امراض وعلاجها

قلة النوم وأهم أسبابها وأعراضها وعلاجها

قلة النوم. أو الأرق insomnia هو في مفهومة مجموعة من الأعراض التي تجعل الشخص يواجه اضطرابات في النوم وقد لا يستطيع النوم لفترة طويلة من الوقت، وتلك الاضطرابات النومية لها العديد من الأثر السلبي على صحة باقي أعضاء الجسم وخاصة الجهاز العصبي.

الأرق أو اضطرابات النوم تصيب العديد من الأشخاص على مختلف الفئات العمرية وقد تكون أعراض للإصابة بحالة من الحالات المرضية النفسية والتي تسبب الكثير من الإزعاج لدى هؤلاء الأشخاص.

من الافتراضات الشائعة بين كثير من الأشخاص أن الأرق قد يصل بالإنسان إلى الانتحار أو إيذاء النفس بأي شكل من الأشكال التي قد تشكل تهديدا للحياة.

قلة النوم
قلة النوم

أعراض قلة النوم ( الأرق )

لكل حالة مرضية أعراض تميزها عن غيرها وقد تشترك بعض الأعراض لمرض واحد لكن يبقى هناك جانب مميز ليفرق بين المرضين وهنا نتحدث عن أعراض اضطرابات النوم (insomnia) والتي أيضا قد تكون هي نفسها عرضا لمرض اخر ومنها الآتي:

  • صعوبة النوم ليلا وهي من المشكلات التي قد تكون موجودة عند كثير من الأشخاص العادية في فترة معينة، من الوقت وتختفي.
  • الاستيقاظ الباكر صباحا على غير المعتاد.
  • الشعور بالتوتر الشديد.
  • الشعور بفقدان التركيز وعدم القدرة على اتخاذ القرارات مهما كانت سهلة.
  • الشعور بالصداع الشديد.
  • الرغبة في عدم الحديث مع أي شخص.
  • التسبب في الكثير من الحوادث وخاصة حوادث الطرقات.
  • عدم القدرة على التركيز في فهم المواقف التي يتعرض لها الشخص.
  • سهوله الوقوع بالأخطاء.
  • عدم القدرة على القيادة.
  • التعب الشديد والإرهاق المستمر.
  • بعض المشكلات في الجهاز الهضمي مثل الغثيان.
قلة النوم
قلة النوم

وبعد أن تناولنا الأعراض التي تشير إلى وجود الأرق أو عدم القدرة على الاستلقاء والنوم الطبيعي نتجه الآن إلى توضيح بعض من الأسباب والعوامل التي قد تكون العامل المؤدي إلى شعور الشخص بتلك المشكلة والتي قد تؤثر عليه بالسلب على المستوى البعيد من الوقت.

الأسباب الشائعة للأرق

  • تناول كميات كبيرة من الكافيين على مدار اليوم ولمدة من الزمن قد تكون أسبوعا أو اكثر.
  • تناول المنشطات العضلية بكثرة.
  • التوتر والعصبية بشان موقف معين.
  • القلق.
  • التأثر بمشاكل الأخرين بكثرة.
  • كثرة العمل لوقت طويل وخاصة العمل الذهني.
  • الأدوية التي تستخدم لعلاج بعض الأمراض قد يكون من الأثر الجانبي لها أنها تسبب الأرق، أو الاضطرابات أثناء محاولة النوم.
  • الإسراف في تناول الكحوليات.
  • بعض الأمراض والمشكلات الطبية مثل الإصابة ببعض الأمراض المزمنة وبعض أنواع السرطانيات، وأيضا مرضى ارتفاع ضغط الدم قد يعانون من الأرق المستمر لفترة من الوقت.
  • أيضا بعض أنواع الإدمان مثل الهيروين وغيره قد يكون السبب في المشاكل الصحية الخطيرة ومنها أيضا الأرق، الذي قد يجعل الشخص في حالة نفسية غير مستقرة تؤدي به إلى الانتحار.
  • هناك أيضا عاملا مهما وهو عامل التقدم في السن أو الشيخوخة، وفي تلك الفترة قد يتعرض الشخص إلى الشعور بالفراغ الشديد ومنها يصاب بعدم التفرقة بين الساعات اليومية مما يؤدي إلى الإصابة بالأرق نتيحة لاختلاف المواعيد في ساعات النوم اليومية.
قلة النوم
قلة النوم

من الأكثر عرضه للإصابة بالأرق ؟

الإجابة علي هذا السؤال تتلخص في مجموعه من الأشخاص اللذين تحدث لهم تغيرات فسيولوجيه كثيره ومنهم :

  • كبار السن.
  • النساء الحوامل.
  • الشباب في فترة المراهقة.
  • الأشخاص المصابون بالتوتر العصبي.

هل قلة النوم لها مضاعفات ؟

نعم هناك المضاعفات التي يمكن أن تطرأ على الأشخاص بعد فترة من الأرق.

المضاعفات المرضية:

  • أولا تضرر الجهاز المناعي للجسم.
  • الشعور الحاد بالتعب والإجهاد.
  • يمكن أن يصاب الشخص بالأنيميا وأيضا على عكس ذلك يمكن أن يصاب بزيادة الوزن لان كل جسم له فسيولوجية مختلفة، في التعامل من حيث حرق وهضم الأطعمة أيضا مع كيفية وكمية تناولها.
  • زيادة خطورة أمراض الضغط الدم المرتفع.
  • الشعور بالفشل والاكتئاب.
قلة النوم
قلة النوم

العلاج المتبع للأرق ( قلة النوم )

هناك أنماط علاجية متعددة ولكن يجب أن تنفذ في ألية واحدة ومنها الآتي:

  • أولا تنظيم وتغيير السلوكيات اليومية وذلك عن طريق تنظيم معدل تناول الأطعمة وأيضا عن طريق تنظيم مواعيد العمل، وتنظيم مواعيد النوم أيضا عن طريق الاسترخاء وممارسة بعض التمارين البسيطة للمساعدة على الاسترخاء.
  • ثانيا الأدوية ويجب استشارة الأطباء المتخصصين في ذلك النحو لتجنب الإصابة بالمضاعفات.
  • يمكن استخدام دواء ( الناردين ) للمساعدة على الاسترخاء وتقليل الأرق.
  • أيضا يمكن استشارة الطبيب في الأدوية الهادئة والمنومة مثل دواء ( سيركويل ).
  • تنظيم نمط الحياه اليومي.

ودائما الوقاية خير من العلاج.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!