همسات ودق كتاب خواطر مجمع
همسات ودق كتاب خواطر مجمع لمؤلفين شباب من مختلف الدول العربية، كتاب تتهافت فيه الأحاسيس بكافة الاختلاجات السكنات والانتفاضات كما الغيث الذي إن أصاب أحيا. هتوناً يقتص من البصر تارة ويهيم يسقي أزاهير الخدود في أخرى. اجتمعت فيه الأنامل أسبلت جمالا بشجنها، بأملها، بيأسها بتفاؤلها كسقط ودق على القلوب.
همسات ودق كتاب خواطر مجمع – أماه
سوف نذكر في السطور التالية جزء من همسات ودق كتاب خواطر مجمع:
مطأطأة الرأس …
حزينة الفؤاد ترى منيتها في عز شبابها…
لأرى بين الناس ملامحها…
يا الله كيف سأنساها …
أمي عودي إلى أين تذهبين وتتركين فلذة كبدك؟
هل أنا في حلم مقايض لأسمع خبر وفات يقايض..؟
لم تموتي بعد كلهم يكذبون علي …
من التي أحتضنها وأداعبها وأشم رائحتها من التي أتشاجر معها وأذهب لأصالحها أخبري وتيني من … !!؟
في كفن ملبد مثلج أرى جوهرة عمري …
سند ضاع مني …
ألا تعودي؟؟ أرجوك … أعدك أنني أطبق كل ما تقولينه أعدك انني لن أرفض أمرا تداريه وحبا أزليا وأبديا تحتضنيه
من الذي سيداوي فراقك …..
أتساءل وكأنني لا أعرف جوابا.
أماه لقد أرسلت حبي السرمدي إليك.
أماه انهضي وتكلمي معي سأشتاق إليك.
أماه كيف تتركينني في منتصف الطريق فحبي بلغ الوريد.
هشاشة قلبي تفتك جسدي.
يتيم أنا كنيتي بلا أم جرحوني …
كلمة أمي سأشتاقها سأفتقدها وأَحن لها.
كلمة ابنتي ضاعت لن أسمعها بعد الآن هل أبكي تحصرا أم أضحك ندما.
كلمة أمي تحنن الحجر.
ماذا عني
علي من الذي سيحن.
تركتني لتأوهات الدهر.
تركتني لأشواك من القهر.
لن أبكي سألملم جراح قلبي بالدعاء.
في جنة الخلود مثواك…
من إعداد الكاتبة فريال جعيجع.
أبيض وأسود – همسات ودق كتاب خواطر مجمع
ما هذا يا ناس ؟ لأجل مرض انعدم فيكم الحماس! همسات ودق كتاب خواطر مجمع.
دعهم فقد اعتادوا العيش دون قوانين، و أفعالهم الصبيانية باتت بلا عناوين .
لم أصمت أخبرني ؟ ألا يمكننا و لو بالمحاولة أن ننزع من سلة المهملات أشياء لم يفترض بنا أن نرميها ؟ إذا يمكننا جعل هذا العالم مكانا أفضل دون توقع مقابل يذكر .
و هل استفدت عندما رفعت صوتك أمامهم دون عناء ؟ إنهم كالأصنام يا صديقي يقولون و لا يفعلون.
أصمت قلت لك أنا لست صديقك، لم أصاحب يوما شخصا مخيبا للآمال غير مهتم بتجديد السيء و تقليد الجيد .
إذن لا تثرثر كل يوم دون نتيجة فقد أزعجني صراخك المستمر .
بل سأكمل طريقي ، لن أتوقف يوما حتى أجعل الناس تستقر .
استمع إلي و لو مرة واحدة ، الخوف جعلهم هرمين فكيف أنت توقظهم من سباتهم ؟
أدرك أن أحلامي بعيدة ، و أدرك أيضا أن تحقيقها يكون بمساعدتهم .
جزء من همسات ودق كتاب خواطر
لم ؟ هل تنتظر جميلا مردودا مقابل صنيعك ؟
لا أبدا ، أحب مساعدة الغير و حسب .
إذا أخبرني كيف تحارب داءا بلا دواء ؟
الوقاية خير من ألف علاج .
و هل ستحتمل مرارة إنقاذ من لا يعرفون معنى الحياة؟
الصبر مفتاح الفرج .
أنت مجرد تافه لا يؤمن بالكوابيس ، يجب أن تتقبل حقيقة أن هذا العالم قد يصير ملكك إذا عرفت كيف تخدع هؤلاء المخادعين .
الكون كله ملك لله و سيبقى ، هم لا يخدعون بل يغترون بشهوات الدنيا ففي أعينهم يبدون طيبين .
و كأن حديثك فيه مماطلة .
رواية همسات ودق كتاب خواطر مجمع
هل ترفض النظر في وجه من ظنك موجودا ؟
لا أحد يبالي بي ، و وقتي معكم صار معدودا .
بل أنت لم تبال بنفسك ، لم تسأل نفسك لم الحياة قاسية ، لأنك جعلتها كذلك ، لم تحب من أحبك ، لأنك منحته كرهك فصار لا يرتاح لك. لا حياة لميت إلا إذا بقي في العقول حيا ، فقد تذهب اليوم ، و تعود أفكارك غدا ، إن الوقت الذي نعيش فيه ليس سوى هراء.
فالكل حمل الهاتف و رمى الكتاب ، و فضل النفس و نسي الغير ، و أراد المستحيل و تجاهل الممكن ، أين هي أيام زمان ، فلا حديث في المقاهي إلا و كان متعلقا بالدين و الآخرة و الحب و الأولويات ، كثر الحرام و معه كثر رفقاء السوء ، أعترف بأنك واحد منهم.
لكنني واثق بأنك سوف تتحسن، ستتطلع للمستقبل و كأنه أمامك ، ستطرق باب الحرية و تنوع تطلعك ، ستمنع عنك الغواية و تخلص لربك. ستدمع عيناك و أنت تخرج من عالمك الحافل. لكنك ستتركه خلفك بابتسامة و تنسى عنك ماضيك القاتل. ستحيا لتعيش اللحظة بأسمى صورها و أنت مرتاح ، و تقوم بواجبك و هدفك سيكون النجاح .
