قصص وروايات

كتاب لك يا عيد كتاب مجمع

كتاب لك يا عيد كتاب مجمع للعديد من المؤلفين الشباب في الوطن العربي، بعد مرور مايقارب نصف شهر رمضان، اتفقت الأنامل على الإبداع في مواضيع مختلفة عن عيد الفطر المبارك، فمنها المنكسرة ومنها المجبرة ومنها التعيسة والسعيدة المليئة بالسرور، كل حرف مختلف عن سابقه، نقدم هذا الكتاب لك أيها القارئ تعبيرا عن عيدنا الإسلامي،أتمنى أن تنهي قراءته حتى تصل إلى آخر نقطة فيه، ابتسم أنا أحبك.

كتاب لك يا عيد كتاب مجمع

مع كتاب وها أنا أضع رأسي على وسادتي بعد كل تجهيزاتي، تلك بلوناتي وتلك ألعابي وذاك لباسي الجديد،وتلك مخطاطتي لنهاري العظيم ،ما هي إلا دقائق و غبت في نوم عميق ،لأشرق على أجمل صباح ،الكل قام بعزيمة وإصرار يحضر.

وبدأ الإمام يكبر ،عيد يا عالم . اليوم عيد ،تراني أبحث عن لباسي الجديد وبالوناتي وأنا لم أكمل حتى إفطاري ككل أقراني. اليوم فرحة صغار وصلة كبار، تراني جهزت نفسي وبدأت خطايا على عزم أن أزور أهل الحي بيت بيت،لأباركهم في هذا اليوم العظيم وأنا أحمل بلوناتي وأنادي بفرحة تتغنج صوتي :

“اليوم عيد يا عالم هلمو وإبتهجو نهار اليوم منفرد “. نهار اليوم عظيم فيه القلوب التحمت وبالصلة تقربت، أبشروا نهاركم اليوم سلام وأمان والكل يبتسم ،غريب أم قريب الكل متحد .

جموع اطفال يمرحون وكبار يتناقلون اطراف الحديث فيما بينهم بود “اليوم عيد يا عالم إبتهجو.” بالونات ومفرقعات العاب نارية وكعك وتلك مشروبات غازية، تزين اليوم على أنه حفل يا سادة فابتهجو.

عــــيــــد الـــفرحـــة من كتاب لك يا عيد كتاب مجمع

بعد ثلاثين يوما راحة وطمئنينة…. والبعد عن الشهوات….. بعدما رحل شهر تقربي من الله وسعادتي… شهر الصيام والقيام…. ها أنا أرحب من جاءني… بفرحتين عند حلوله عندي….. فرحة ختمة القرآن واستقبال الإفطار….. وفرحة ايام شوال…. التي ليس لها مثيل…. اليوم عيد الفطر وله نستقبل….. بحنة مزينة الانامل….

وملابس جديدة متحوفة على الابدان… اليوم يوم الغفران…. والتسامح والنسيان…. ورسمة البسمة لكل إنسان …. يوم يغمره البهجة…. كبير يسلم على الأقارب بمحبة…. والصغير ينتظر العيدية…. والنساء في البيوت ببسمة…. في الاستقبال للضيوف برحابة…. عيد الفطر يوم تنير الوجوه…. يوم صفاء القلوب…. عيد الفرحة أتى وقريبا سوف يرحل…. يترك بصمة جميل ويخلف بشر تنتظر…. زيارته وطلته البهية.

لقد أتى من كتاب لك يا عيد كتاب مجمع

همسات في آذاني .. كلمات اخترقت ذهني.. صوت التهليل أيقضني .. دقات قلبي تزايدت .. احساس كم دمت أصفه فلن ولم أفهمه ..يا ترى هل هي كذبة أبريل ..أم أنني في حلم .. هل هو يوم العيد .. أم أنني أتوهم .. مازلت أتذكر يوم قلنا أنه غدا أول أيام رمضان .. فكم مرت ثلاثين يوما سريعا ..كأنها كانت بالأمس .. حقا هدا أمر جميل .. قمت أركض من فراشي .. أسابق نسمات الهواء في الولوجِ .. لأقدم كلمات من ألماس لأحلى الناس.

سابقت كل دقائق ساعتي ..لأقول تقبل الله طاعتكم وطاعتي .. هنيئا لكم ولي .. عيد مبارك علينا وعليكم.. حتما إنّٓ العيد فرحته لا تقارب ولا تباعد أي فرحة .. إحساس غريب يسري في خاطري .. صوت يصرخ بداخلي .. لم أستطع ولن أستطيع تفسيره .. يوم أتى العيد .. اجتمع كل أحبابي .. في هذا اليوم دق الفرح بابي.. عايدت كل أصحابي.. أمي وأبي وكل أقاربي .. و ما زين فرحة العيد .. صوت الأطفال الآتي من الشارع .. كلهم يركضون ويلعبون في وسط الأحباب .. يتباهون بالثّياب.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!