اسلاميات
كيفية السجود في الصلاة واهم شروطه ؟
السجود في الصلاة، معرفة الطريقة الصحيحة للسجود تتطلب معرفة عدة أمور، وهي معرفة الأعضاء التي يسجد عليها،
ثم معرفة كيف ينزل مع سجوده على الأرض، وهي الرغبة في السجود ومعرفة مكان اليدين، يتم وضعها عند السجود، ووصفة القيام من السجود وفي البيان التالي لهذه الأمور نقوم بتوضيح أهم التفاصيل.
السجود في الصلاة
نقوم بتوضيح أهم تفاصيل الأمور السجود في الصلاة وهي كالتالي:
- ويجب على المصلي أن يسجد على سبعة أعضاء، كما دلت عليه السنة النبوية، وهي: الجبين والأنف واليدين والركبتين.
- “لقد أمرت بالسجود على سبع عظام، على الجبهة وأشار بيده على أنفه اليدين والركبتين وأطراف القدمين.
- والدليل على ذلك حديث النبي عليه أفضل الصلاة والسلام وهو أُمِرتُ أن أسجدَ على سبعةٍ أعظُمٍ، على الجبهةِ -وأشار بيدِه على أنفِه- واليدينِ، والركبتينِ، وأطرافِ القدمينِ، ولا نَكفِتَ الثيابَ والشعرَ.
كيفية الوقوع في السجود ؟
كيف يتم الوقوع على السجود في الصلاة فنقوم بتوضيح أكثر من خلال السطور القادمة وهي ما يلي:
- اختلف الفقهاء في عرض اليدين أو الركبتين عند النزول على الأرض، وكان الاختلاف في قولين القول الأول: هذا ما ذهب إليه جمهور الفقهاء.
- من الحنفية والشافعية والحنابلة وغيرهم أن السنة أن يتقدم المصلي عند النزول إلى السجود وركبتيه أمام يديه، ودليلهم على ذلك ما رواه كل من القامة والسجود.
- أسود: “لقد حفظنا على عهد عمر في صلاته أنه سقط بعد ركوعه على ركبتيه، كما يسقط الجمل ويضع ركبتيه أمام يديه”.
- ويجب على المصلي أن يسجد على سبعة أعضاء، كما دلت عليه السنة النبوية، وهي: الجبين والأنف ، واليدين والركبتين.
- “لقد أمرت بالسجود على سبع عظام على الجبهة – وأشار بيده على أنفه – اليدين والركبتين وأطراف القدمين.
صفة القيام من السجود
نعرض ما يخص عن صفة القيام من السجود في الصلاة فمنها كالتالي:
- اختلف الفقهاء في قيام المصلي من السجدة إلى الوقوف على قولين.
- فذهب الحنفي والحنبلي وغيرهما من الفقهاء إلى أنه من السنة أن يرفع المصلي يديه قبل ركبتيه، إلا إذا كان يشق عليه ذلك.
شاهد:حكم سجود التلاوة في الصلاة
شروط صحة السجود
ما هي شروط صحة السجود في الصلاة منها كما يلي:
- يجب مراعاة عدد من الأمور لصحة السجود، منها: أن يكون السجود على شيء جاف عليه الجبين. مثل الحصير والسجاد.
- عدم وضع الجبين على راحة اليد، وذهب كل الشافعية والمالكية والحنابلة لإبطال الصلاة بوضع الجبين على راحة اليد، بينما ذهب الحنفية لعدم إبطالها مع كراهية وضع الجبين عليها. النخل.
- يجب ألا يكون موضع الجبهة أعلى من وضعية الركبتين أثناء السجود.
أخطاء السجدة
عليك تجنب أخطاء السجود في الصلاة فقم باتباع هذه الخطوات وهي ما يلي:
- يخطئ بعض المصلين أثناء السجود، منها أولاً: عدم الطمأنينة في السجود: كما يندفع البعض إلى سجودهم ويقطعونها بغير اطمئنان، والسجود مكان للحمد والكثير من الدعاء.
- وهو صلى الله عليه وسلم. قال صلى الله عليه وسلم لمن يسيء الصلاة: ثم سجد حتى تستريح في السجود.
- ثانياً رفع أطراف الرجلين في السجود: بعض الناس يرفعون أقدامهم أثناء السجود، ومنهم من يطوي أصابع قدمه إلى الوراء والسنة أن يسجد على أطراف الأصابع ويضعها على الأرض، كما سيأتي.
- في حديث ابن عباس رضي الله عنهم.
- ثالثاً رفع الأنف عن الأرض في السجود: لا يجوز رفع الأنف على الأرض في حالة السجود إلا بعذر، لأن السجود يجب أن يكون على سبع عظام. لحديث ابن عباس رضي الله عنهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أُمرت بالسجود على سبع عظام، على جبهته ط وأشار بيده إلى أنفه – واليدين والركبتين وأطراف القدمين.
- رابعاً مد الذراعين في السجود: من الخطأ في السجود أن يمد السجود ذراعيه حتى تلمس مرفقيه الأرض كما تفعل الأسود، قال ابن عازب رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إِذَا تَسْجُدُونَ ارْفَعُ كَفَكَ وَرْفَعُ مُرْفَقَكَ).
- عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (استقيموا في السجود ولا يبسط أحدكم ذراعيه مثل كلب.”
- خامساً ترك التمجيد في السجود: ينشغل بعض الناس بالصلاة في السجود وترك التعظيم فيها.
- مما لا شك فيه أن الدعاء في السجود مشجع، كما حث عليه النبي صلى الله عليه وسلم في كثير من الأحاديث، منها ما أدخله المسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “أقرب العبد إلى ربه يسجد فادعوا أكثر”.
- ولكن من السنة أيضًا أن يقول المصلي في سجوده: “سبحان ربي الأعلى” ثلاث مرات على الأقل، ثم يدعو بعد ذلك ما يشاء من خير الدنيا والآخرة.
- فقد أخرج ابن ماجة في السنن عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ رضي الله عنه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ إِذَا رَكَعَ: « سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ» ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، وَإِذَا سَجَدَ قَالَ: « سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى» ثَلاَثَ مَرَّاتٍ.
