اسلاميات

حكم الزكاة علي المال المودع بالبنك للتعيش منه

حكم الزكاة علي المال المودع بالبنك للتعيش منه سئلت دار الإفتاء عن حكم الزكاة على الأموال المودعة في البنوك من أجل العيش على دخلها أي ما يعني فوائدها، وهل هو حلال أم حرام، لذلك سنقوم بتوضيح حكم الزكاة علي المال المودع بالبنك للتعيش منه من خلال هذا المقال.

ما حكم الزكاة علي المال المودع بالبنك للتعيش منه ؟

سنوضح حكم الزكاة علي المال المودع بالبنك للتعيش منه من خلال ما يلي:

  • القاعدة الأساسية هي أنه عند بلوغ الزكاة النصاب ومضي الحول، يكون مبلغ الزكاة ربع عُشر الأموال المودعة في البداية.
  • وأضاف أنه يجوز للمودع عند إيداع الأموال في البنك للمحافظة أو التأسيس أن يدفع فقط عُشر الربح على الأموال المودعة في البنك، وهذا ليس مسألة مرور سنة، وبحسب بعض أهل العلم، يكفيه أن يخرج زكاة هذا المال.

شاهد: قضاء الصلوات الفائتة

شاهد: على من تجب الزكاة

حكم الزكاة علي المال المودع بالبنك للتعيش منه
حكم الزكاة علي المال المودع

رأي الإفتاء في فوائد البنوك وحكم الانتفاع بها

وبخصوص موقف الفتوى من فوائد البنوك وقرار استخدامها، فقد سبق للدار أن تلقى استفسارًا من أحدهم قال: نطلب من السادة المحترمين نشر فتوى مكتوبة موثقة من دار الإفتاء المصرية في موضوع الفوائد المصرفية، واتخاذ قرار بشأن تنفيذ هذه المسألة، ولديك خير أجر من الله وأعلى تقدير واحترام منا.

وفي رده قال د. شوقي علام، مفتي الجمهورية، قال إنه لا توجد معوقات قانونية تواجه البنوك لرعاية مصالحها وإنفاق جميع جوانب النفقة الشرعية عليها دون أي خجل من ذلك، لأن العلاقة بين البنوك والعملاء علاقة “مالية”.

وأضاف علام في فتواه أن الفائدة لا تحرم إذا كانت بسبب عقد مالي، لأنه ليس الفائدة على القروض، بل المكاسب المالية للعقود التي تسعى إلى تحقيق مصالح أطرافها، ولا علاقة لها بالربا المحرم صراحة في الكتاب والسنة، والذي قررت الأمة بالإجماع تحريمه.

حكم الزكاة علي المال
حكم الزكاة علي المال المودع

ماهي زكاة المال ؟

أمر الله تعالى المسلمين أن يقتسموا بعض الأموال التي أعطاهم إياها، وجعل لهم خلفاءً لها، وجعلها من أركان الإسلام الخمسة في الطهارة وزكاة الإسلام، ونمو أموالهم وبركاتها، فقال تعالى:”

خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا

كيفية اخراج زكاة المال ؟

  • تُدفع زكاة المال على المعاملات المحلية والذهب والفضة والاتفاقيات التجارية وتُدفع بقيمة 2.5٪ أو ربع العشر عند وصولها إلى نصاب ومضي عام قمري، وهو عام قمري كامل.

وتصرف علي بعض الفئات كما قال الله تعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}

حكم الزكاة علي المال المودع بالبنك للتعيش منه
حكم الزكاة علي المال

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!