الحيوانات

اغرب معلومات عن الاسفنجيات

معلومات عن الاسفنجيات هي حيوانات مائية بدائية متعددة الخلايا، تنتمي إلى شعبة المساميات أو الإسفنجيات، وهي تعيش في البحار، وتوجد مثبتة بالسطح من مناطق المد والجزر إلى أعماق تصل إلى 8500 م أو أكثر، وتفتقر الأفراد البالغة منها إلى الجهاز العصبي، والعضلي، ولا تُظهر أية حركات لأجزاء الجسم المختلفة.

اغرب معلومات عن الاسفنجيات

تُقسَم الإسفنجيات إلى ثلاث مجموعات فرعية، هي. الإسفنجيات الزجاجية. وهي ذات هيكلاً عظمياً يتكون من شويكات هشة شبيهة بالزجاج.

الإسفنجيات الشائعة. وهي تمتلك ألواناً حيوية، وتنمو ليصبح الأكبر بين جميع الأنواع، وتشكل أكثر نسبة من جميع الإسفنجيات الحية على سطح الأرض.

الإسفنجيات الكلسية. وهي تمتلك شويكات مصنوعة من كربونات الكالسيوم، وهي أصغر من غيرها من الأنواع.

خصائص الإسفنجيات

الحجم. يبلغ حجم معظمها سنتيمترات قليلة، ويصل طول الأنواع الشبيهة بالجِرار، أو الأنابيب، أو المتفرعة إلى متر أو مترين في الطول.
وتختلف أحجامها باختلاف اعمارها، وظروفها البيئية، ووصول الطعام.

الشكل الخارجي

تختلف الإسفنجيات كثيراً في الشكل الخارجي، فلها شكلاً شبيهاً بالشجيرات أو الأشجار، وتخرج منها نتوءات كأصابع اليد، وبعضها الآخر عديم الشكل مثل رتبة الإسفنج الشائع، وقد يمتلك بعضها شكلاً شبيهاً بالمروحة أو الكوب.

وقد تمتلك بعض الأنواع الكلسية شكلاً شبيهاً بالكيس الأنبوبي، مع فتحة في الأعلى.
اللون.

يختلف اللون بين الإسفنجيات؛ فالتي تعيش في أعماق البحار ذات لون بني، وإسفنجيات المياه الضحلة ذات ألوان زاهية كالأحمر والأصفر، والبرتقالي والبنفسجي، وتمتلك معظم الإسفنجيات الكلسية لوناً أبيض.

تركيب الجسم

يشبه جسم الإسفنجيات في شكله الكيس المثقّب بالعديد من الثقوب الصغيرة التي تسمح بانتقال الماء والغازات والغذاء منها وإليها.

ويتكوّن الجسم من ثلاث طبقات هي:

الطبقة الخارجية. وتتكون من الخلايا المسطّحة للبشرة.
الطبقة الوسطى. مكوّنة من المواد الهلامية، والخلايا الأميبية التي تتنقل بين الطبقات.
الطبقة الداخلية. مكوّنة من الخلايا السوطية والخلايا الطوقية.

تكاثر الإسفنجيات

تتكاثر أغلب الإسفنجيات جنسياً، وقد يحدث التكاثر اللاجنسي أيضاً، وهي تعد خنثى أي يمتلك الحيوان الواحد منها خلايا ذكرية وأنثوية معاً.

يتم التكاثر الجنسي بإنتاج الحيوانات المنوية والبويضات، فيتم الإخصاب بانتقال الأمشاج إلى الإسفنج عبر التيار المائي، فتتكون اليرقة وتستقر على مدى الحياة. ويحدث التكاثر اللاجنسي عن طريق التبرعم الذي يحدث عن طريق انفصال جزء من الإسفنج عنه، أو تضيّق رؤوس أحد الأفرع، لتنمو هذه القطعة الصغيرة إلى إسفنجة جديدة، أو عن طريق إنتاج البريعمات.

طريقة تغذية الإسفنجيات

تتغذى الإسفنجيات عن طريق سحب الماء من خلال المسامات الموجودة حول جدران أجسامها تجاه التجويف المبطّن بالخلايا الطوقية، التي تحتوي على حلقات من المجسات التي تحيط بالسوط.

تخلق حركة السوط تيار يحافظ على مرور المياه من خلال التجويف المركزيّ.

وعند المرور فوق الخلايا المطوّقة، تلتقط الطعام بواسطة حلقاتها وفور امتصاصه، يهضم في الفجوات الخاصة بالطعام، وينقل للخلايا الأميبية المتواجدة في الطبقة الوسطى لجدار الجسم.

شاهد: كيفية عمل دراسة الجدوي لمشروع صغير

أين تعيش الإسفنجيات؟

تعيش الإسفنجيات في كافة أنحاء العالم، ولديها القدرة على النمو والتكيف في معظم البيئات، ومعظم الإسفنجيات تعيش في المواطن البحرية، لكن تمكنت الإسفنجيات التي تتكوّن من الألياف الإسفنجية من قدرتها على العيش في مسطحات المياه العذبة، ويمكنها الإلتصاق في قاع المحيط لأعماق كبيرة لغاية 8 كم.

وتتواجد بكثرة في المناطق الاستوائية، بسبب دفء المياه فيها، كما أنها تفضّل العيش في المياه النقية وتتجنّب المياه العكرة والتي قد تُسبب انسداد مساماتها، فيصعُب عليها الحصول على الغذاء والأكسجين.

كيف تتنفس الإسفنجيات؟ تتنفس الإسفنجيات من خلال عملية تبادل الغازات عبر خاصّية الانتشار البسيط من خلال الأغشية الخلوية، وذلك بانتقال الغازات من التركيز الأعلى إلى التركيز الأقل، بحيث ينتقل غاز ثاني أكسيد الكربون في اتجاه، بينما ينتقل الأكسجين في الاتجاه الآخر.

والإسفنجيات لا تمتلك أي عضو مخصص لعملية تبادل الغازات، وليس لديها فرق بين التنفس الداخلي والخارجي، حيث تبدأ عمليّة التنفس لديها عند سحب الماء عبر مسامات صغيرة وتوزيعه في كافة أنحاء جسم الإسفنج.

وإعادة تدوير الماء فيها بواسطة الخلايا المنتفخة والتي تمتلك أسواطًا لتحريك الماء من الداخل والخارج، لحصول الإسفنج على الغذاء والأكسجين، إضافةً والتخلص من الفضلات وغاز ثاني أكسيد الكربون.

اهم فوائد الإسفنجيات

تُشكّل الإسفنجيات موردًا طبيعيًا لقدرتها على النمو والتجدد بعد حصادها، فتوفر مصادر دخل للدول النامية.

تتميّز الإسفنجيات الطبيعية بخلوّها من السموم، وليس لها أي تأثير يُسبّب الحساسيّة، عكس الإسفنج الصناعي الذي يُصنع من المواد النفطية ويُعالج بمواد ذات سُميّة.

للإسفنج البحري القدرة على إزالة الجلد الميت عن الجسم.

وله قدرة عالية على الامتصاص، وإنتاج رغوة مميزة عند إستخدامه في عمليات التنظيف، ويعتبر ملائما لأصحاب البشرة الحساسة.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!