امراض وعلاجها

علاج الإنزلاق الغضروفي للرقبة

علاج الإنزلاق الغضروفي للرقبة – يحدث الانزلاق الغضروفي في الرقبة نتيجة تمزق القرص الغضروفي الذي يفصل بين الفقرات مما يُسبب ضغط الفقرات على العمود الفقري.

مما يُسبب ألمًا شديدًا، وقد تختفي الأعراض بعد مرور عدة أسابيع من الإصابة، وتُساعد العلاجات المنزلية في التخفيف من الألم المرافق للانزلاق الغضروفي بشكل كبير.

علاج الإنزلاق الغضروفي للرقبة
علاج الإنزلاق الغضروفي للرقبة

علاج الإنزلاق الغضروفي للرقبة

  • تطبيق الكمادات الباردة أو الساخنة على الرقبة حيث تساعد في التخفيف من الألم، ومن الإلتهاب أيضًا، حيث توضع الكمادة على الرقبة لمدة 15-20 دقيقة.
  • تجنب وضع الثلج مباشرة على الجلد، تجنبًا لآثاره السلبية.
  • تكرار وضع الكمادات على الرقبة كل ساعتين.
  • تجنب الراحة الطويلة في السرير فهي تزيد من خطر تصلب المفاصل والعضلات، فينصح بتجنبها.

أهم طريق النوم الصحيحة

بعد الحديث عن علاج الإنزلاق الغضروفي للرقبة سوف نذكر في السطور التالية أهم طريق النوم الصحيحة:

النوم على الظهر
النوم على الظهر يساعد على تثبيت الرأس بشكلٍ صحيح وبالتالي علاج الإنزلاق الغضروفي للرقبة، مما يدعم وضعية الرقبة، وهي طريقة النوم المثلى في حال الإصابة بانزلاق غضروف الرقبة.

النوم بوضعية الجلوس

  • حيث تُستخدم وسادة على شكل حرف U حول العنق مع وسادةٍ صغيرة أسفل الظهر بدلًا من الوسادة التقليدية، وهي مفيدة للنوم لمن يعاني من آلام الظهر والرقبة.
  • ممارسة النشاطات ببطء وهدوء يُنصح بالحد من ممارسة النشاطات المجهدة التي تزيد من ألم الرقبة.
  • والحرص على تحريك الجسم ببطء وبشكلٍ منضبط، خاصة عند رفع الأشياء أو الانحناء للأمام.
  • تجنب الوضعيات التي تسبب الألم.
  • توخي الحذر عند رفع شيءٍ ثقيل عن الأرض، وتجنّب ثني الخصر عند التقاطه.
  • تجنُّب ممارسة الرياضة أو الأعمال التي تتطلب مجهودًا بدنيًا.
  • تجنب الحركات التي تفاقم الألم كلفّ الرأس إلى جانبٍ واحد. الجلوس والوقوف بشكل مستقيم.

العلاج بالأدوية

يهدف العلاج بالأدوية إلى تسكين الألم، وتقليل التورم، وتخفيف التشنج العضلي في الرقبة:

أبرز العلاجات الدوائية المستخدمة

  • مسكنات الألم وهي المسكنات التي لا تحتاج وصفة طبية وتُساعد في التخفيف من شدة الآلام الخفيفة إلى المتوسطة،لدورها في تثبيط إنتاج البروستاغلاندين المسؤول عن الشعور بالألم.
  • ممّا يُساعد في تقليل الألم والالتهاب، ومنها دواء الأسيتامينوفين المعروف بالباراسيتامول.
  • مضادات الالتهاب اللاستيرويدية، كالآيبوبروفين والنابروكسين، والأسبرين ولا بد من استشارة الطبيب في حال الحاجة لاستخدامها لمدة تزيد عن 10 أيام.

المسكنات التي تحتاج وصفة طبية

  • قد يصف الطبيب مسكنات أفيونية في حال عدم الفائدة من المسكنات السابقة ل علاج الإنزلاق الغضروفي للرقبة، فهي تُساعد في تخفيف الألم نتيجة لتثبيط عمل النواقل العصبية في الدماغ.
  • وقد يُسبب استخدامها بعض الآثار الجانبية كالغثيان، والإمساك، والإدمان، كما تُسبب أعراضًا انسحابية في حال التوقف المفاجئ عن استخدامها، وتشمل. الكوديين وأوكسيكودون.
  • حبوب أو حقن الستيرويدات فهي تقوم الستيرويدات على تثبيط الاستجابة المناعية للجسم، وهو ما يثبّط رد الفعل الالتهابي والتحسسي الناتجَين عن جهاز المناعة فتقلل من الالتهاب في المنطقة القريبة من القرص المنفتق، وتخفف الضغط عن العصب المصاب.
  • وتكون على شكل: حبوب أوحقن بوجود الطبيب التصوير بالأشعة لتحديد المكان المناسب للحقن، ويلجأ الطبيب للحقن بعد فشل الطرق والأدوية في تخفيف الألم.
  • وقد تُسبب الستيرويدات بعض الآثار الجانبية اعتمادًا على نوعها وجرعتها ومدة استخدامها، ومنها ما يسبب .
    زيادة الشهية وزيادة الوزن.
  • زيادة نمو شعر الجسم.
  • سهولة الإصابة بالكدمات.
  • انخفاض مقاومة الجسم للعدوى.
  • حب الشباب.
  • هشاشة العظام.
  • الإصابة بمرض السكري أو تفاقمه.
  • الإصابة بارتفاع ضغط الدم أو تفاقمه.
  • احتباس الماء وتورم الجسم.
  • مرخيات العضلات توصف مرخيات العضلات لتخفيف التشنج العضلي المرافق للانزلاق الغضروفي وتوصف لمدة أسبوع أو أسبوعين فقط.

شاهد: علاج البروستاتا بالأعشاب

شاهد: أفضل طرق علاج حب الشباب

علاج الإنزلاق الغضروفي للرقبة
علاج الإنزلاق الغضروفي للرقبة

العلاج الطبيعي

  • يُساعد العلاح الطبيعي على تخفيف الألم وبالتالي علاج الإنزلاق الغضروفي للرقبة، ويحسن مرونة العمود الفقري في منطقة الرقبة، ويتضمن عدة تمارين وممارسات منها.
  • تدليك أو مساج للمنطقة المصابة.
  • تمارين الإطالة.
    التمارين الهوائية مثل المشي أو ركوب دراجة ثابتة.
  • العلاج بالموجات فوق الصوتية.
  • تحفيز العضلات الكهربائي. الجراحة
  • وقد يلجأ الطبيب للجراحة كخيار علاجي أخير، عند فشل الطرق العلاجية الأخرى في تسكين الألم، أو في حال .
  • زيادة حدة الأعراض.
  • عدم القدرة على الوقوف أو المشي.
  • فقدان القدرة على التحكم بعملية التبول والإخراج.

الإجراءت الجراحية

  • استئصال القرص. يتم فيها استئصال القرق الغضروفي التالف لتخفيف الضغط على الأعصاب، ويمكن إجراؤها بطريقتين.
  • استئصال القرص المفتوح.. ويتم فيها إجراء جرح في الرقبة لاستئصال القرص.
  • استئصال القرص المجهري. ويتم فيها إجراء شق صغير وإدخال أنبوب رفيع يحتوي على كاميرا في أحد الأطراف لرؤية القرص التالف وإزالته.
  • دمج الفقرات. يلجأ الطبيب لإجراء دمج الفقرات بعد عملية استئصال القرص، ويتم ذلك بدمج فقرتين معًا لتثبيت
  • العمود الفقري، مما يُساهم في التقليل من الألم. استبدال القرص العنقي الاصطناعي
  • قد يلجأ الطبيب في بعض الحالات لاستبدال القرص التالف بقرص صناعيّ ويتم فيها إزالة القرص التالف واستبداله بآخر مصنوع من البلاستيك أو المعدن.

علاجات الطب البديل

علاجات الطب البديل، لا تغني عن العلاجات الطبية، و أبرز علاج الإنزلاق الغضروفي للرقبة:

التدليك
يُساعد على زيادة تدفق الدم للمنطقة المصابة، واسترخاء العضلات، فيُساهم في تسكين الألم.

الوخز بالإبر
ويعتمد على إدخال المعالج المختص إبرًا رفيعة جدًا في نقاط محددة من الجسم تتوافق مع المسارات العصبية المتأثرة بالقرص المنفتق، فيزيد من تدفق الدم، ويحفز إفراز هرمون الإندورفين الذي يعدّ مسكنًا طبيعيًا للألم.

التحفيز الكهربائي العصبي عن طريق الجلد
يعتمد التحفيز الكهربائي العصبي عن طريق الجلد على إرسال تيار عبر أقطابٍ كهربائية توضع فوق المنطقة المصابة، لتحفيز الأعصاب الحسية، مما قد يقلل الشعور بالألم.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!