هل ذكر المعراج في القرآن ؟
هل ذكر المعراج في القرآن؟ سوف نجيب عن هذا السؤال من خلال السطور التالية، حيث يتساءل الكثير من الأشخاص عن ما هي السورة التي ذكر فيها المعراج، ومن المعروف أن حادثة الإسراء والمعراج حدثت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولهذا سوف نتعرف معكم عن ذكر المعراج في القرآن، فتابعونا.
في أي سورة ذكر المعراج
ورد ذكر حادثة الإسراء في القرآن الكريم بداية سورة الإسراء.
حيث قال الله تعالى: “سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى”.
أما المعراج فذكر في سورة أخرى وهي سورة النجم، والتي كان ترتيب نزولها بعد سورة الإسراء.
حادثة المعراج في سورة النجم
وردت حادثة المعراج في سورة النجم، قال تعالى:“ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى”.
وقال المفسرين أن الضمير يعود إلى النبي وجبريل، بالافق الاعلى المراد بها السماء بعد أن أسرى اليها، كما أن الآيات تشير إلى أن النبي رأى الله سواء بعينه أو بفؤاده وقلبه، وذلك مثبت بالأحاديث الصحيحة في واقعة الإسراء والمعراج.
ورؤيته آيات ربه الكبرى وهي كل ما مر عليه في هذه الحادثة من الدنو والتدلي وصعوده للسماء، ورؤيته جبريل عند سدرة المنتهى، وغيرها.
لماذا لم يذكر المعراج في القرآن ؟
يتسائل البعض عن سبب عدم ذكر المعراج في القرآن مثلما ذكر الإسراء.
وقد رد العلماء على ذلك بأن المعراج ذكر بالمعنى وليس باللفظ الصريح في سورة النجم.
كما ردوا بأن السنة النبوية الشريفة ورد فيها الكثير من الأحاديث الصحيحة التي تتحدث عن المعراج.
حقيقة المعراج في القرآن
المعراج في القرآن الكريم ورد بالمعنى في آية الإسراء نفسها، ففيها إفادة بأن الله أسرى بالنبي من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى.
والمسجد الأقصى الذي ذكر في الآية هو الذي ورد في الأحاديث النبوية عن واقعة الإسراء والمعراج أنه كان في السماء.
كما تحدثت آيات سورة النجم عن معراج النبي وأنه استوى إلى السماء ورأى العديد من الآيات.
ما معنى المعراج في القرآن ؟
المعراج هو صعود النبي بجسده إلى السموات السبع، وذلك بعد رحلة الإسراء التي انتهت عند المسجد الأقصى.
وفي القرآن ورد بالفعل يعرج أكثر من مرة بمعنى الصعود.
منها قوله تعالى: (يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها).
