اهم صفات عمر بن الخطاب
تعد الشخصية الإسلامية العظيمة عمر بن الخطاب من الشخصياتِ الجديرة بأن تدرس، حيث أن صفات عمر بن الخطاب الملقب بالفاروق.
وأحد الخلفاء الراشدين هي صفات نادرة لإنسان عاش حياته بعد أن دخل الإسلام في زهد وتعبد للمولى جل وعلا، وتتناول تلك السطور المقبلة أهم المعلومات حول وصف الفاروق عمر رضي الله عنه وأرضاه.
صفات عمر بن الخطاب
تتعدد صفات عمر بن الخطاب وخصاله العظيمة، والتي تجمع ما بين صفاتٍ أخلاقية، وصفاتٍ شخصية، وسماتٍ مظهرية تفرد بها رضوان الله تبارك وتعالى عليه، ومن بين أهم سمات الفاروق عمر رضي الله عنه وأرضاه ما يلي في النقاط القادمة:
- كان سيدنا عمر رضي الله عنه وأرضاه وقورًا، كما كان يلقى الاحترام من الجميع.
- كانت شخصيه قوية، ولا يقول إلا حقًا.
- شديد الخشية لله سبحانه وتعالى.
- اكتملت فيه كل معالم الرجولة، حيث كان يتصف بالقوة والشجاعة، والشهامة، والصلابة والحزم.
- كان عمر بن الخطاب رضوان الله عليه من الخاشعين، شديدي البكاء خشيةً من الله سبحانه وتعالى، فقد كان يسمعه المسلمون وهو يصلي ويزرف الدموع من شدة خشوعه في الصلاة.
- كان شديد الإقبال على الناس، يسألهم عما إذا كانت لهم حاجة أو ينقصهم شيء، فقد كان مثالًا للحاكم التقي الورع، الراعي لمصلحة الناس بشتى الطرق، فقد كان متفقدًا لأحوال الناس بنفسه.
- من بين صفاته أنه كان شديد المحاسبة لنفسه على كل الأفعال التي يقوم بها في كل يوم وليلة.
- لم يكن محب للدنيا ولا للمنصب أو السلطان، فقد كان من أعظم الزهاد في الإسلام.
- كان يمتلك الذكاء وسرعة البديهة، كما كان يتسم بالفطنة رضوان الله تعالى عليه.
أبرز الصفات الجسدية لعمر بن الخطاب
ومن صفات عمر بن الخطاب الجسدية ما سنقوم بعرضه في هذا التقرير القادم:
- كان يتسم بكونه طويل القامة، عريض المنكبين.
- من أهم سماته أن بشرته شديدة الحمرة.
- حسن الخدين، وأنفه وعينيه حسناوين، وقد كان يتسم بغلاظة الكفين، والقدمين.
- كانت مقدمة لحيته كثيفة.
- كان من المستخدمين ليده اليسرى فقد كان أعسرًا.
- عندما كان يمشي كان يطوي الأرض طيًا من شدة سرعته.
- كان أصلعًا وقد انحسر الشعر بالناحيتين الجانبيتن من الرأس.
- من بين سماته أنه كان جهوري الصوت على حد وصف العلماء وحسب وصف الصحابة رضوان الله تعالى عليهم أجمعين.
نبذة حول مكانة عمر بن الخطاب في الإسلام
يحظى الفاروق عمر بالمكانة العظيمة، حيث أنه من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وعن مكانته نذكر نبذةً مختصرة كما يلي:
- كان رضي الله عنه وأرضاه من أشد الناس زهدًا وورعًا.
- كان من أشد الناس حبًا للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، فقد كان الأقرب له بعد الصحابي الجليل أبي بكرٍ الصديق رضي الله عنه وأرضاه.
- هو ثاني الخلفاء الراشدين بعد الخليفة الأول أبو بكر الصديق.
- كان لقبه الفروق لأنه كان يفرق ما بين الحق والباطل.
- ساد في عهده العدل، واغتنى المسلمون، وزادت عزة الدولة الإسلامية، كما اتسعت رقعتها، لذا فقد ازداد عدد من أقبلوا على الدخول في دين الإسلام.
أهم أعمال الصحابي عمر بن الخطاب
لم يغفل الصحابي الجليل والخليفة الراشد عمر بن الخطاب عن توسيع رقعة الخلافة، وإرساء العدل في سائر أنحاء الخلافة الإسلامية، وتحكيم قواعد العدل بين الناس، ومن أبرز أعماله رضي الله عنه ما يلي ذكره في النقاط القادمة:
- بدأ في بناء أنظمة مؤسسات في الخلافة الإسلامية، وكانت تلك المؤسسات أشبه بكونها عدد من الوزارات، ومن بينها بيت المال وكأنه وزارة المالية، كما اهتم بوجود مؤسسة للقضاء، ومؤسسة لشؤون العسكرية.
- اهتم بتأسيس المؤسسة الخاصة ببيت المال واهتم به اهتمام كبير لتدعيم المسلمين غير القادرين، وبناء الدولة، حيث كانت هذه المؤسسة مجمع أموال المسلمين لتوزيعها فقط على المستحقين.
- أنشأ النظام الخاص بالدواوين، وهي التي تساعد في جمع المال وتوزيعه، كما كان هناك ديوان عسكري يخص الجنود، كما كان يوجد ديوان الخراج المختص بأموال من يمتلكون الأراضي.
جهود الخليفة عمر بن الخطاب في جمع القرآن وتوسيع الخلافة
ومن بين جهود عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه في جمع القرآن، والقيام بالفتوحات ما يلي في النقاط القادمة:
- أمر بجمع القرآن الكريم بناء على طلب من الخليفة الراشد أبو بكر الصديق.
- أرسل عدد كبير من الصحابة رضي لله عنهم من أجل جمع القرآن.
- سعى إلى نشر كل تعاليم القرآن الكريم والدين الإسلامي في شتى البلدان.
- قام بفتح العديد من البلدان مثل الشام، والعراق ومصر.
- اهتم بالفتوحات الإسلامية ففتح بلاد الفرس، ودخل للعراق، كما فتح بيت المقدس ونجح في دخوله.
صفات عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه من أشهرها زهده في الدنيا، وخوفه الشديد من الله تعالى ومن يوم الحساب، فقد كان يتقي الله في كل شيء، وحينما تمت مبايعته على الخلافة كان نعم الخلفاء الراشدين حيث حقق العدل، فسادت المساواة بين الناس.
