مرض إلتهاب السحايا و 7 طرق للوقاية منه

مرض إلتهاب السحايا. هو مرض إلتهابي صديدي، يصيب الأغشية المخاطية المحيطة بالدماغ والحبل النخاعي. تسببه عدوى بكتيرية أو فيروسية هي “المكورة السحائية” Weichselbaum، وهناك جراثيم أخرى لها علاقة بحدوث الإلتهاب.

مرض إلتهاب السحايا

إن هذا المرض من الأمراض المعدية التي يجب على الإنسان الإحتراس منه، ويتخذ جميع إجراءات الوقاية اللازمة.

أنواع الإلتهاب السحائي

• هناك عدة أنواع لهذا الفيروس منها: (A, B, C, D, E, N, X, Y)
• وهناك أنواع أخرى لهذا الإلتهاب مثل: (الإشريكية القولونية – المكورات الرئوية – جرثومة السل – المستدمية النزلية).

أشكال مرض إلتهاب السحايا

• إلتهاب الدماغ والسحايا (الشكل الدماغي).
• الشكل التسممي الشديد ( الصاعق ).
• إلتهاب الأنف والبلعوم السحائي.
• الإنتان السحائي.
• الشكل المجهض.
• إلتهاب السحايا عند الرضع. حيث تغلب عليهم أعراض الجهاز الهضمي ونزلة المجاري التنفسية العليا. حيث تحصل لديهم: (اختلاجات – توتر وانعدام الهدوء – صراخ ضعيف وزيادة الحساسية وانتفاخ في اليافوخ – نسبة الوفيات تكون عالية لديهم).
• إلتهاب السحايا عند الكبار، يكون مسار المرض لديهم بطيئ، وتغيب بعض الأعراض السحائية عن الظهور.

كيفية تكون مرض إلتهاب السحايا ؟

• يدخل الفيروس السحائي عبر أغشية الحنجرة والأنف والبلعوم، ثم يعبر إلى الدم والطرق اللمفاوية، ويصل إلى الجذوع العصبية.
• حيث يخترق السحايا، ويسبب تقيحها. يتجمع السائل القيحي في قاعدة الدماغ، وعلى فلقات الجبهة والعظم الجداري.
• ويمكنه الوصول إلى الأوعية الدموية المتواجدة في (قاعدة المخ، وأغشية الأنف، والبلعوم، والجلد، والمفاصل، ومشيمة العين).

أسباب حدوث مرض آلتهاب السحايا

• ينتقل المرض من الشخص المصاب أو حامل الفيروس إلى الشخص السليم، وذلك عن طريق
  الهواء الذي يحمل معه (رذاذ المريض – السعال – العطس – التكلم).
•  عن طريق الإحتكاك المباشر حيث يصيب هذا الفيروس كافة الأعمار.

أعراض تحدث لمرضى إلتهاب السحايا

حضانة المرض تكون من يومين وحتى سبعة أيام، وتكون بداية الأعراض حادة وهي:

1. إرتفاع درجة حرارة الجسم بسرعة.
2. رجفة.
3. ألم شديد في الرأس.
4. دوران ودوخة.
5. استفراغ.
6. تشنجات مع غيبوبة لدى الأطفال.
7. فرط الحساسيه الجلدية.
8. زيادة الحساسية تجاه الضوء والضجيج.
9. الهربس الشفوي.
10. بعد مرور ٢٤ ساعة تبدأ أعراض مرض السحايا بالظهور وهي: (ألم وتصلب الرقبة – زيادة توتر عضلات البطن والظهر والأطراف).
11. إحمرار الوجه، وظهور بقع دموية منتشرة في جميع أنحاء الجسم.
12. أعراض النزلة في الأنف والبلعوم.
13. أنزفة في غدد مافوق الكلية ( الكظر).
14. تسارع أو تباطؤ نبضات قلب المريض.
15. وهن شديد.
16. أعراض مختلفة للجهاز العصبي المركزي، مثل: (تشوش الوعي – هيجان – نعاس – هلوسة – غيبوبة).

المضاعفات التي تظهر لدى الأشخاص المصابين بإلتهاب السحايا

1. إلتهاب أعصاب العين والسمع، مع اضطراب في النظر والسمع.
2. تشنجات (اختلاجات) عصبية.
3. شلل الأطفال.
4. ضعف الذاكرة وتخلف عقلي، نتيجة تلف أنسجة الدماغ.
5. العمى.
6. فقدان السمع.
7. داء الصرع.
8. استسقاء الرأس الداخلي (تجمع السوائل تحت السحايا).
9. إلتهاب الأذن الوسطى.
10. شلل أعصاب الجمجمة.
11. تسمم الدم.
12. عدم تخثر الدم، وحدوث نزيف في الكظر.

تشخيص مرض إلتهاب السحايا

يجب التشخيص السريع والفوري؛ لأن المريض يكون في حالة خطر، وحصول الأعراض وعلامات الإلتهاب التي تظهر عند الفحص الذي يجريه الطبيب، تثير الشك حول وجود المرض في مرحلة مبكرة، فيجري اختبارات المرض فورا للتأكد من الإصابة ومعالجتها.

• الدراسة السريرية للمصاب وفحصه بدقة.
• عزل الفيروسات السحائية في السائل النخاعي والدم والجلد وافراز الأنف والبلعوم تحت المجهر وبالزراعة في بيئات خاصة.
• إجراء تجارب مخبرية وتحاليل الدم.
• أخذ خزعة من المنطقة القطنية تؤكد:

1. ارتفاع ضغط السائل النخاعي الشوكي حيث يكون شفاف ثم يصبح قيحيا ومتعكرا.
2. زيادة عدد الكريات كثيرة الأنوية.
3. ارتفاع البروتين (الزلال) .
4. انخفاض السكر.
5. الفحص المجهري، يظهر تواجد المكورات السحائية في داخل الخلايا السحائية.
6. تحاليل الدم، تدل على زيادة عدد الكريات البيضاء.

علاج مرض إلتهاب السحايا

1. استخدام المضادات الحيوية:
   Ampicillin.
   Penicillin.
   Kanamycin.
   Chloramphenicol.
   Gentamycin.
   Oxacyllin.
   Meticyllin.
   Keflin.
   Streptomycin.
2. إعطاء المريض أدوية السلفاميد.
3. مكافحة التسمم: بالمصل الوريدي لمحاليل السكر ( الغلوكوز) البلازما والمصل الفيزيولوجي.
4. مدرات البول:
   Furanthryl.
   Manitol.
   Fursemide.
5. أدوية الستيروييدية البشرية.
6. الفيتامينات وخاصة فيتامين (ب).
7. الهيبارين Heparin
8. نقل البلازما والدم إلى المصاب.
9. الأوكسجين.
10. الأدوية المنشطة للقلب.

الوقاية من مرض إلتهاب السحايا

1. عزل وعلاج المصاب حتى شفاؤه.
2. مراقبة الأشخاص المحتكين بالمريض، وتطعيمهم بسبب جرثومة المكورات السحائية؛ للحد من إنتشارها.
3. معالجة الحامل في حال معاناتها من الإلتهابات.
4. تحصين الأطفال الرضع ضد إلتهاب السحايا.
5. تلقيح الأطفال فوق سن السنتين والكبار بالطعم المضاد للفيروس السحائي.
6. تجنب الأماكن المزدحمة التي تساهم في سرعة انتشار المرض.
7. استخدام دواء Rifampicin أو السلفاميدات؛ للوقاية من المرض.