تعرف على أسباب تساقط الشعر كاملة
أسباب تساقط الشعر. يتساقط عدد من الشعر يوميًّا لدى مُعظم الأفراد بشكل طبيعي وينمو شعرٌ جديدٌ في الوقت ذاته بدلًا من الشعر المتساقط، غير أنّ المشكلة تبدأ بالظهور عندما يتوقف نمو شعر جديد ليحلّ محل الشعر المتساقط.
أسباب تساقط الشعر
من أبرز الأسباب المحتملة لتساقط الشعر ما يلي:
- بعض أنواع التسريحات والمواد الكيميائية:
قد تُسبب بعض العلاجات المستخدمة على الشعر؛ مثل الزيوت الساخنة وعلاجات الشعر العميقة تساقطًا للشعر لدى البعض، وقد يُصبح مشكلة دائمة كما أنّ الاستمرار في عمل بعض تسريحات الشعر التي تتمثل في شدّ الشعر بقوّة للخلف، قد يؤدي إلى تساقط الشعر بشكل دائم وهذا يُعرف بثعلبة الشد.
- تغذية الجسم:
يؤدي سوء التغذية عموماً إلى تساقط الشعر، حيث يجب التأكد من الحصول على نظام غذائي متوازن يحتوي على الكثير من المنتجات الطازجة والدهون الصحية والمعادن والبروتينات والماء والفيتامينات، حيث تبدأ صحة الشعر من صحة الجسد.
- أسباب وراثية:
من أسباب تساقط الشعر الوراثي بصورة تدريجيّة مع التقدم في العمر سببه وراثة جينات تسبب انكماش بصيلات الشعر مع الوقت وتوقف نمو الشعر، ويظهر عند الإناث على شكل خفة في الشعر في مقدمة الرأس، وعند الذكور يتمثل بانحسار خط الشعر وظهور بقع الصلع.
- أسباب هرمونية :
تؤدي التغيرات الهرمونية عند المرأة في مراحل من عمرها إلى تساقط الشعر، حيث أن الهرمونات الأنثوية (الإستروجين والبروجسترون) مسؤولة عن نموّ الشعر ودوامه على فروة الرأس.
- فقدان الوزن المفاجئ والزائد :
قد يحدث تساقط الشعر نتيجة فقدان وزن الجسم بشكل كبير خلال فترة وجيزة، عادةً يظهر بعد حوالي 3 – 4 أشهر من فقدان الوزن السريع، وقد يكمن السبب في نقص الفيتامينات والمعادن المهمة لنمو الشعر، حيث يتعرض الجسم للضغط أثناء فقدان الوزن الزائد.
- الإصابة ببعض الأمراض :
قد تسبب تساقط الشعر بصورة مؤقتة أو دائمة، وأبرز هذه الأمراض:
فقر الدم المُرتبط بنقص الحديد يصاحبه أحيانًا تساقط الشعر، ولكن الضّرر الذي يحدث لبصيلات الشعر لا يصل لمرحلة شديدة، فلذلك من المحتمل عودة نموّ الشعر بمجرّد علاج نقص الحديد.
- مشاكل الغدة الدرقية:
تسبب اضطرابات الغدة الدرقية سواءً قصور الدرقية أو فرط نشاطها تساقط الشعر، وذلك لأنّ هذه المشاكل تسبب اختلال مستوى هرمونات الغدة الدرقية T3 ,T4 التي تؤثر على العديد من عمليات الجسم، بما في ذلك نموّ الشعر من الجذور ولكن غالبًا ما يعود الشعر لطبيعته بعد علاج مشكلة الغدة.
- تكيس المبايض:
تعدّ متلازمة تكيس المبايض من الاضطرابات الهرمونية، حيث يرافقها زيادة في إنتاج هرمونات الأندروجين الذكورية لدى الإناث، حيث يصبح شعر الرأس رقيق ويتساقط خاصةً في منطقة مقدمة الرأس، ويعود الشعر لسابق عهده بعلاج المشكلة.
حيث يُصاحبه التهاب الجلد في أجزاء مختلفة من الجسم، ويشمل منطقة فروة الرأس، فيصبح الشعر رقيقاً تدريجيًّا ويتساقط، وغالبًا ما يعود الشعر لطبيعته بعد علاج المرض، ولكن في بعض الحالات قد يحدث فقدان دائم للشعر.
- مرض الثعلبة:
وهو من أمراض اضطرابات المناعة الذاتية، حيث يهاجم الجهاز المناعي بصيلات الشعر بالأخص فروة الرأس، مما يؤدي إلى تساقط الشعر بشكل مفاجئ، فيظهر على رأس المصاب بقع خالية من الشعر أو من الممكن أن يحدث تساقط لشعر الرأس كاملًا أو لشعر الجسم.
- الصدمة النفسية:
يؤدي إلى حدوث تساقط مفاجئ للشعر لفترة مؤقتة، بعد التعرّض لصدمة أو ضغط شديد أو حادث معين؛ مثل القلق الشديد، أو الخضوع لعملية جراحية، أو الولادة، أو الإصابة بحالة صحية معينة، حيث تؤثر هذه الحالات على دورة نموّ الشعرة، أيْ أنها تضع الشعرة في حالة الراحة أو الخمول قبل أوانها.
وعادة ما يعود للنمو مرة أخرى في مُعظم الحالات بعد زوال المؤثر وعودة دورة نموّ الشعر للحالة الطبيعية.
- هوس نتف الشعر:
وهي رغبة ملحة ومتكررة لاقتلاع الشعر، حيث يؤدي تكرار نتف الشعر إلى تساقطه.
- قد يكون من أسباب تساقط الشعر بعض أنواع الأدوية:
يكون لبعض الأدوية أثر جانبي، مثل: أدوية التهاب المفاصل، أدوية الاكتئاب، أدوية السرطان، أدوية القلب.
- العلاج الإشعاعي:
قد يؤدي تلقي العلاج الإشعاعي للرأس أو الرقبة إلى سقوط كامل الشعر أو معظمه خلال أسابيع من بدء العلاج، حيث لا يتسبب هذا العلاج في تدمير الخلايا السرطانية وحسب، بل يؤثر أيضًا على الخلايا السليمة في الجسم.
وبهذا نكون قد تحدثنا عن أسباب تساقط الشعر بصورة خاصة؛ حتى تعرف السبب المؤدي لتساقطه لديك، وتقوم بمعالجته بطريقة صحيحة.
