كيفية كتابة مقالات علمية مميزة
المقالات العلمية بشكل خاص تحتاج الى مجموعة من الخطوات المهمة التي عليك اتباعها للحصول على مقال منظم وجيد، وتساعد القارئ في الحصول على جميع المعلومات التي يبحث عنها بشكل منظم ودقيق، سطورنا التالية سوف تساعدك في الحصول على جميع المعلومات التي تبحث عنها.
كيفية كتابة مقالات علمية مميزة !
نصائح وخطوات مهمة سوف تساعدك في الحصول على مقال علمي مميز ودقيق وناجح في ذات الوقت ومنها التالي:
البدء بالأفكار الرئيسية
لابد من البدء بوضع عدد من الخطوط العريضة المهمة في المقال والتي تشتمل على جميع الأفكار التي على الشخص مناقشتها.
وستكون هذه الأفكار بمثابة البنية الأساسية للمقال، وسوف تساعدك هذه الخطوة في توليد قدر كبير من الأفكار، وصياغة جميع الفرضيات، ويُنصَح بكتابة هذه الأفكار بشكل غير عشوائيّ في ورقة جانبية و فارغة، ويفضل ان تكون جميعها لها علاقة بالمقال.
المسودة
بعد البحث بما ما يكفي حول كل ما يخص الأفكار المهمة والموضوع، فعليك البدء في مرحلة كتابة جسم المقال، والتي يتمّ من خلاله شرح المقال جيداً و هذه المرحلة يتم فيها كتابة كلّ فكرة على ورقة منفصلة.
وبعد ذلك يتم البدء في تدوين المعلومات والفقرات وإضافة مختلف البيانات.
وفي حالة كتابة المسودة الأولى على الشخص الاهتمام بالتعديل فيما بعد بحيث لا يتم تعطيل الكتابة.
وعليك اختيار كل كلمة بشكل دقيق لتحسين شكل الجمل، ويتم وضع جميع الأفكار على الورقة، وبعد ذلك ندخل في مرحلة المراجعة والتحرير.
المقدمة
لابد أن تحتوي المقدّمة على كل ما يخص السؤال الموضوع اختباره من خلال بعض التجارب الموصوفة والمنصوص عليها في المقال.
ويتم شرح السبب وكل ما يخص السؤال بشكل يفضل أن يكون مثيراً للاهتمام.
وفي المقدمة عليك وصف المنهج المستخدَم من خلال تفاصيل كافٍية.
وحينها سيفهم القارئ كل ما يخص التقنية المستخدمة في المقال والمعلومات التي تدور حولها بشكل مختصر جداً.
التوثيق
يكون من الضروري أن يتم الاعتماد على قراءة جميع المقالات المنشورة والتي بها قدر من المعلومات المذكورة في مقالك الخاص.
وتوجد مجموعة من الطرق المستخدمة للإشارة إلى المراجع التي تم الاعتماد عليها في كتابة هذا النص، ويعتمد النمط المستخدم في المقال على السياسة التي يتم استخدامها من قبل الباحث.
وعليك كتابة جميع الاستشهادات النصية وذكرها بشكل دقيق في قائمة المراجع، ويفضل عدم كتابة عنوان هذه المراجع داخل النص.
كتابة النتائج
عليك الاعتماد في كتابة المقال العلمى على نظام الفقرات، فيفضل البدء بجمل افتتاحيّة مختلفة وجذابة لكلّ فقرة.
والتي من خلالها تخبر القارئ كل ما يخص السؤال الذي تم وضعه في الفرضيات داخل هذه الفقرة.
وكتابة الجملة الافتتاحية يفضل ان يكون بخط غامق التركيز واستخدام جملة كاملة ودقيقة منظمة.
ومن ثم يتمّ كتابة عبارة قصيرة بنفس النمط في مختلف أجزاء المقال.
وكتابة جميع النتائج المختلفة التي ستشمل على بيانات تهم المقال في نقاط متعددة.
ويفضل كتابة الفرضية والنتائج التي توصلت إليها في جداول منظمة أو بعض الأشكال المخططة.
وينبغي تلخيص جميع النتائج التي توصلت إليها في النص والإشارة إليها في جداول صغيرة.
كتابة المواد والمناهج
هذا القسم مهم في المقال والبحث العلمى، فيجب أن يذكر من خلاله كل ما تمّ عمله والحديث عنه في المقال.
ويجب أن تضع في هذا القسم جميع المعلومات التي تخص التقنيات المستخدمة ومصادر البحث القوية.
ومن خلاله يفهم القارئ كل ما يخص المعلومات المذكورة بالتفصيل، هذا بالإضافة إلى اهمية توثيق وكتابة جميع المراجع الصحيحة.
وعليك ذكر كل ما تم تغييره على البروتوكول الخاص بك في المقال وتدوين جميع المعلومات الحديثة والقديمة.
مرحلة المناقشة
تقتصر مرحلة المناقشة في إعادة صياغة جميع النتائج التي توصلت إليها من خلال هذا البحث.
ويفضل شرح جميع الاستنتاجات المختلفة والتفسيرات المهمة واجبة الذكر في القسم المخصص لجميع النتائج. ومن خلال هذه الفقرة يتم مقارنة جميع النتائج التي توصلت إليها مع النتائج الأخرى المتوقعة.
والتوقّعات الأخرى المهمة التي يمكن أن يتم استخلاصها من هذه النتائج.
الاهتمام بعامل الدقة في المقال:
يجب أن يكون محتوى المقال العلميّ دقيقاً وواضحاً، وينصح بعدم تكرار ذات الكلمة مرتين داخل الجملة.
ولكن يكون من المسموح في المقال العلميّ تأكّد الباحث تماماً من كتابة كل ما يقصده من معلومات.
ويفضل الانتباه لجميع الكلمات المختلفة التي قد تجعل القارئ يعاني من التشويش.
الكتابة بوضوح:
الكتابة في المقال العلمى يجب ان تكون بمستوى مناسب للقراء وقدر كبير من الفهم.
ويكون على الكاتب الحرص على استخدام صيغ الفعل المبني للمعلوم في جميع الفقرات لأنّه يعد أكثر وضوحاً من استخدام الفعل المبني للمجهول وبصيغة المتكلم.
عنصر الإيجاز:
في الكتابة عليك استخدام جميع الأفعال القوية والجمل القصيرة الدقيقة.
وعليك التحقق من مختلف القواعد النحوية والكلمات المختلفة والأخطاء الإملائية المنتشرة في المقال.
والبعد عن استخدام كثير من الفواصل وعليك قراءة المقال من جديد بالتفصيل للتأكّد منه.
