شروط سجود التلاوة في الاسلام

شروط سجود التلاوة بالنسبة للذين يدرسون القرآن، أو يستمعون إلى القرآن، أو يصلون مع الإمام، أو يتلون القراءة بعد سماع آية من آيات القرآن هي السجدة التي يسجدها المسلم عند قراءة آية من آية السجود، سواء في الصلاة أو خارجها، ويسمى ذلك سجود التلاوة لأنه سجدة خاصة لتلاوة القرآن.

شروط سجود التلاوة

وتختلف شروط سجود التلاوة فيما يلي شروط سجود القارئ:

• النية:  هي إرادة ونية شيء في فعل ذلك.
• الإسلام : لا يجب على غير المسلمين ، ولا يصح على من قال بوجوبه.
• البلوغ والعقل: الولد الذي لم يبلغ لا يلزمه به ، بل يصح عليه إذا فعل ، وكذلك المجنون لا يصح منه لأنه غير مكلف.
• الزمان : ألا يكون السجود في أوقات الكراهية، فلا يجوز.
• استقبال القبلة: يجب أن يستقبل الشخص القبلة عند سجود التلاوة.
• الطهارة: يجب أن يكون الشخص الذي يسجد سجود التلاوة طاهر.

اختلفت آراء العلماء حيث باتفاق الفقهاء الأربعة ان الطهارة واجبة في سجود التلاوة، والسجود لا يصح بدونها و استنتجوا ذلك مما ورد عن النبي :

– صلى الله عليه وسلم – أنه قال: (لا يقبل الله الصلاة بغير طهور).

القول الثاني (السلف وجماعة العلماء): يجوز السجود القراءة بغير طهارة ، وهذا ما نقله السلف الصالح ، وعدد من العلماء مثل ابن حزم، وابن تيمية، والصنعاني والبخاري والشوكاني ، و استنتجوا أنه لا يوجد نص صريح يشترط الطهارة عند سماع السجود، كما لم يذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم يأمر من يتوضأ في حال وجوده قراءة السجود وسجد  الناس معه.

• تغطية المرأة لشعرها

كثرت آراء الفقهاء في هذه المسألة في السجود وشروط سجود التلاوة لقسمين، واختلفوا في اعتبار سجود التلاوة صلاة أو لا.

القول الأول : (اتفاق الفقهاء) إن اشتراطات السجود للتلاوة ما يشترط في تكم الصلاة في ستر العورة وغيرها وجب أن تغطي المرأة شعرها بها.

القول الثاني: ليس سجود التلاوة صلاة، فلا يجب على المرأة أن تغطي شعرها بها.

اقرأ أيضا….

حكم سجود التلاوة في الصلاة.

شروط سجود التلاوة للمستمع

• نية السماع

اشترط الحنابلة والمالكية في سجود التلاوة للمستمع الذي نوى سماعه أما الشافعيين والحنفيين  فلم يطلبوا الاستماع  أي أرادوا ذلك وكانوا يكتفون بالسماع، وقد أضاف المالكيين شروطا لسجود المستمع، كجلوس المستمع لتعلم القرآن وليس طلب الأجر فقط.

• سجود القارئ

إذا لم يسجد القارئ آية السجود فلا يسجد السامع وحده .

• الشافعية فقط لهم شروط أخرى

منها أن تكون القراءة شرعية لا يجوز السجود للقراءة، سواء كان رجلاً أو امرأة ، ولا يجوز للصبي أن يقرأ أيضًا، وأن يكون هذا تلاوة عمدًا وليس قراءة نائم من لا يميز ، وأضافوا أن سماع آية السجدة كلها يجب أن يكون بلا إغفال.