عجائب قدرة الله في استجابة الدعاء
توجد عجائب قدرة الله في استجابة الدعاء في القصص الواقعية، حيث أنك سوف تجد قصص عن استجابة الدعاء بين الأذان والإقامة، قصص لاستجابة الدعاء بالثلث الأخير بالليل، بالإضافة إلى قصص الصالحين مع الأدعية واستجابتها.
تعتبر إجابة الدعاء أمر من الأمور التي وعدنا الله سبحانه وتعالى بها، وحاشاه سبحانه وتعالى أن يخلف هذا الوعد، فقد قال الله سبحانه وتعالى:
(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ).
ما هي عجائب قدرة الله في استجابة الدعاء؟
لم تقتصر عجائب قدرة الله في استجابة الدعاء على جيل دون الآخر، وموقع يا هلا سوف يعرفنا عليها وهي كالتالي:
قصة امرأة وقعت على الأرض وفقدت بصرها
لقد وقعت امرأة على الأرض، ثم بعد وقوعها وجدت أنها قد فقدت بصرها، فكانت حزينة جزت كبير على فقدانها لبصرها، قامت بزيارة بيت الله الحرام، وهي هناك دعت الله سبحانه وتعالى دعاء المضطرين ودعته بالحاج كبير، وعندما كانت تطوف أغمى عليها.
عندما فاقت المرأة التي فقدت بصرها بسبب وقوعها على الأرض وكان افاقتها بعد وقت من الإغماء، وجدت أنها تبصر مرة أخرى، فحمدت الله سبحانه وتعالى كثيراً على رجوع بصرها إليها، وكان ذلك من عجائب قدرة الله في استجابة الدعاء.
هل الله سبحانه وتعالى إذا أعطى أدهش؟
تروي إحدى السيدات بأن أخاها وزوجته لم يرزقهم الله سبحانه وتعالى الذرية الصالحة منذ ١٠ سنوات وكان ذلك من يوم زواجهم، لكن أخوها وزوجته لم يفقدوا الأمل والثقة بالله سبحانه وتعالى.
ألح أخيها وزوجته على الله سبحانه وتعالى بالدعاء وكان ذلك في أوقات استجابة الدعاء، كان أكثر دعاء يدعوا الله سبحانه وتعالى به هو: (رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً)، لم يخيب الله لهم رجاء واستجاب لدعواتهم ورزقهم بتوأم ولد وفتاة، ثم بعد ذلك رزقهم الله بفتاة أخرى.
قصة واقعية عن استجابة الدعاء بين الأذان والإقامة
يوجد العديد من القصص التي تدل على عجائب قدرة الله في استجابة الدعاء، حيث أن صاحبة القصة معلمة تعلم الأطفال بالمراحل الابتدائية، قالت لتلاميذها بالفصل أن يستمروا في الوعاء بالوقت الذي بين الأذان والإقامة، لأنه يعتبر من أفضل أوقات استجابة الدعاء.
كان يوجد تلميذة واحدة تدعو الله سبحانه وتعالى كثيرًا، فقامت المعلمة بسؤالها عن سر إلحاحها في الدعاء، فقالت لها الفتاة أنها عند والديها تعتبر الطفلة الوحيدة وليس لها اخوات وتتمنى لو كان لها أخت أو أخ مثل باقي أصحابها بالفصل.
عندما اكتشفت الفتاة الصغيرة أن الدعاء الذي يكون ما بين الإقامة والأذان مستجاب كما علمتها معلمتها، فكانت تدعو الله سبحانه وتعالى كل يوم بأن يرزقها الله اخت أو أخ، بعد مرور فترة عادت الفتاة إلى معلمتها وقالت لها بأن والدتها حامل بتوأم ولد وبنت.
قصص الصالحين مع استجابة الدعاء
لقد كان صحابة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مجموعة من أهم النماذج العملية التي تؤكد على عجائب قدرة الله في استجابة الدعاء، وذلك بسبب صدق إيمانهم وحسن ظنهم وتوكلهم على الله وهو كما يلي:
ما هي قصة سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه مع الدعاء؟
يرى سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه رجل يقوم بشتم والنيل من على بن أبي طالب رضي الله، فساءه ذلك ونهاه عنه، ولكن ذلك الرجل أصر على فعل ذلك ولم ينته عن هذه الفعل القبيح، دعا عليه سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، فلم يبرح ذلك الرجل مكانه إلى أن جاء بعير ناد هائج خبطه، ثم مات.
أُبي بن كعب رضي الله عنه وقصته مع الدعاء
يخرج أُبس بن كعب رضي الله عنه مع كتيبة، حيث أن هذه الكتيبة كانت بقيادة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقد كان أُبي بن كعب رضي الله عنه وعبد الله بن عباس رضي الله عنه في المؤخرة من القوم.
هاجت سحابة فقال أُبي بن كعب “اللهم اصرف عنا أذاها”، فعندما وصلوا إلى مقدمة القوم فوجدوهم قد ابتلت رحالهم وكل ما تحمله من متاع خاص بهم، في ذلك الوقت استغرب عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما رأى متاع مؤخرة القوم لم يصبه أي ضرر من الأمطار.
قال عبد الله ابن عباس رضي الله عنه لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: ” إن أُبي بن كعب رضي الله عنه دعا الله فقال: اللهم اصرف عنا أذاها، فقال عمر رضي الله عنه وأرضاه: “فهلا دعوتم لنا معكم”.
سعد بن زيد رضي الله عنه وأرضاه وقصته مع الدعاء
يقول: (إنَّ أَرْوَى خَاصَمَتْهُ في بَعْضِ دَارِهِ، فَقالَ: دَعُوهَا وإيَّاهَا، فإنِّي سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- يقولُ: مَن أَخَذَ شِبْرًا مِنَ الأرْضِ بغيرِ حَقِّهِ، طُوِّقَهُ في سَبْعِ أَرَضِينَ يَومَ القِيَامَةِ، اللَّهُمَّ، إنْ كَانَتْ كَاذِبَةً فأعْمِ بَصَرَهَا، وَاجْعَلْ قَبْرَهَا في دَارِهَا، قالَ: فَرَأَيْتُهَا عَمْيَاءَ تَلْتَمِسُ الجُدُرَ تَقُولُ: أَصَابَتْنِي دَعْوَةُ سَعِيدِ بنِ زَيْدٍ، فَبيْنَما هي تَمْشِي في الدَّارِ مَرَّتْ علَى بئْرٍ في الدَّارِ، فَوَقَعَتْ فِيهَا، فَكَانَتْ قَبْرَهَا).
