دواء افيفافير ما بين الواقع والخيال

دواء افيفافير. العقار الذي اصبح ضجة وصيحة تلك الأيام من الأدوية التي يجري تفعيلها في أغلب البلدان العربية والأوروبية.

دواء يعتبر أول دواء تنتجه دولة روسيا للاستخدام في علاج فيروس كرونا، حيث أن الهيئة المختصة بتصنيع الأدوية في روسيا أوضحت أن العقار تم تجربته بالفعل علي مرضي مصابين بفيروس كرونا أو فيروس كوفيد 19.

وأكدت روسيا علي أن فاعليه تلك الدواء بلغت فاعليتها تقريبا 90 بالمائة علي المرضي المصابين بفيروس كرونا.

وتم التأكيد علي فاعلية تلك الدواء من قبل رئيس صندوق الاستثمارات الروسي (كيريل ديميتريف ) علي أن هذا الدواء من الأدوية التي تم اعتبارها من الأدوية الفعالة، التي تم تجربتها علي العيد من المرضي المصابين بفيروس كورونا.

تعريف دواء افيفافير

دواء أو أقراص افيفافير من الأدوية التي يعتبر وجوده من بداية سنه 2014 لأنها كانت من الأدوية التي تستخدم لعلاج النزلات البردية الشديدة وكانت من أوائل الدول التي تستخدم هذا الدواء هي دوله اليابان.

لان الأجواء في تلك الدولة كانت الإصابة بالنزلات البردية في بعض الحالات قد تشكل تهديدا للحياه وانتهاؤها، نتيجة انتشار الأوبئة بسهوله وعدم القدرة علي منع الاختلاط أو التجمعات،

بصوره مباشره وأيضا نتيجة وجود بعض العادات الغذائية الغير مستحبه ألا في تلك الدولة من تناول بعض الحشرات أو الحيوانات التي تكون بها أنواع غريبه من البكتيريا أو الفيروسات.

وهذا ما نعاني منه اليوم بسبب تلك العادات الغير محببه للنفس واصبح وباء كرونا وباء عالمي منتشر بشكل رهيب، وتتزايد الأعداد يوميا في الإصابة من هذا المرض.

حقيقة دواء افيفافير

ولهذا تم المحاولة في صنع عقار يقضي علي ألية تلك الفيروس اللعين الذي اصبح منتشر بصوره كبيره في أنحاء العالم.

وكانت من تلك المحاولات بعض البلدان الأوروبية حاولت تصنيع بعض الأدوية التي يمكن أن تؤثر بشكل أيحابي علي الفيروس المستجد ألا أن اغلبيه تلك المحاولات بائت بالفشل الزريع

ومنها ما هو تحت الاختبار حاليا أو تجري اختباراته الواقعية علي بعض المتبرعين أو الأشخاص الذين وهبوا انفسهم للتجربة، من اجل انقاذ العالم.

فاعلية افيفافير

ومن تلك الأدوية دواء افيفافير الذي اثبت فاعليته علي 90 بالمائة من التجارب الموجودة علي ارض الواقع.

ألا انه لم ينتشر بالصورة الكافية حتي تتم مطابقته لجميع الشروط الصحية المطلوبة، وهذا ما نوهت عنه الدولة المتصدرة في تصنيعه وتجربته وهي دوله روسيا حتي الآن.

وندعو الله أن يوفق النوابغ العلمية لتقديم الأفضل من حيث العلاجات للقضاء علي انتشار المرض أو الوباء العالمي الذي اصبح يهدد العالم اجمع حتي الآن.

ولكن يجب علينا المحافظة علي التعليمات المقدمة من خلال منظمه الصحة العالمية لتجنب العدوي بهذا الوباء.