اسلاميات

ما حكم سب الدين وكفارته ؟

ما حكم سب الدين، يتساءل البعض عن ازدراء حكم الدين، وما علاجه، وهل تم قول ذلك في حالة من الغضب أم لا، ولذلك من خلال هذا المقال سنذكر ما حكم سب الدين وما هي كفارته.

ما حكم سب الدين
ما حكم سب الدين

ما حكم سب الدين ؟

ذكرت الأمانة العامة لدار الإفتاء الاجابة عن ما حكم سب الدين حيث أن:

  • سب دين الإسلام أو دين المسلمين يعد كفر، ولكن لا يحكم على الناس بهذه الطريقة، بل هو حكم العدل أو القضاء، على حد قوله، والذي يقتضي قرار ترك الطائفة اتخاذ إجراءات قانونية أمام القضاء، والقضاء وحده هو الذي يملك سلطة الفصل في الأمر.
  • وعندما يتعلق الأمر بسب دين مسلم، إذا كان يمكن تفسيره على أنه إشارة إلى سوء أخلاقه وسلوكه وليس إلى دين الإسلام الصحيح، فإنه في هذه الحالة ليس كفرًا.
  • لذلك فمن المؤكد أن سب الدين هو تجديف إذا كان معناه الشريعة الخالصة والأحكام التي وضعها الله تعالى لعباده بلغة نبيه صلى الله عليه وسلم، لأنه من الفواحش التي يخطئ بها الإنسان، ويجب على المسلم أن يمتنع عن مثل هذه الفظاظة.

كفارة سب الدين

بعد أن تحدثنا عن ماحكم سب الدين سنتحدث الأن عن ما كفارة سب الدين من خلال مايلي:

  • أكد الشيخ محمود شلبى أمين الفتوى بدار الافتاء أن إهانة الدين جريمة شرعية خطيرة إذا قصد صاحبها اتباع دين الله تعالى.
  • وأضاف أمين الفتوى عبر مقطع فيديو على الموقع الرسمي للفتوى أن إهانة دين ما يقود صاحبه إلى درجة من القبح تجعله لا يصدق إذا قصد ذلك الدين، أما إذا لم يقصد الدين ويقصد الشخص فهذا شئ مذموم.
  • وإذا لم يفهم المرء الدين ونية الإنسان بنفسه فهذا أمر سيء ولا يثني عليه ويلوم في نيته فهو إثم مميت ويحرم عدم الإساءة إلى الدين أو الإساءة إلى غير المسلم، ولذلك لا يجوز، فعندما يسيء إلى دينه لأنه يسيء إلى دين المسلمين.
  • ومضى يقول إن كل من يخالف الدين يجب أن يستغفر الله والتوبة وأن يعد بعدم تكرار ذلك لأنه خطيئة خطيرة وكبيرة.
ما حكم سب الدين
ما حكم سب الدين

اقرأ أيضا……….

ماحكم سماع الأغاني.

قبول توبة ساب الدين

سنتحدث عن قبول توبة ساب الدين بعد أن ذكرنا ماحكم سب الدين وذلك من خلال مايلي:

  • اختلف العلماء في قبول التوبة على من أساء إلى الدين أو أساء إلى الله على قولين هما:

القول الأول: لا تقبل توبته، ويحكم عليه بالإعدام بكفره، وينهي عن الصلاة أو الا سترحام ولم يدفن في مقبرة إسلامية، ويرجع ذلك ٱلي رأي الحنبلي.

الرأي الثاني: تُقبل توبته عام إذا عُرف بصدق توبته إلى الله، وإذا اعترف بأنه أخطأ إلى الله وضد نفسه  واصفاً الله – سبحانه – بصفات الكمال والعبادة التي تليق به.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!