قصص وروايات

كتاب خواطر فتاة بقلم آية الفقي

كتاب خواطر فتاة بقلم آية الفقي، حيث تقول الكاتبة عندما أردت الكتابة عن أبي، تزاحمت الأفكار والكلمات ولم أجد ما يصفه فهو أماني ومأمني وملجأي وملاذي.

عندما احتجت وطن ناديت بأبي، وعندما ناديت بأبي لم أجد كلمة تمحو ما بداخلي سواها، ولم أجد صدرا يضمني إليه سواهُ. فهو منبع الحب الصافي، ولذة الحياة في عيني. فمنذ أن ولدت انا وهو يغمره التعب ولا يظهره حتى في غضبه.

فهو الرجل الوحيد الذي يأخذ من نفسه ويعطيني. بأبي انتصرت على غدر الحياة وظلمها، وبوجوده سأعيش فَرِحة دهرا. حفظك الله من كل شر أبي.

أمي – كتاب خواطر فتاة

عندما قررت أن أكتب ليكِ عجز تفكيري وشُلُّ لساني عن وصفكِ.
فأنتِ من تضيء لي الحياة ببسمتها.
وانتِ من تنور لي الطريق بدعوتها.
فهل يكفيكِ كل كلماتِ وحروفِ التي أخُطُها!؟ .
وهل يكفيكِ ملئ كراسات لكلماتِ؟! ، فوالله إني أنحني تواضعا وخجلا أمامكِ.
لقد تعلمت منكِ كل شيء وعجزتِ عن تعلمي كيف أصف حبكِ. والله إني عاجزة عن التعبير، ولا اعرف كيف أقدم لكِ السعادة التي منحتني إياها، ولا كيف أزرع البهجة التي ملئتِ بها حياتي.
فأتمنى أن اهديكِ كل لحظات سعادتي، ف عندما تبتسمين ينتشي قلبي فرحاً، وكأني ملكت الكون بأسره، فأدعو الله يطيل في عمركِ ويجعل الابتسامة ضيكِ.

عائلتي – كتاب خواطر فتاة

عائلتي وطن، والوطن ملجأ الإنسان وهم ملجأي وملاذي.
فأسعد لحظاتي هي اللحظات التي اعيش فيها بجوارهم.
ف تحتويني في عالم ليس له قلب، ف ألجأ إليهم واستظل بظلهم عندما أصبح ضعيفة فهم آماني.
عائلتي مصدر قوتي التي تعينني علي ظروف الحياة القاسية.
عائلتي أولا وثانيا وثالثا واخيرا، فكل شخص في حياتي معرض للزوال إلا عائلتي، هم الثبات الوحيد واليقين الدائم.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!