اسلاميات

حكم من فاته صلاة في عمره وكيف تقضى ؟

من فاته صلاة في عمره حيث حذر الدكتور مجدي عاشور المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي من نشر رواية “صلاة الجمعة الماضية من رمضان تكفر عن الصلوات الفائتة”، مشيرًا إلى أنها ليست حديثًا نبويًا وهو غير صالح وأضاف عاشور في فتواه أن هذه الرواية طرحها كذابون يسبون الدين.

من فاته صلاة في عمره
من فاته صلاة في عمره

من فاته صلاة في عمره ؟

سنذكر حكم من فاته صلاة في عمره من خلال ما يلي :

  • مشيرًا إلى أن الصلاة الفائتة يجب أن تقضي باتفاق الأئمة الأربعة وأوضح إذا وجب القضاء على الناسي  بسقوط المعصية وإزالة الحرج عنه فإن المداولة أولى بها .
  • وقال: من فاته صلاة مدة قليلة أو كثيرة  فعليه أن يتوب أمام الله تعالى ويقضي الصلاة التي فاتته، وليقوم بكل صلاة يصليها من صلاته و من المال الذي ينفقه، ويكتفي بذلك في السنن.

شاهد: دعاء يوم الاربعاء

شاهد: دعاء يوم الخميس

من فاته صلاة في عمره
من فاته صلاة في عمره

أجر الفريضة أكبر من أجر صلاة النافلة

وبعد أن تعرفنا على من فاته صلاة في عمره سنتعرف على أجر الفريضة أكبر من أجر صلاة النافلة من خلال ما يلي :

  • “من أدرك منكم صلاة الغد صحيحة ليقضي بها”. رواه أبو داود من حديث أبي داود قتادة الأنصاري رضي الله عنه ، قال الخطابي: “كأن الأمر مستحب ، حتى يكون له فضل الوقت”.
  • ولكي يستمر الإنسان في تلك الفترة الزمنية التي تساوي المدة التي ترك فيها الصلاة حتى يظن أنه يحتمل أن يكون قد أتم ما فاته، لأن موته جاء قبله ، فإن فعل ما يلزمه ، يغفر الله له.
  • وكان بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا رواية: من فاتته صلاة في حياته ولم يحصها فلينهض في آخر جمعة من رمضان ويصلي أربع ركعات بالتشهد بالقراءة في كل ركعة.
  • وأما ترك الصلاة عمدا ، فحكمها حكم الصلاة المنسية وهذا قول الأئمة الأربعة ، واستمر بعض أصحاب الشافعي في قول ذلك
  • وترك الصلاة عمدًا لا يجب اختلاقها وهي غير مقبولة ولا صحيحة و لأنها صليت في غير وقتها
  • وتأخرت عنه بغير عذر شرعي، فلم يقبل ، ودخل كثير من أصحاب الإمام أحمد وابن حزم وجماعة سلف الصحابة والتلاميذ إلى هذه النقطة.
  • أن ترك الصلاة عمداً كافر حرم نفسه من الدين ، وإن عاد إلى الإسلام فلا يلزمه الصلاة أو الصوم ؛ لأنه دخول جديد في الإسلام.
  • وعليه ، وبناءً على قرار المجلس الأعلى للإفتاء ، يرجح ترك الصلاة تقصيرًا وكسلًا، علمًا بوجوبها ولا يخالف فرضيته يبقى مسلما ولا يترك الدين
  • وأما الصلوات التي فاتته في السنوات السابقة فلا شك أنه كان مخطئا في تركها ، ولا يلزمه قضاء الماضي.
  • لأن التوبة يجب أن تكون أمامها ولأن وجوب التعويض عن السنوات الماضية فيه مشقة وإحراج ، ولا يثقل الله نفساً فوق طاقتها ، ولم يفرض عليك أي فتنة في الدين ، ويجب على السائل أن يعلم أن عدم قدرته على ترك الصلاة من أجل هذا.
  • المدة الطويلة لا تمحوه إلا للالتزام التام بالصلاة وعدم الرجوع إلى المعصية.
  • والندم عليه ، والإكثار من النوافل والصدقة والاستغفار ، ومن تاب من المعصية كمن لا ذنب له .
  • وإذا فاتتك صلاة الفجر عدة مرات ، فعليك أن تقضيها تباعا في يوم واحد ، ومن وقت معرفة الحكم ، ولا يجوز لك تأخير تدوينها بعدد أيامها أو مع الفجر.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!