امراض وعلاجها

علاج الحمي وارتفاع درجه حراره الجسم

علاج الحمي ( ارتفاع درجة الحرارة ) ليست مرض بل هي في كل الأحوال عرض ومؤشر علي وجود التهابات في الجسم نتيجة لتعرضه لمشكله مرضية، وقد تكون الحمي تلك مؤشرا علي بعض التغيرات الفسيولوجية بالجسم نتيجة وجود أمراض معينة.

علاج الحمي وارتفاع درجه حراره الجسم
علاج الحمي وارتفاع درجه حراره الجسم

علاج الحمي

تتراوح درجه حراره الجسم العادية والطبيعية عاده بين 36 ألي 37,5 درجه يؤمه، وتختلف درجه الحرارة في الجسم تبعا لده عوامل منها السن والنوع والعوامل الخارجية مثل البيئة التي يعيش بها الإنسان، وغيرها من العوامل الأخري فالبالغين تكون درجه حراره الجسم اقل من درجه حراره الأطفال بمقدار النصف درجه يؤمه

، وأيضا تختلف درجه الحرارة باختلاف الطريقة التي يمكن استخدامها للقياس ، فعلي سبيل المثال درجه الحرارة ألمقاسه من الفم تكون غير درجه الحرارة التي يتم قياسها من تحت الإبط وأيضا مختلفه عن التي تقاس من الشرج.

وكلها اختلافات بسيطه، من الفم اقل بنصف درجه مؤيه من التي تحت الإبط، وأيضا اقل من التي تقاس من الشرج بحوالي نصف درجه مؤيه، وهنا يمكن اعتبار أن درجه حراره الجسم مرتفعه في حاله كون درجه الحرارة اكثر من 37,5 درجه مؤيه.

الأسباب التي تؤدي إلى الحمى وارتفاع الحرارة

هناك الكثير من الأسباب والعوامل التي تسبب ارتفاع درجه حراره الجسم اعلي من المعدل الطبيعي وذلك عند قياسها باستخدام الترمومتر الطبي، والترمومتر الذي يستخدم للقياس منه أنواع مختلفه فيوجد الترمومتر الزئبقي، وأيضا الترمومتر الديجيتال، وهنا نوضح كيف يمكن قياس درجه الحرارة، حيث تتحدد درجه حراره الجسم الطبيعية بواسطه منظم حراره موجود في الدماغ فعند وجود التهابات في الدم تقوم كرات الدم البيضاء بافاز مواد كيميائيه مثل( سيتوكينات وأيضا انترليكونات ).

هذه المواد الكيميائية تسبب اضطرابا في النظام الحراري بالجسم مما يؤدي ألي زيادة عمل العضلات الداخلية والتي أيضا تؤدي ألي ارتفاع درجه الحرارة، وأيضا قد تؤدي ألي الرعشة في الجسم وهي اهتزازات لا أزادية يقوم بها الجسم حتي في وضعيه ثباته وبدون بذل مجهود.

علاج الحمي وارتفاع درجه حراره الجسم
علاج الحمي وارتفاع درجه حراره الجسم
والسبب الرئيسي لارتفاع الحرارة أو الحمي هي العدوي أو التلوث، وهو نوعان أما عدوي فيروسيه أو عدوي بكتيريه، ونستطيع أن نميز بين العدوي الفيروسية والبكتيرية عن طريق الأتي:

ارتفاع درجه الحرارة المفاجئ والرعشة هو من عمل العدوي البكتيرية، أما الارتفاع التدريجي في الحرارة ولمده طويله هو من مميزات العدوي الفيروسية.

وهناك أيضا أمراض ليست تلوثيه قد تسبب ارتفاع في درجه حراره الجسم وتشمل الأتي:

الأمراض الالتهابية مثل الروماتيزم والأمراض المناعية مثل مرض الذئبة الحمراء، وأيضا هناك أمراض اقل شيوعا مثل الأمراض الورمية التي تصيب الكبد أو الجهاز الليمفاوي أو عن طريق استهلاك بعض الأدوية بما فيها المضادات الحيوية.

الارتفاع الطفيف في درجه الحرارة لا يسبب ضررا للأشخاص الأصحاء، أما لدي الأطفال الرضع، المسنين، والمرضي الذين يعانون من أمراض معقده مثل أمراض القلب والسكري أو أمراض الرئة فقد تحدث أضرار من جراء الجفاف، اضطرابات في أداء أجهزة الجسم بسبب ارتفاع وتيرة عمليه الايض في الجسم.

متي يجب زيارة الطبيب ؟

في الحالات التالية يفضل زيارة الطبيب:

  • استمرار ارتفاع درجه الحرارة لأكثر من ثلاثة أيام.
  • الأطفال الرضع حتي سن شهرين.
  • ارتفاع الحرارة المصحوبة بالظواهر الأتية مثل الصداع الشديد أو الغثيان أو القئ أو النعاس، المستمر أو الطفح الجلدي أو الوجع عند البلع أو الاحتقان في الانف والجيوب الأنفية أو مشكله ووجع أثناء التبول.
  • كبار السن اكثر من 70 عاما.
  • أمراض القلب والسكري و أمراض الرئتين المزمنة المعروفة.
علاج الحمي وارتفاع درجه حراره الجسم
علاج الحمي وارتفاع درجه حراره الجسم

علاج الحمي وارتفاع درجة حرارة

أولا ينبغي قياس الحرارة بطريقه صحيحه للحصول علي الدقة حتي لا يصاب الإنسان بالهلع، أو الخوف يجب تهدئه المريض أولا وثم قياس درجه الحرارة.

ويجب أيضا التفرقة بين العدوي الفيروسية أو البكتيرية في حاله ارتفاع درجه الحرارة حتي نتمكن من اخذذ الأدوية المناسبة، ومن بين الأدوية التي يمكن احذها في تلك الحالات هيا الباراسيتامول وأيضا الأسبرين، لكن لا يجب أغطاء الأسبرين للرضع أو الأطفال دون 13 سنه حتي نتجنب مشاكل الكبد أو الإصابة بمتلازمه رأي وهي التي تسبب مشاكل في الكبد والدماغ.

وهناك أدوية اخري لعلاج الحمي ولكن تؤخذ تحت أشراف طبي مثل مضادات التهابات اللاستيروديه، وهذا للامان وحتي لا تحدث مضاعفات غير متوقعة.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!