حكم قراءة القرآن أثناء الحيض

قراءة القرآن أثناء الحيض، حكم قراءة القرآن أثناء الحيض لا يجوز إلا للمعلمة أو الطالبة الذي يخشى فقد ما يحفظه، وأن المرأة العادية لا ينبغي إلا أن تذكر الله كثيرا خلال هذا الوقت وألا تقرأ القرآن بكل الوسائل.

قراءة القرآن أثناء الحيض

تعددت آراء العلماء في قرار تلاوة القرآن للحائض أنه لا يجوز للحائض أن تقرأ القرآن، وتفصيل أقوالهم على النحو التالي:

• الحنفيَّة

لا يجوز للحائض أن تقرأ حتى أي جزء من الآية وإن كانت تنوي القراءة، بل ذكر فلا حرج في ذلك، قراءة سورة الفاتحة بنية الدعاء ويجوز للمعلمة في فترة الحيض  القراءة بشرط أن تفصل بين الكلمات.

يجوز للحائض أن تتهجى كلمات القرآن حرفًا أو حرفًا بفصل الكلمات، ولها أيضًا أن تقرأ القنوت والدعاء والذكر.

• المالكية

يجوز قراءة القرآن أثناء الحيض خوفا من نسيان ما تحفظيه من القرآن الكريم، أو طالبة أو معلمة تحفيظ القرآن الكريم، لأن الحيض مطول، ولا نص واضح وحاسم في هذه المسألة.

• الشَّافعية

يجوز للحائض أن تقرأ القرآن بقلبها أو بصوت خافت دون أن تلفظ أو تحرك لسانها به، ويجوز لها أن تنظر في القرآن الكريم.

• الحنابلة

لا يجوز للحائض أن تقرأ آية أو أكثر من القرآن الكريم، ويجوز لها أن تقرأ آية واحدة وترددها و يجوز لها تحريك شفتيها بالقرآن دون توضيح الحروف، ويسمح لها أن تقول ما يتوافق مع آية من القرآن الكريم و ذكر الله تعالى، مثل: وقول البسملة: و الحمد لله رب العالمين وإنا لله وإنا إليه راجعون، ويمكنها أيضا أن تقرأ القرآن إذا كانت تخشى نسيانه.

اقرأ أيضا………

متى يجوز للمرأة الامتناع عن زوجها.

حكم قراءة الحائض آية الكرسي قبل النوم

قالت أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، إنه يجوز للحائض أن تقرأ القرآن من الهواتف وأجهزة الكمبيوتر وكتب التفسير دون أن تمس القرآن، وهو قول كثير من العلماء، مثل المالكية والحنفية والحنابلة.

حكم مس المصحف للحائض

وبصدد الحديث عن قراءة القرآن أثناء الحيض سنتحدث عن حكم مس المصحف للحائض:

• حكم مس المصحف للحائض لا يجوز للحائض أن تمس المصحف إلا وراء حائلٍ
• ويرى غالبية الفقهاء الحنفي والشافعي والمالكي والحنبلي عدم جواز مس الجلد المحيط بالقرآن الكريم.
• بالإضافة إلى لمس الهوامش التي لا يوجد فيها كتابة من أوراق القرآن الكريم، والبياض بين سطور آيات القرآن الكريم ، والأوراق الخالية من الكتابة في القرآن الكريم.
• لأنه مرتبط بالقرآن الكريم ، وتتفق معه بعض المذاهب الحنفية والشافعية.