اسلاميات

ما الفرق بين الصغائر والكبائر في الذنوب ؟

الفرق بين الصغائر والكبائر نقوم في كل يوم بارتكاب الكثير الكثير من المعاصي والذنوب، نعتبر بعضها نرى بسيطا والبعض الآخر نعتبره من الخطوط الحمراء التي لا يمكن المساس بها، إلا أن الله جل وعلا كان قد بين لنا أن الذنوب تنقسم لقسمين مختلفين هما الصغائر والكبائر.

الفرق بين الصغائر والكبائر

لقد وضح النبي – ص – بالأحاديث النبوية والآيات القرآنية أن الذنوب المرتكبة من قبل العبد تنقسم لصغائر وكبائر.

الفرق بين الصغائر والكبائر
الفرق بين الصغائر والكبائر

الصغائر

الصَّغِيرَةَ هي مَا دُون الوصول للحَدَّيْنِ. أي حَدُّ الدُّنْيَا وَحَدُّ الْآخِرَةِ، وارتكاب هذه الذنوب غير مرتبط بإقامة الحد على من ارتكبها في الدنيا، كما أنه غير مرتبط بالوعيد والغضب الذي يحمله الله على عبده في الآخرة.

ويجب أن لا تتم الاستهانة بصغائر الذنوب باعتبارها ذات وطأة أقل من الكبائر، فصغائر الذنوب لا تحمد نتائجها في الحياة الدنيا وفي الآخرة. وعلى المرء الانتباه لما يخص الصغائر.

  • الاستمرار في ارتكاب الصغائر من الذنوب قد يؤدي للكبائر

قد يقوم البعض بالاستهانة بالصغائر لاعتقادهم بأن عقابها أقل من عقاب الكبائر، إلا أن الإصرار على الاستمرار في ارتكاب مثل هذه الصغائر، قد يعادل عقابها عقوبة ارتكاب الكبائر، فالإصرار على ارتكاب الصغائر هو تهاون بالخالق وعدم الاكتراث بما حرمه على العباد.

كما أن الاستهانة الدائمة بارتكاب الصغائر قد تؤدي بصاحبها إلى التهلكة، كما أن تجنب ارتكاب الكبائر، يساهم في ردع العبد عن ارتكاب الصغائر من الذنوب.

شاهد: ما هى الطريق إلى التوبة ؟

شاهد: كيف يتوب الزاني ؟

الفرق بين الصغائر والكبائر
الفرق بين الصغائر والكبائر

أنواع الصغائر

النظرة وهي النظر للعورة أو النظر لشخص بطريقة السخرية، ليقلل من هيبته وادخال الحزن لقلبه، حيث تتضمن النظرة التجسس على الناس دون الانتباه لذلك.

الاستيلاء على الأشياء بدون حق.

تذوق المنتجات التي يتم عرضها بالأسواق والمحال التجارية، بدون الاستئذان من أصحابها.

الإشارة وتعتبر من الصغائر متمثلة بالتعبير بواسطة الحركات عن المساوئ التي توجد في شخص ما بطريقة مؤذيه.

عدم الإتقان في العمل، و إهدار الوقت بالاستخدام الخاطئ للهاتف في وقت العمل.

الفرق بين الصغائر والكبائر
الفرق بين الصغائر والكبائر

الكبائر

وهي كل ذنب يؤدي للوعيد الذي ذكره في القرآن و السنة كعذاب النار، وكل ذنب يحرم صاحبه الدخول إلى الجنة.

وتعرف الكبائر بأنها، كُلُّ ذَنْبٍ كان ختامه الغضب أو اللعن أو النَار.

وقد أجمع علماء المسلمين على سبع كبائر كان قد ذكرها النبي – ص – في حديث شريف قال فيه.

اجْتَنِبُوا سبع مُوبِقَات. ( الشِّرْكُ بِاللَّهِ وَالسِّحْرُ وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَكْلُ الرِّبَا وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ وَقَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ الْغَافِلَاتِ ).

أنواع الكبائر

وقد زاد بعض العلماء بأن الكبائر لا تنحصر بذنوب سبعة فقط، بل تم تقسيم هذه الكبائر بناء على مكانها، فهي.

  • كبائر القلوب.
  • كبائر الجوارح.
  • كما تقسم أيضا على حسب المصدر لثلاث أنواع هي.
  • كبائر القلوب كالشرك والكفر.
  • كبائر الأقوال كالغيبة والنميمة.
  • كبائر الأفعال كالقتل.

وكبائر جوارح القلوب فهي:

  • الشرك.
  • الكفر.
  • النفاق.
  • الاستكبار عن العبادة.
  • الرياء وهو العبادة التي يقوم بها المرء إرضاء للناس وليس لله جل وعلا.
  • التشاؤم.
  • السحر.

كما تنقسم كبائر الجوارح لخمسة أقسام حسب نوعها وهي:

  • الكبائر التي تتعلق بالعبادات.
  • الكبائر التي تتعلق بالمعاملات.
  • الكبائر التي تعلق بالجهاد والعلم.
  • الكبائر التي تتعلق بالمعاشرة.
  • الكبائر التي تتعلق بالأخلاق.

كما تنقسم كبائر الجوارح لست أقسام حسب مصدرها وهي:

  • الكبائر التي يتم ارتكابها عن طريق اللسان كالغيبة والنميمة وشهادة الزور.
  • الكبائر التي يتم ارتكابها بالعين كالزنا عن طريق النظر على المحرمات أو النظر على النساء بالشهوة.
  • الكبائر التي يتم ارتكابها باليد كقتل النفس بدون حق، والاعتداء بالضرب للآخرين بالضرب.
  • الكبائر التي يتم ارتكابها بالأذن كالاستماع للموسيقى والكلام الفاحش.
  • الكبائر التي تتعلق بالفرج كارتكاب الزنا أو الإقدام على فعل اللواطة.
  • الكبائر التي تتعلق بالبطن كشرب الخمر والمسكرات.
الفرق بين الصغائر والكبائر
الفرق بين الصغائر والكبائر

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!