فوائد ذكر الله يجهلها الكثيرون
فوائد ذكر الله الأول منهما هو المعنى العام، ويشمل كلّ أنواع العبادات، من صلاةٍ، وصيامٍ، وقراءةٍ للقرآن، وغيرها من العبادات، لأنّها تُقام لذكر الله جل وعلا.
والمعنى الثاني. هو المعنى الخاص، وهو ذكر الله تعالى، بأسمائه الحسنى التي وردت في القرآن الكريم، ووالتي وردت أيضا على لسان رسوله الكريم صلّى الله عليه وسلّم، وأنّ ذكر الله تعالى هو من أفضل ما يعوّد الإنسان عليه لسانه، ويُطلقه به، ويشمل ذلك تسبيح الله تعالى، وتحميده، وتلاوة آيات القرآن الكريم، والصلاة على رسوله الكريم صلّى الله عليه وسلّم، وغير ذلك من الذكر.
فوائد ذكر الله
- جاء في النصوص الشريعة الإسلامية تبيان لفضل ذكر الله كثيرًا.
- فقد جاء ذلك في قول الله تعالى. (وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا). وقوله تعالى. (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ).
- ويستحب ذكر الله تعالى في جميع الأوقات، وفي كلّ المناسبات، وفي الليل أكثر من النهار، وفي كل حركة، وعند النوم، وعند الاستيقاظ، وعند دخول المنزل، وعند الخروج منه، وفي شتّى الأوقات والحالات لدى الإنسان.
- وقد ثبت في السنّة النبوية الحثّ على ذكر الله تعالى، والإرشاد إليهفي جميع الأوقات، وبيان فضله، وأدبار الصلوات الخمسة.
- وقد أخبر الرسول الكريم في مواضعٍ، أنّ أحبّ الكلام إلى الله سبحانه هوحمده وتسبيحه، وتوحيده، وتكبيره.
فوائد ذكر الله تعالى
- لذكر الله سبحانه فوائدٌ عظيمة، يمكن ذكر بعضها.
- يرضي الرحمن جل وعلا ويطرد الشيطان.
- يدخل في القلب الفرخ والسرور ويزيل الهمّ والغم منه.
- يجلب الرزق وينوّر وجه وقلب الإنسان.
- يعلّم الإنسان أن الله تعالى يراقبه في كل وقت، ليصل إلى مرتبة الإحسان فكأنه يرى الله سبحانه ويعبده.
والغافل عن ذكر الله تعالى لن يصل لمرتبة الإحسان. - يقرب العبد من ربه ويرجع إليه وينيبه في كل شيئ.
- يفتح أبواب المعرفة أمام الإنسان ويعظّم في قلبه مهابة الله سبحانه، أمّا الغافل عن الله فإنّه لا هيبة لله في قلبه.
- هو من أعظم ثمار الذكر وسببٌ في ذكر الله سبحانه لعبده. فقد قال الله تعالى. (فاذكُروني أَذكُرْكُم).
- ذكر الله إحياء للقلوب، وهو قوت لقلب الإنسان وروحه.
- يغفر الذنوب الخطايا ويرفعها عن الإنسان، ويجعل العبد قريبا من ربّه.
- إن تكرار ذكر الله تعالى عند العافية، يُعين العبد على ذكر الله عند الشدّة.
- ينزل الله السكينة والرحمة على الإنسان، ويجعل الملائكة عليهم السلام يحضرون المجالس التي يذكر فيها الله.
- يبعد الإنسان عن الشعور بالندم، والحسرة يوم القيامة.
شاهد: علاج البروستاتا بالأعشاب
شاهد: أفضل طرق علاج حب الشباب
ما هي فوائد ذكر الله تعالى ؟
- يزيد من عطاء الله تعالى وإنعامه على العبد، فالله يعطي الذاكرين أكثر من أن يعطي السائلين.
- يؤدي لزيادة غرس الطمأنينة في الجنة للإنسان.
- ذكر الله هو نورٌ للإنسان في الدنيا وفي القبر ويوم القيامة، ويؤدي لشعور الإنسان باطمئنان قلبه، وشعوره بالأمان.
- وسببٌ في حضور القلب، وتنبّهه وزوال الغفلة عنه.
- ذكر الله هو الشكر لله، ومن لم يذكره فهو لم يشكره.
- ذكر الله يجعل للإنسان كرامة عند ربه، فأكرم المتقين عند الله من كان لسانه رطبًا دائمًا بذكره.
- هو سببٌ في زيادة النعم، وابتعاد النقم عن الإنسان.
- ذكر الله يبعد الإنسان عن كلام اللغو والغيبة والنميمة، وإن لم تشغل الإنسان بالحق فقد تشغله بالباطل.
- ذكر الله يملأ القلب فهو من دون ذكره فراغٌ لا يسدّه شيءٌ، فإذا ذكر القلب الله سبحانه أصالة فيتبعه لسانه.
- يصدق الله تعالى عبده عندما يذكره، وخاصة عند ذكره بأوصاف كماله وجلاله، فإذا أخبر بها العبد صدَّقه ربه، ومن كان الله مصدّقه فهو لا يحشر مع الكاذبين، ورُجي له أن يحشر مع الصادقين.
شاهد: علاج الحمي وارتفاع درجة حرارة الجسم
أنواع الذكر وأحواله
أن يذكر الإنسان الله تعالى بلسانه فقط. وأن يذكره بقلبه فقط. ويُمكن أن يذكره بقلبه ولسانه معًا، وهي من أكمل صور الذكر لله عزّ وجلّ؛ لأنّ القلب واللسان يزيدان الإيمان بالإنسان لله جل جلاله.
وللذكر أنواعٌ أيضا حسب موضعه منها:
الذكر المطلق
هو أن يذكر الإنسان الله تعالى في كل الفترات من اليوم، دون وقتٍ، أو مكانٍ، أو حالٍ معينةٍ.
الذكر المقيّد
وهو أن يتم ذكر الله تعالى في وقتٍ محددٍ، أو مكانٍ محددٍ، أو حالٍ محددةٍ خاصة بالإنسان.
مثل ذكر الله تعالى بعد أداء الصلاة، وذكر الله تعالى بعد الأذان. والذكر المقيد مقدّمٌ على الذكر المطلق، فهو اتّباع لسنة الرسول صلّى الله عليه وسلّم.
