امراض وعلاجها

طرق علاج قرحة الرحم واسبابه واعراضه

علاج قرحة الرحم. تسبب قرحة الرحم مجموعة من الأعراض المزعجة للمرأة، فضلًا عن  كونها مؤلمة، وتحدث الإصابة بها نتيجة لعدة أسباب، والتي قد يكون من بينها الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية، كما قد يترتب على الإصابة بقرحة الرحم التعرض لبعض المضاعفات.

لكن لحسن الحظ فإنه ليس، من بينها الإصابة بالعقم، ولا التأثير على الحمل أو الولادة، وأيضًا فإنها لا تضر بصحة الأجنة في حال الإصابة بها خلال فترة الحمل، كما لا يستغرق علاجها وقتًا طويلًا.

علاج قرحة الرحم
علاج قرحة الرحم

علاج قرحة الرحم

تُشفى قرحة الرحم، في كثير من الأحيان، بشكل تلقائي دون أي تدخل طبي، وخاصةً إذا كانت بسبب رضوض الرحم.

ويمكن علاج  قرحة الرحم باستخدام المضادات الحيوية؛ إذا كانت ناتجة عن الإصابة بالالتهابات.

كما يمكن علاجها عن طريق الإقلاع عن استخدام الدش المهبلي؛ إذا كان هو المتسبب في الإصابة بها.

وقد يكون كي مكان القرحة بالتبريد أو باستخدام الليزر، أو بالحرارة، هو العلاج الأمثل لقرحة الرحم، وهو ما يقرره الطبيب حسب الحالة، وأسباب الإصابة.

ويمكن اعتبار الكي هو أفضل علاج لقرح الرحم؛ حيث يعمل على استئصالها يشمل نهائي، وهو ما لا تستطيع الأدوية والطرق الأخرى فعله.

ما هي قرحة الرحم؟

تُعد قرحة الرحم حالة مرضية شائعة تصيب النساء لأسباب متعددة، وهي عبارة عن التهابات في خلايا منطقة عنق الرحم.

وتسبب قرحة الرحم أن تصبح منطقة الإصابة ذات لون أحمر نازف؛ وذلك بسبب التآكل الناتج عنها في منطقة الرحم، وهو ما يسبب ألم وانزعاج للمرأة، ويترتب عليها عدة مضاعفات؛ إذا تم إهمال علاجها.

أسباب الإصابة بقرحة الرحم

هناك العديد من أسباب الإصابة بقرح الرحم، والتي من أبرزها الآتي:

  • الولادات المتكررة في أوقات متلاحقة.
  • الزواج المبكر.
  • استخدام مواد كيمائية بإدخالها في منطقة عنق الرحم، سواء كانت منظفات أو أدوية.
  • إصابة المرأة بالتهابات الأعضاء التناسلية.
  • الالتهابات الناتجة عن استخدام وسائل منع الحمل المختلفة لفترات طويلة، مثل: اللولب.
  • التهابات عنق الرحم المزمنة أو الحادة.
  • وجود أورام في الرحم.
  • إهمال النظافة الشخصية للأعضاء التناسلية.
  • انتقال عدوى بعض الأمراض الجنسية، مثل: السيلان والزهري، والتي تنتقل إلى المرأة من الزوج أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.
  • الإصابة بمرض السلّ، ويعتبر هذا السبب نادرًا إلى حد كبير.
  • وجود خلل ما في بطانة الرحم.
علاج قرحة الرحم
علاج قرحة الرحم

أعراض قرحة الرحم

بعدما ذكرنا علاج قرحة الرحم نذكر أعراضها، فقرحة الرحم تؤدي إلى ظهور العديد من الأعراض، والتي تعاني منها المرأة وتسبب لها عدم ارتياح، ومن هذه الأعراض ما يلي:

  • الإصابة بنزيف من المهبل في غير موعد الدورة الشهرية.
  • النزيف بعد الجماع.
  • وجود إفرازات مهبلية صفراء، لها رائحة كريهة، ويكون خروجها في صورة دفقات مسببة للألم.

مضاعفات قرحة الرحم

لا تُعتبر قرحة عنق الرحم حالة صحية خطيرة، كما أنها لا تسبب مضاعفات كبيرة، وغالبًا ما تكثر الإصابة بها في سن الإنجاب، لكنها غير مؤثرة على الخصوبة، كما أنها ليست من مسببات سرطان عنق الرحم، ومن أهم مضاعفاتها إذا لم يتم علاج قرحة الرحم هو الآتي:

  • سهولة الإصابة بالأمراض التي تنتقل عن طريق الجنس، ومنها الكلاميديا.
  • حدوث نزيف مهبلي خلال أشهر الحمل الأخيرة، والتي لا تصل إلى التسبب في الإجهاض.
  • تهيج بطانة الرحم وإصابتها بالالتهابات، وذلك في حال تم إهمال علاج قرحة عنق الرحم.
  • الإصابة بالتليف الرحمي، وهو عبارة عن تكتل خلايا غير سرطانية في الرحم مسببة لآلام منطقة أسفل البطن.
  • صعوبة تركيب اللولب لدى بعض النساء، حيث يتعذر ثباته بسبب التهاب بطانة الرحم المتسبب عن وجود القرحة.
  • الانتباذ البطاني الرحمي، وهو عبارة عن تنامي نسيج بطانة الرحم، خارج الرحم، في المبايض أو قنوات فالوب.

تشخيص قرحة الرحم

يتم استخدام العديد من الوسائل في تشخيص الإصابة قبل علاج قرحة الرحم، والتي من بينها ما يلي:

  • الفحص السريري بالعين، حيث يبحث الطبيب عن بقع حمراء ومناطق ملتهبة، وذلك في مناطق معينة بالرحم.
  • أخذ مسحة من عنق الرحم، وفحصها للكشف عن أي وجود لخلايا غير طبيعيّة بها.
  • عمل مزرعة للافرازات المهبلية لاكتشاف وجود أي كائنات مجهرية دقيقة.
  • تنظير الرحم للتحقق من وجود بؤر متقرّحة به.
  • أخذ خزعة من منطقة عنق الرحم، وفحصها للتحقق من عدم تدهور حالة القرحة.

أنواع قرحة الرحم

عندما يتم تشخيص قرحة الرحم عن طريق التنظير؛ تظهر قرحة الرحم على أحد ثلاثة أنماط، وهي على النحو التالي:

  • قرحة الرحم البسيطة، وهي التي تكون ذات لون أحمر دموي، وليس الأحمر الوردي المميز لمنطقة عنق الرحم، كما تظهر حولها إفرازات صديدية.
  • القرحة اللحميّة، وهي أصعب من القرح البسيطة، حيث تتكون العديد من الثنايا اللحمية وتحيط بالقرحة.
  • قرحة الرحم الغديّة، والتي تعتبر من أصعب أنواع قرح الرحم، حيث أنها تمثل مرحلة متقدمة من الإصابة، وفي هذا النوع تتجمّع الإفرازات وتشكل انتفاخ صديديّ على القرحة، يُعرف بحويصلات نوبوث، والتي قد تتطور بدورها وتزيد في الحجم، ومن ثم تتدلى خارج الرحم.
علاج قرحة الرحم
علاج قرحة الرحم

طرق الوقاية من قرحة الرحم

هناك العديد من الطرق والوسائل التي يقى اتباعها من الإصابة بقرح الرحم، والتي من أهمها ما يلي:

  • اهتمام المرأة بالنظافة الشخصيّة خاصةً لمنطقة الجهاز؛ حيث يمنع ذلك انتشار البكتريا والميكروبات، ويحد من ظهور الالتهابات بها.
  • تجنب الحمل والولادة المتكررة على فترات متقاربة.
  • الامتناع عن ممارسة الجماع مع وجود التهابات بمنطقة المهبل.
  • تجنب الأدوية التي تؤخذ عن طريق المهبل، كالتحاميل، قدر الاستطاعة، وكذلك تجنب استعمال المنظفات الكيميائية لهذه المنطقة.
  • مراجعة طبيب التوليد والنساء عند ظهور إفرازات مهبلية غير طبيعيّة من حيث اللون أو الرائحة، أو الشعور بحكة في هذه المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!