حكم إفطار المريض وما هو المرض الذي يبح الفطر ؟
حكم إفطار المريض يجوز للمريض أن يفطر، ولكن ما هو المرض الذي يبيح الفطر ؟ مسموح بالفطر، قيل للإمام أحمد: متى يفطر المريض ؟
قال: إذا لم يستطع. قيل له: مثل الحمى ؟ قال: أي داء أشد من الحمى وذلك لاختلاف الأمراض.
وبعضها لا يؤثر على الصيام ، مثل وجع الأسنان، وإصابات الأصابع، والخراج الصغير، ونحو ذلك، وبعضها يكون الصيام علاجا له، مثل معظم أمراض البطن، مثل الإفراط في الأكل، الإسهال وغيرها ينفعه، لكن يجوز له أن يصوم ما يخشى عليه الضرر.
والصحيح الذي يخشى المرض أثناء الصيام أيضا أن يفطر كما يخشى أن يسوء المرض أثناء الصيام و يضره فيفطر.
وإذا جاز للمريض الإفطار، ولكنه صامد وصام رغم ذلك، فقد فعل ما ينكره الدين لما يسببه من شره، وتركه يخفف ربه ويقبل رخصته، ولو كان الصوم صحيحًا في حد ذاته، فإذا تحقق شره بالصوم وأصر عليه، فقد نهى.
هل يجوز إعطاء صدقة بدل الأيام التي أفطر فيها المريض ؟
المرض نوعان: مرض عابر يأمل المرء في الشفاء منه، وفي هذه الحالة لا يجوز الفدية ولا الصدقة و فينبغي أن ينفق نفس المبلغ عندما يعطيه الله الصحة ويعطيه فرصة للتعويض عنها إنه مرض مؤقت.
شاهد: ما هي نية الصيام لشهر رمضان ؟
شاهد: ثواب اطعام الطعام وفضل الصدقة
حكم الفطر إذا مرض شخص فجأة في شهر رمضان
أما المرض المزمن فالقرار على صاحبه كقرار الرجل العجوز والمرأة العجوز وعند بعض الأئمة كأبي حنيفة يجوز له دفع الثمن لمن يراه من الضعفاء والفقراء والمحتاجين.
حكم إفطار المريض قال مركز الأزهر العالمي للإفتاء الإلكتروني، إنه إذا أصيب الشخص بمرض مفاجئ في شهر رمضان، فإن قراره يختلف باختلاف حالته.
وردا على سؤال حول محتوياته أوضح المركز: “ما حكم من أصيب بمرض مفاجئ في نهار رمضان” أنه إذا كانت حالته تمنعه من الصيام ، فإن ذلك يضر بصحته، فيجوز له حينئذ أن يفطر حتى يشفى.
حكم إفطار المريض وأشار على صفحته على فيسبوك إلى أنه في هذه الحالة يجب أن يقضي هذه الأيام في وقت آخر إذا لم يكن المرض مزمنًا. وأوضح المركز أنه إذا كان المرض مزمنًا فعليها إطعام فقير يوميًا
حكم الإفطار بدون عذر في شهر رمضان
لمعرفة حكم إفطار المريض بدون عذر في شهر رمضان تابع ما يلي :
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تضمن: ما حكم إفطار المريض بدون عذر في شهر رمضان ؟
ورد الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصري على السؤال بقوله: صيام شهر رمضان واجب، والفطر في شهر رمضان بدون عذر ممنوع، وحظره نهائي.
وأضاف أمين الفتوى، خلال مقطع فيديو على الصفحة المصرية دار الإفتاء على “فيسبوك”، أن حرمة الإفطار في شهر رمضان حرمة الكبائر لا للقصر.
وأوضح أن من يفطر في شهر رمضان بغير عذر قد يطلب منه تكفيره في بعض الأحيان ، فيلزمه بالتوبة والتصالح والتكفير.
أقوال الفقهاء في فطر المريض
وقد تعددت أقوال الفقهاء في حكم إفطار المريض، وقولهم على النحو التالي:
- الحنفية والشافعية: قالوا: المرض يجعل الفطر ممكنا.
- الحنابلة: قالوا: إن الإفطار مرض، والصوم مكروه.
- المالكية: عندهم للمريض أربعة شروط: لا يستطيع الصيام بحال من الأحوال، أو يخشى الموت من المرض أو الضعف إذا صام، فيلزمه الإفطار.
- إذا كان قادرًا على الصوم بصعوبة، فيجوز له الفطر وهذا قول الحنفية والشافعية.
- وإن قدر الشقاء والخوف من زيادة المرض على قولين في وجوب الفطر لا تقسوا عليه ولا تخافوا من زيادة المرض حتى لا يفطر مع الجمهور.
هل يقضي المريض ما أفطر في رمضان إذا استطاع ؟
حكم إفطار المريض حيث إذا أصيب الصائم بمرض يرجا الشفاء منه، فإنه يدرك بعد رمضان ما عليه من صيامه، ولا يلزمه التكفير إلا إذا تأخر عن تعويضه بغير عذر إلى أول رمضان التالي،
ثم يقضيه ويكفر عن كل يوم أخره عن إطعام الفقير و لا يأمل المريض في الشفاء من مرضه ولا يستطيع الصيام بسبب وجود المرض، فيجب عليه التكفير، أي إطعام رجل فقير عن كل يوم يفطر فيه.
حال مرضى الكبد والصيام
حكم إفطار المريض في معظم حالات أمراض الكبد غير المتقدمة وغير المزمنة وغير المصحوبة، لن يكون الصيام مشكلة بالنسبة للمريض وعلى العكس من ذلك، يمكن أن يساعد في تعزيز الصحة، خاصة في حالة:
- مرضى الكبد الدهني، خاصة إذا اتبع الصيام نظام غذائي مناسب ويساعد في إنقاص الوزن وخفض مستويات الدهون في الجسم.
- المرضى الذين خضعوا لعملية زراعة كبد ناجحة، طالما أن حالتهم مستقرة.
- أما حالات النهي عن الصيام فهي أمراض الكبد المزمنة مثل: تليف الكبد أو الفشل الكبدي الحاد.
- المرضى الذين يحتاجون إلى تناول أدوية متعددة على فترات متقاربة.
- استسقاء المرضى الذين يتناولون مدرات البول.
- يجوز إفطار الذين لديهم أمراض مزمنة مثل أمراض السكري أو ارتفاع ضغط الدم.
