فضل سورة الليل وأهمية قراءتها
فضل سورة الليل، تعد سورة الليل واحدة من السور القصيرة في القرآن الكريم، ولكنها تحمل فضلاً عظيماً على قارئها ومتدبرها، وتتحدث هذه السورة عن النفس الإنسانية ودورها في النمو الروحي والتطور الإنساني.
فضل سورة الليل
روي عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم، أنّه قال: «من قرأ هذه السورة أعطاه اللّه تعالى حتّى يرضى، وأزال عنه العسر، ويسّر له اليسر، وأغناه من فضله،
ومن قرأها قبل أن ينام خمس عشرة مرّة، لم ير في منامه إلّا ما يحبّ من الخير، ولا يرى في منامه سوءا، ومن صلّى بها في العشاء الآخرة كأنّما صلّى بربع القرآن، وقبلت صلاته».
يتحدث الحديث عن فضل سورة الإخلاص ويقول إن من قرأ هذه السورة سيتحقق له مجموعة من الفوائد مثل الرضا من الله تعالى وإزالة العسر وتسهيل اليسر والإغناء بفضل الله،
كما يشير الحديث إلى أن من قرأ هذه السورة قبل النوم خمس عشرة مرة، فلن يرى في منامه إلا الخير، ولا يرى سوءًا، ويعتبر قراءة السورة في العشاء الآخرة مثل قراءة ربع القرآن وتقبل الصلاة.
وقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم: «من أدمن قراءتها أعطاه اللّه مناه حتّى يرضى، وزال عنه العسر، وسهّل اللّه له اليسر، ومن قرأها عند النوم عشرين مرّة، لم ير في منامه إلا خيرا، ولم ير سوءا أبدا، ومن صلّى بها العشاء الآخرة فكأنّما قرأ القرآن كله، وتقبل صلاته».
يتحدث الحديث عن فضل السورة ويقول إن من أدمن قراءتها سيحصل على نفس الفوائد التي ذُكرت في الحديث الأول، كما يشير إلى أن من قرأها قبل النوم عشرين مرة، فلن يرى إلا الخير ولن يرى الشر أبدًا،
ويقول الحديث أيضًا إن من صلى بها في العشاء الآخرة، فإنه يعتبر كمن قرأ القرآن كله وتقبلت صلاته.
شاهد:فضل سورة الأحزاب
وقال الصادق عليه السّلام: «من قرأها خمس عشرة مرّة، لم ير ما يكره، ونام بخير، وآمنه اللّه تعالى، ومن قرأها في أذن مغشيّ عليه أو مصروع، أفاق من ساعته».
يتحدث الحديث عن فضل السورة ويقول إن من قرأها خمس عشرة مرة سيتحقق له مجموعة من الفوائد مثل عدم رؤية ما يكره والنوم بخير والأمان بفضل الله تعالى، ويشير الحديث إلى أن من قرأها في أذن مغشيّ عليه أو مصروع، فإنه سيستيقظ من ساعته.
فوائد قراءة وتدبر سورة الليل:
- تذكير الإنسان بأهمية تطوير الذات والاهتمام بالمحاسن الخلقية.
- ترسيخ قيم الإخلاص والصدق والإيمان في النفس.
- توجيه الإنسان للعمل الصالح والتعاون في الخير.
- تشجيع الإنسان على الإنفاق في سبيل الله والتبرع للمحتاجين.
- تقوية الإيمان بالله واليقين بقدرته ورحمته.
- تنمية الشعور بالامتنان للنعم التي أنعمها الله علينا.
- تحفيز الإنسان للتفكر والتدبر في خلق الله وآياته.
- توفير الراحة والسكينة النفسية لمن يتلوها بصدق وإخلاص.
وبذلك نكون وصلنا إلى نهاية مقالنا عن فضل سورة الليل، بالإضافة إلى هذه الفوائد العديدة، تحمل سورة الليل فضلاً كبيراً على قارئها،
حيث تساعده في تحقيق القرب من الله تعالى وتحسين نفسه وزيادة رصيده من الحسنات، فلنستمع جيداً لمعاني هذه السورة ونطبقها على حياتنا اليومية لنعيش بطمأنينة وسعادة في هذه الحياة وفي الآخرة.
