حكم المماطلة في سداد الدين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم محذرا من التهاون في حقوق الناس: من كان على أخيه ظلما من مال أو عرض فليحلها من صاحبه قبل أن يؤخذ منه، عندما لا دينار ولا درهم، أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه.
وذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن الدين لا يغفر مهما كان المؤمن صالحاً، وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أصحابه وذكر لهم أن الجهاد في سبيل الله والإيمان بالله خير الأعمال، غير شرعي.
المماطلة في سداد الدين
نوضح أهم التفاصيل التي تخص المماطلة في سداد الدين ومنها كالتالي:
- الامتناع عن سداد الدين يعتبر معضلة لمن امتنع عن دفعه، لأنه يغرسه في إثم وخطيئة عظيمة، وعليه الإسراع في سداد هذا الدين والاستغفار عن إثمه، والدار المصري.
- وأكد الافتاء أن الامتناع عن أداء الدين أو المماطلة فيه أمر يحرمه الشرع.
- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “طلب الغني ظالم”.
- وقالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية إن رفض سداد الدين، أو المماطلة في سداد الدين مع القدرة على السداد، ممنوع شرعا.
- ووضحت “البحوث الإسلامية” على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابتها على سؤال “ما حكم المماطلة في سداد الدين مع القدرة على سداده؟”
ما هو حكم المماطلة في سداد الدين ؟
نقوم بتوضيح أهم التفاصيل التي تخص حكم المماطلة في سداد الدين ومنها كالاتي:
- قال الشيخ أحمد ممدوح كاتب الفتاوى بدار الافتاء ردا على سائل وقال: ما حكم المماطلة في سداد الديون؟
- وأضاف أن أكل أموال الناس ظلماً سيكون في مأزق عند الله، وذنبه التوبة والاستغفار حتى يعود الحق لأصحابه.
ما هو القرض الجيد ؟
نقوم بتوضيح أهم التفاصيل لدى القرض الجيد فهو أمن تمامًا فمنها ما يلي:
من أقرض نفساً وأراح قلقه وسهل عليه تأخير السداد أو عفو عن بعض المال أو غفر له بالكلية فله أجر عظيم، كما جاء في حديث ابن مسعود: المسلم مرتين مثل الصدقة مرة واحدة، إذا صدقت أحدهما.
وقد ورد في البخاري أن الله غافل عن الخاطئ الذي كان يغفر المفلس. وفي صحيح مسلم: من رضي أن الله ينقذه من مشقات يوم القيامة فليفرح من في ضيق أو يريحه.
ويجب على الدائن أن يصبر ولا يتذمر ويقاضي المدين إذا كان معسرا وغير قادر على السداد، لأن الله تعالى يقول: وإن كان في ضيق فابحث عن السهولة، وأنك تعطي الصدقة خير لك، إذا كنت على علم.
