفجور، ومحرض للشهوات والفساد وما كان على حاله، فلا شك في تحريمه ولا تيسير فاعلها وذنوبها وهذا تدل عليه نصوص الكتاب والسنة.
