حكم الصلاة على كرسي في الاسلام
الصلاة على كرسي، يباح الصلاة على كرسي في حالة العجز عن قيامنا بالنوافل، أو القيام ولها ذات الأحكام بالقعود على الأرض بلا أي فروق، ولا يأتي بالشرع فرق بين الصلاة على الكرسي، أو صلاة الأرض وليس هناك ما في الشرع الذي يتعارض معه.
وعلى كل مبتلي أن يبذل ما بوسعه لإكمال صلاته، حيث أن صلاة المريض لها شروط، وأن يراعي أداءه في الركوع والسجود، وألا يضيق على المصليين في صلاتهم، وأن يحافظ على النظام المتعارف عليه بالمساجد.
الصلاة على كرسي
القيام والسجود والركوع أهم أركان الصلاة فمن استطاع فعلهم، وجبت عليه الصلاة كما هي وفعلها بهيئتها الشرعية أما في حالة العجز، أو المرض أو الكبر بالسن أو لأي أمر يخرج عن إرادته الإنسان.
فيمكن ان يتم الصلاة على كرسي او يجلس بالأرض، وأجمع على هذا أهل العلم بأن من لا يمكنه القيام يصلي جالسا ولا ضرر، ولا منعاً من هذا بالدين الإسلامي كونه دين يسر وليس عسر.
اقرأ أيضا…………
دعاء الاستفتاح في الصلاة متى يقال والصيغ المختلفة لأدعية الاستفتاح مكتوب.
- بالإضافة إلى أن هذا لا ينقص من صوابه شيئا، ما دام لم يقدر على حالة القيام كونه معذور واثبت هذا بصحيح بخاري بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه أفضل الصلاة والسلام قال ،فيما معناه إذا مرض شخص أو عبد أو سافر كتب له الأجر كما وأنه يعمل مقيماً وصحيحاً.
- يدل هذا الحديث على أنه يجوز لمن يحدث له العذر، وعدم الاستطاعة على القيام بالصلاة كما هي يصليها قاعداً وإذا لم يتمكن من الصلاة على الكرسي، أو قاعداً فيمكن أن يصلي على جنبه.
- إذا كان الشخص معذور بطرق القيام فلا يباح له أي عذر عن الجلوس على الكرسي، أو السجود أو الركوع أما إذا كان معذوراً بطرق السجود ، والركوع بهيئتها الصحيحة فيمكن أن يقيم بهم على الكرسي في حالة جلوس، فالقاعدة من أهم واجبات الصلاة ومن استطاع فعلها وجبت عليه ومن عجز عن فعلها يسقط عنه ذنبها.
- أما من قدر على القيام وعجز عن سجوده وركوعهنلم يسقط عنه في هذه الحالة القيام فيمكن أن يصلي قائماً ويجلس في حالة الركوع والسجود.
- أما من لا يستطيع فلا حرج عليه في هذا ولكن لابد من أخذ القول الله سبحانه وتعالى “فاتقوا الله ما استطعتم وعن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال في حديث شريف عنه، إذا أمرتكم بأمر فاتوا منه ما استطعتم.
