اسلاميات

كيفية قضاء الصلوات الفائتة الكثيرة

قضاء الصلوات الفائتة الكثيرة لأن الصلاة هي عماد الدين، فلذلك يجب على المسلم أن يقضي قضاء لصلوات الفائتة، ويقضي ما فاتها على ما يسير عليه، حتى يرجح عليه أنه قضى ما فاته من صلاة، ومن خلال هذا المقال سنذكر كيفية قضاء الصلوات الفائتة الكثيرة.

قضاء الصلوات الفائتة الكثيرة
قضاء الصلوات الفائتة الكثيرة

قضاء الصلوات الفائتة الكثيرة

  • يجب قضاء الصلوات الفائتة الكثيرة، حتى لو تعددت ولم يعرفوا عددها.
  • لذلك يجب أن يصلي في كل صلاة بالقدر نفسه أو الضعف، وله أن يقضي عددًا معينًا من الصلوات التي فقدها إذا وجد وقتاً ونشاطا لقضاء الصلوات الفائتة الكثيرة.
  • ويعد أداء الفرائض واجبة، وأداء صلاة السنة سنة مستحبة.
  • اتفق العلماء على أن قضاء الصلوات الفائتة الكثيرة واجب علي كل شخص ناسي أو نائم.
  • وعن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “إذا نسِيَ أحدٌ صلاةً أو نام عنها فلْيَقضِها إذا ذكَرها ”

  • وبما أنه يخطئ بترك الصلاة وقضاءها، فهي واجبة، وهي من تعاليم معظم العلماء، فعليه أيضا أن يستغفر، ويتوب، ويكثر من صلاة التطوع.

كيفية قضاء الصلوات الفائتة الكثيرة

سنذكر كيفية قضاء الصلوات الفائتة الكثيرة من خلال الأتي:

  • يعتقد الشافعية والحنابلة أن من فاته الصلاة ولا يعرف مقدارها، فعليه أن يقضيها حتى يتيقن من براءته.
  • وقال الحنفية والمالكية: يكفيه أن يظن أنه على الأرجح بريء، ولا يلزمه أن يصرح بوقت القضاء، فيكفي ذكر النية كالظهر أو العصر.
  • واختلف الحنفية قائلين: يجب أن تدري الوقت، فيكون وقت الظهر الأول أو الثاني.
  • ويجب قضاء الفرائض فوراً، سواء فاتتها عذر أو بغير عذر، ويعد هذا هو اتفاق الأئمة الثلاثة.
  • وقال الشافعي: إذا كان التأخير بغير عذر، وجب القضاء عليه حالاً، وإن كان معذوراً وجب عليه السكون، وصلاة ما أمكن من الصلوات الفائتة في جميع الأوقات.
قضاء الصلوات الفائتة الكثيرة
قضاء الصلوات الفائتة الكثيرة

حكم صلاة القضاء

وقد بين العلماء عدة أحكام تتعلق بقضاء الصلوات الفائتة الكثيرة وبيانها على النحو التالي:

  • حكم العلماء بأن الصلاة التي يتركها المسلم ولا يقضيها في وقتها تعتبر دينًا ملزمًا عليه وعليه سدادها.
  • وقدّ صحّ الخبر فيما رواه عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- أنّه قال: (أتَى رجلٌ النبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- فقال له: إن أُختي نذَرَتْ أن تَحُجَّ، وإنها ماتَتْ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: لو كان عليها دَينٌ أكنتَ قاضِيَه قال: نعم، قال: فاقضِ اللهَ، فهو أحقُّ بالقَضاءِ).

  • وفي هذا أيضاً يقول النبي صلّى الله عليه وسلّم: (مَن نسِيَ صلاةً فليُصَلِّ إذا ذكَرها، لا كفارةَ لها إلّا ذلك)

  • جادل العديد من الفقهاء في أهمية قضاء الصلوات الفائتة الكثيرة دائمًا وفي أي وقت، ولكن من المستحسن وضع السهو الصحيح، وينصح المسلم بمراعاة آراء العلماء العديدة حول هذا الموضوع.
  • فمثلاً إذا فاتته صلاة المغرب والعشاء، صلى المغرب أولاً، ثم العشاء، وقالوا: إن الترتيب يسقط في حالة النسيان أو الجهل، أو يخشى أن يكون وقت الصلاة الحالي منفرداً أو في جماعة.
  • وحكم الفقهاء على أن الفاقد للوعي لا ينبغي أن يقوم بقضاء الصلوات التي فاته وهو في الغيبوبة، وقارنوها بالمجانين لأنهم شاركوا في فقدان روحه.
  • كما قال الرسول – صلي عليه الصلاة والسلام “. (رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةٍ: عَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ، وَعَنِ المُبْتَلَى حَتَّى يَبْرَأَ، وَعَنِ الصَّبِيِّ حَتَّى يَكْبُرَ).

هل يشترط قضاء الصلاة الفائتة بعد التوبة

  • أكد مفتي الجمهورية السابق علي جمعة أن الكسل في قضاء الصلوات الفائتة الكثيرة هو اختبار لقوة إيمان العبد وعلاجه، وأن الإنسان يقاوم هذا الكسل ويستمر في المقاومة ويلجأ إلى الله من الشيطان الرجيم.
  • وذلك حتى يتمكن من أداء الصلاة وحفظها، وفي هذه الحالة، سيقوده الله إلى هذا العمل.
  • وأضاف علي جمعة على موقع دار الافتاء المصري أن الكسالى وغير الكسالى يجب أن يتمسكوا بذكر الله خارج الصلاة، وحينها ستجد نفسك تقوم بالصلاة بلطف وتفعل الأعمال الصالحة.

اقرأ أيضا…….

أقوال عن الصلاة مفيدة وهادفة.

 معنى القضاء وحكمه الشرعي

  • يقصد بقضاء الصلوات الفائتة الكثيرة أداء الواجب بعد حين.
  • والإسراع بالصلاة في وقتها، وإثم تأجيلها عن وقتها بغير عذر، وتأجيل الصلاة بلا عذر ذنب أساسي لا يبطل بالحكم نفسه، بل بالتكفير عن الذنب أو بالحج.
  • وأما تأجيل الصلاة عن وقتها لعذر شرعي فلا حرج فيه، ومن الأعذار الخوف من العدو، أو الخوف من القابلة، أو موت الولد، أو خوف الأم بخروج الرأس، فإنه صلى الله عليه وسلم أخر الصلاة يوم الخندق بأربع صلوات لأن المشركين شغلوا.

ومن وجبت الصلاة وتردد بسبب ضياع وقته يلزمه قضاءها، وذلك لأن القضاء واجب، لقوله صلى الله عليه وسلم: “من نسي صلاة، فليصلها إذا ذكرها”، فيجب القضاء بترك الصلاة عمداً أو لنوم أو نسيان أو لسهو، ولو شكاً.

قضاء الصلوات الفائتة الكثيرة
قضاء الصلوات الفائتة الكثيرة

أعذار سقوط الصلاة وتأخيرها

  • اتفق العلماء على أن المرأة لا تصلي أيام الحيض والولادة، فلا تقضي ما فاتها من صلاة في الحيض أو الولادة ، كما لا ترتيب للكافر والمجنون على الأصل.
  • وقال الحنفية ما يلي: تنقطع صلاة المجنون والمغمي عليه إذا استمر الجنون أو الإغماء لأكثر من خمس صلوات، وإن كانت أقل من خمس صلوات فأقل وجب عليهم قضاءها في ذلك الوقت.
  • ولو لم يكن هناك وقت كافٍ للتكيف مع مدى الحظر ، لما كانت صلاة
  • واجبة عليهم في ذلك الوقت.
  • أما المرتد فلا يقوض ما فقده في الردة أو ما قبله إلا في الحج، لأنه بالارتداد يصبح مثل الكافر الأصلي.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!