اسلاميات

من هم منكر ونكير وما وصفهم ؟

من هم منكر ونكير، وما هو أصل أسمائهم، وما هي خصائصهم، وكيف ينظرون إلى المؤمن والكافر في القبر، وهل هم متجهون ومتخصصين لكل شخص وما هي أسئلتهم ؟

تعريف عن من هم منكر ونكير

منكر ونكير اسمان لملاكين خلقهما الله سبحانه وتعالى ووظيفتهما: هما على وجه التحديد مكلفان باستجواب الموتى وفحصه في قبره،

والإيمان بهم واستجوابهم جزء من الإيمان بالملائكة والتغيب الإجباري، مما قاله له الرسول – صلى الله عليه وسلم – في أحاديثه، وأثبتت صحته.

أسباب تسمية منكر ونكير

وفيما يتعلق بتسمية الملكين اللذين يطرحان سؤال القبر، قيل إن لهما اسمين، أما بالنسبة لأسمائهما وسبب تسميتهما، فإن التفاصيل هي كما يلي:

  • الاسم الأول هو منكر ونكير: سبب هذه التسمية هو أنها لا تشبه خلق البشر أو الملائكة أو الحيوانات والحشرات، ولكن خلقها هو خلق رائع غير معروف لا يوجد فيه قرب من ينظر إليهم، على السائل وتقربا عليه.
  • الاسم الثاني هو فتّاني القبر: وقيل إن سبب هذه التسمية يكمن في صعوبة طرحها.

أسئلة منكر ونكير

يتضح من الرسائل غير المرئية عن الموتى أنه بعد دفنهم في القبور يتم فحصهم واستجوابهم من قبل هذين الملاكين، هذا وما يجب معرفته بعد أن يعرفوا تأكيد هذا السؤال لهم،

هو أن هذا السؤال ينطبق على جميع الموتى، سواء كان للموتى قبر أم لا، وبالتالي فإن هذه المحاكمة والسؤال عامان يشملان الجميع دون استثناء.

أما بالنسبة للأسئلة المطروحة على الشخص لاإمتحانهم واختبارهم بعد وفاتهم من قبل هذين الملاكين، فهذه ثلاثة أسئلة يتم اختبارهم بها،

شاهد:نعيم القبر وعذابه في القرآن

وفيما يلي تفسير لهذه الأسئلة وإشارتها وهذه الأسئلة هي:

  1. السؤال الأول: هذه هي مسألة ملاكين الموتى عن ربه.
  2.  السؤال الثاني: هذه هي مسألة ملاكين الموتى عن دينه.
  3.  السؤال الثالث: هذه هي مسألة ملاكين الموتى عن نبيه.

والدليل على هذه الأسئلة هو حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (قال رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- وذكَر قَبْضَ رُوحِ المُؤمِنِ فقال: يأتيه آتٍ، يعني في قَبْرِه، فيقولُ: مَن رَبُّكَ؟ وما دِينُكَ؟ ومَن نَبيُّكَ؟ فيقولُ: ربِّيَ اللهُ، ودِيني الإسلامُ، ونَبِيِّي مُحمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم,

قال: فيَنْتَهِرُه فيقولُ: ما رَبُّكَ؟ وما دِينُكَ؟ وهي آخِرُ فِتنةٍ تُعرَضُ على المُؤمِنِ، فذلكَ حيثُ يقولُ اللهُ: (يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ)،[٥] فيقولُ: ربِّيَ اللهُ، ودِيني الإسلامُ، ونَبِيِّي مُحمَّدٌ، فيُقالُ له: صدَقْتَ)، وهذا الحديث الشريف هو دليل على ثبات الأسئلة وطبيعتها.

الوصف ل منكر ونكير

الأحاديث النبوية الشريفة أضافت إلى جانب هذه الأسئلة الي وصفهم، حيث عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (إذا قبر الميت أو قال أحدكم أتاه ملكان أسودان أزرقان.

يقال لأحدهما المنكر والآخر النكير)، يتضح من الحديث أن وصفهم هو كما يلي: أنهما ملاكان، أسودان أزرقان، يدعى منكر ونكير.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!