فضل سورة النحل وقراءتها
فضل سورة النحل، النحل من الحشرات الضعيفة ولكنها تمتلك العديد من الفوائد والمنافع التي شملها الله بقدرته لدرجة أن الله سبحانه وتعالى خص النحل في القرآن وأنزل سورة النحل
لذا هناك الكثير من المعلومات حول فضل سورة النحل، فهي من السور المكية، ما عدا كل من الآية 126,128 فما من الآيات المدنية، عدد آياتها 128 آية وهي السورة رقم 16 في ترتيب السور في المصحف.
فضل سورة النحل
سورة النحل نزلت بعد سورة الكهف، وأنه تم تسميتها بهذا الاسم لوجود آيتين بداخلها تتكلم عن النحل والعسل وكم الفوائد التي يقدمها العسل، كما أنه في قوله تعالى “أتى أمر الله فلا تستعجلوه”
هذه بداية السورة والتي بدأت بالماضي وأن أمر الله أتى فليس هناك داعي لاستعجال تنفيذه، كما نجد في الآية رقم 50 سجدة، يسجدها المسلم سنة عن الرسول عند قراءة الآية.
فنجد أن الله سبحانه وتعالى يحدثنا عن النعم التي يقدمها لنا وبأنها لا تعد ولا تحصى، من نبات وحيوان وماء وغيرها، ونعم أخرى جعلت الكون أفضل وهي نعمة نزول الوحي وأعطانا جوهرة من جواهر يوم القيامة وهي القرآن الكريم ومازالت نعم الله لا تعرف لها حصر.
فيما يخص فضل السورة فهناك العديد من الأقاويل حول فضل تلك السورة وهي كالتالي:
- إن الاستمرار في قراءة السورة قيل بأن الله لن يحاسب قارئها وسوف ينعم عليه بالنعم الكثيرة في الدنيا، كما أن قراءتها تبعد عن الإنسان البلاء والجذام، وتكون السبب في دخوله الجنة.
- كما أن من يقرئها يفتح الله له باب الرزق فهي مثال للخير الكثير، كما أنها تخلص الإنسان من الديون.
هناك العديد من الأسرار داخل سورة النحل والتي لا يمكن معرفتها إلا بعد قراءة السورة وتدبر آياتها ومن هذه الأسرار:
- أنها تعمل على انشراح صدرك، فتبقى هادئ البال ومطمئن القلب، فهي تساعد في زوال الكرب والغم، وتدفعه دائما لفعل الخير.
- كما أنها من السور التي تجذب الإنسان لذكر الله عز وجل، ومعرفة نعمة الكثيرة التي لا يمكن عدها وتحرص على شكره وثناءه.
- كما أنها تحذر الإنسان من سوء استخدام النعم المقدمة له، وتحذره من الجحود ونكران الجميل، كما أنها تحسه على التحلي بأفضل الصفات وتقديم الخير دائما.
وبهذا نكون قد ذكرنا فضل سورة النحل والتي حدثنا عن النحل فوائد عسله التي وضع الله سر من أسرار الحياة بداخله.
