حكم قتل القطط و الكلاب الضالة

حكم قتل القطط و الكلاب الضالة قال الإمام ابن باز: يجوز قتل القطط والكلاب المفترسة، لا سيما التي تسبب الخوف والذعر، كالكلاب السامة، والقطط آكلة اللحوم التي تأكل الدجاج، والحمام.

أما قتل الحيوانات بحجة العثور على طعام سواء كان قطة أو كلبًا غير مفترس فلا يجوز ، ويذنب من يفعله ، لأن الرحمة مع الحيوان من شريعة الإسلام .

حكم قتل القطط

ما هو حكم قتل القطط في الإسلام :

كما حثنا الإسلام على أن نكون لطفاء مع الحيوانات ، وإطعامها ، أو تركها بحثًا عن الطعام وعندما يقتل الرجل حيوانًا عن طريق الخطأ ، فهو غير مذنب.

لا يسمح المسلمون بقتل الحيوانات دون غرض مشروع حيث أنه من الواضح أنه محظور في الحديث .

 فلا تهاجمها إلا إذا كان هناك سبب واضح ومقنع  باستخدام هذا القياس ، لا عيب ذنب في قتل القطة بسيارتك.

 لأنك لم تقصد إيذائها ولم يكن عليك فعل أي شيء من ذلك والاعتقاد العام بأن قتل قطة يكفر عن الخطيئة خرافة لا أساس لها في الشريعة الإسلامية.

قال الإمام ابن باز، الحيوان هو الروح، سنحاسبه الله ولا يجوز مهاجمته وقتله إلا إذا كان مضرًا ، مثل الأسد والثعابين والحيوانات المفترسة .

و عليك أن تنقذ حياتها وتعطيها فرصة لتمريرها ، لكن إذا وقع عن طريق الخطأ ، فلن يكون لديه ذنب. 

وتعد  أحد مبادئ الإسلام هي الرحمة  حيث حثنا الإسلام أيضًا على رحمة الحيوانات وإطعامها أو تركها من دون إيذائها .

فإن امرأة دخلت النار بسبب قطة صغيرة سجنتها لم تقدم لها الطعام أو تسمح لها بتناول الطعام من الأرض.

لا يجوز قتل الحيوان على يد مسلم ما لم يكن هناك مبرر.

شاهد: حكم زبدة الكاكاو في رمضان

شاهد: طريقة استخدام مسك الطهارة

قواعد ضرب الحيوانات

وبعد ما تحدثنا عن حكم قتل القطط سنتحدث عن قواعد ضرب الحيوانات:

• يحرم الإسلام ضرب الحيوان حتى يقتل.
•  ولكنه أباح الضرب إذا كان للتأديب.
•  ويجوز الضرب حتى لا يقتل.

التكفير عن قتل حيوان بالخطأ

بعد معرفة حكم قتل القطط  سنتعرف على ما هو التكفير عن قتل حيوان بالخطأ:

• عندما يقتل الرجل حيوانًا عن طريق الخطأ ، فهو غير مذنب.
•  وقد برأ الله الانسان  الذي يقتل مؤمناً بالخطأ يلزم الله تعالى أن يكفر عن من قتل مؤمناً ظلماً.
• عندما تكون مفترسة فيكون قتلها في هذه الحال والتخلص من شرها ليس بجريمة لأن الفقهاء قرروا بجواز قتلها ؛ لأنها كانت غير ضارة في ذلك الوقت .
• لا يسمح المسلمون بقتل الحيوانات دون غرض مشروع حيث أنه من الواضح أنه محظور في الحديث.