علاج الحمى للحامل في الشهر الثامن
قد تبدو الإصابة بالحمى أثناء الحمل أمرًا مخيفًا للغاية لأي أم حامل، ولكن مع وجود علاج الحمى للحامل في الشهر الثامن فلا داعي للقلق على الأم أو الجنين عند الإصابة بحمى النفاس، ولكن ينبغي الاهتمام بالأمر.
يمكن أن تكون الإصابة بالحمى أثناء الحمل مرهقة بالنسبة للحامل وكذلك بالنسبة للزوج الذي سيقوم برعايتها، وهذا يمكن أن يدفعهم على الفور إلى القلق بشأن صحة الطفل الذي لم يولد بعد.
كيفية علاج الحمى للحامل؟
ما الذي يمكن أن تفعله الحامل من أجل علاج الحمى للحامل في الشهر الثامن؟ إنه سؤال جاد له إجابة جادة، فإذا كنت حاملاً فموقع يا هلا يحثك على الانتباه إلى هذه النصائح حول التعامل مع الحمى أثناء الحمل:
- إذا كنت تعاني من الحمى، فإن أهم شيء يجب عليكِ فعله هو التزام الهدوء، حيث أن الحفاظ على الهدوء يعيد توجيه مشاعر القلق ويسمح للأم بتركيز طاقاتها على تشخيص وعلاج مشكلاتها المحتملة.
- بمجرد استعادة إحساسك بالهدوء، فإن تأكيد الحمى المشتبه بها هو الخطوة التالية في التعامل مع الموقف.
- تأكدي من اختبار درجة حرارة جسمكِ باستخدام مقياس حرارة نظيف وفعال، كرري الإجراء مرتين على الأقل لتأكيد أخذ قراءة دقيقة.
- يمكنكِ تشخيص الحمىمن هذا القبيل عندما تصل درجة حرارة جسم الإنسان إلى 100.4 درجة فهرنهايت أو أعلى.
- بمجرد التأكد من إصابتك بما يُصنف على أنه حمى نشطة، فإن الخطوة التالية في علاج المشكلة هي الاتصال بطبيب النساء الخاص بك.
- من المهم الاتصال بالطبيب، خاصة في حالات الحمل عالية الخطورة، للحصول على علاج دقيق ومحدث للحمى من قبل الطبيب الذي يتابع الحمل.
ما الذي يمكن أن تتناوله الحامل عند إصابتها بحمى النفاس؟
- أول وأفضل شيء تفعلينه عندما تكتشفين الحمى هو تناول الجرعة الموصى بها من عقار الاسيتامينوفين.
- عقار الاسيتامينوفين، المعروف أيضًا باسم العلامة التجارية تايلينول، هو خط الدفاع الأول في علاج الحمى.
- ثبت أن عقار الاسيتامينوفين آمن للحوامل والأطفال الصغار لتخفيف الانزعاج والحمى بسبب قدرته على خفض درجة حرارة الجسم الأساسية دون التسبب في أضرار داخلية.
- يجب أن يكون طبيبك ِالشخصي هو المسؤول عن تصريف هذا الدواء لكِ، ولا تتناولينه من تلقاء نفسك.
ما الذي يمكنني فعله أثناء فترة إصابتي بحمى الحمل؟
- من الضروري أن تحافظي على رطوبتك عن طريق شرب الكثير من السوائل وأهمها الماء.
- من خلال الحفاظ على جسدك الحامل رطبًا قدر الإمكان، فإنكِ تزودين نفسك وطفلك بأداة قيمة يحتاجها لتبريد نفسه داخليًا.
- يجب عليكِ أيضًا ارتداء أقمشة خفيفة الوزن وتساعدك على التنفس بسهولة.
- امنحِ بشرتك الفرصة للتنفس والعرق إذا لزم الأمر دون أي مواد مقيدة تغطيها.
- يمكنكِ أيضًا الاستحمام بماء فاتر، فمن خلال نقع بشرتكِ الساخنة في حوض مملوء بالماء الفاتر، فإنكِ تغيرين درجة حرارة جسمك فعليًا وتخفضين درجة حرارته الأساسية تدريجيًا.
- على الرغم من أن الحمى طبيعية في أي مرحلة من مراحل الحمل، إلا أنها يمكن أن تكون أيضًا علامة على وجود مشكلة أكثر شمولاً، مما يجعل المناقشات بينك وبين طبيبك أكثر أهمية.
ما هي أخطار الإصابة بالحمى عند الحمل؟
هل تتساءلين كيف يمكن أن يتأثر الطفل بالحمى؟ كوني مطمئنة، لمجرد أنكِ مريضة لا يعني أن الطفل مصاب أيضًا، بدلاً من ذلك، تعتمد المخاطر على مدى ارتفاع درجة حرارتك، وإليك معلومات عن ذلك فيما يلي:
- عندما تصابين بالحمى، ترتفع درجة حرارة جسمك الداخلية، مما قد يؤدي أيضًا إلى زيادة درجة حرارة الطفل، هذا عادة ما يكون مؤقتًا ولا ينبغي أن يسبب أي مخاوف على المدى الطويل.
- عادة لا تكون الحمى منخفضة الدرجة شيئًا يدعو للقلق الشديد، ومع ذلك، إذا كانت المرأة تعاني من حمى طويلة بسبب عدوى، فهناك احتمال أن تؤذي الطفل.
- تشكل الحمى خطرا أيضًا إذا ارتفعت درجة حرارتك في الأشهر الثلاثة الأولى، لأن الحمى في بداية الحمل وهي فترة حرجة من نمو الجنين، ويمكن أن تزيد من احتمالات إصابة الطفل بتشوهات.
ما هي أسباب الإصابة بالحمى أثناء الحمل؟
- هناك بعض الأشياء التي يمكن أن تكون وراء الحمى، ربما يكون السبب هو إصابتك بنزلة بردبسيطة، وفي هذه الحالة تكون احتمالات تأثير الحمى منخفضة للغاية.
- من المسببات الشائعة الأخرى للحمى أثناء الحمل الإنفلونزا والتهاب المسالك البولية (UTI) وبقة المعدة.
- من الممكن أيضًا الإصابة بالحمى بسبب شيء أكثر خطورة مثل الليستريات(عدوى بكتيرية) أو داء المقوسات (عدوى طفيلية) أو التهابات في الدماغ.
ما الأشياء التي يجب تجنبها عند الإصابة بحمى الحمل؟
تشمل الأشياء التي لا يجب تناولها من أجل علاج الحمى للحامل في الشهر الثامن الأسبرين والإيبوبروفين (أي، أدفيل أو موترين)، وأيضاً يجب تجنب أي دواء عشبي، فهذه الفترة حساسة للغاية، ولا يوجد دراسات تؤكد أمان استخدام الأعشاب للتخلص من الحمى أثناء فترة الحمل.
اتصلي بطبيبكِ إذا لم تنخفض الحمى خلال أسبوع، أو إذا لاحظتي زيادة في الانقباضات أو ألم في البطن أو فقدان السوائل أو انخفاض في حركة الجنين، وبالطبع، لا تترددي في مراجعة طبيبكِ إذا كان لديك أي مخاوف في أي وقت.
