ما المقصود بـ المحرمات من النساء ؟
ما المقصود بـ المحرمات من النساء، حيث يحظر على الرجال الزواج من عدد معين من الزوجات إلى الأبد، والتحريم الأبدي يقع على واحدة من الثلاث إما من حيث النسب، أو المصاهرة، أو من حيث الرضاعة الطبيعية.
المحرمات من النساء
وقد أوضح الله تعالى في كتابه الكريم حرام النساء بسبب القرابة أو ما يسمى بالنسب، وهم على أربعة أنواع ، شرحها كالتالي:
- أصول الرجل من المرأة
هم أمه ووالدته ووالدة أبيه حتى لو نشأوا، لأن كلمة أم تشملهم جميعًا أغصان الرجل أنثى، وهي ابنته، وبنت ابنته، وابنته، وإن كانت من نسل، فكلمة الابنة تشملهم جميعًا.
- فروع الأب
هم أخواته ، وبنات أخواته، وبنات إخوته، مهما كانوا متواضعين، وسواء كنت أخوات شقيقات، أو أخوات لأم، أو أخوات لأبي.
- فروع جدية بدرجة واحدة
هم عماته وخالاته أما أحفاد أجداده الحاصلين على أكثر من دبلوم فليسوا من المحرمات هم بنات الأعمام والعمات وبنات الأعمام والعمات وبناتهم.
اقرأ أيضا …..
حرمة المصاهرة
وبعد معرفة ما المقصود بـ المحرمات من النساء سنتعرف على حرمة المصاهرة، حيث يسمى التزاوج ما يشبه النسب، ويتم الزواج المختلط في أربع فئات من النساء على النحو التالي:
- زوجة الابن .
- ابنة زوجته .
- زوجة الأب أن تكون مثل الأم.
- ام الزوجة هي أيضا تبدو وكأنها أم.
حرمة الرضاعة
و استكمالا لحديثنا عن ما المقصود بـ المحرمات من النساء سنتحدث عن حرمة الرضاعة من خلال ما يلي :
- تحدث حرمة الرضاعة في حالة إرضاع الطفل من امرأة غير أمه، بشرط أن يشرب من لبنها خمس رضعات مختلفة ويقل عن سنتين، وهكذا يصبح الطفل في الشريعة مثل ابنها، ولكن من خلال الرضاعة.
- ويحرم على هذا الطفل عند البلوغ أن يتزوج من رضع أو يتزوج بناته أو أخواته أو أمه.
- لأن الشرع منعه عليه القيام بذلك، لأن الطفل يأخذ في القانون حكم الأطفال الحقيقيين للأم المرضعة.
- في مركز أعمامه وخالاته، وكذلك زوج الأم المرضعة.
- وتنحصر الأحكام الخاصة بالرضاعة في الرضيع وذريته من الذكر والأنثى، ولا تدخل في هذه الأحكام أم الطفل أو والد الطفل.
- لا يحرم على المرضعة الزواج من والد الطفل أو أخيه، كما يجوز للزوج أن يتزوج أم الطفل أو أخته.
- النساء المحرمات الحرمة المؤقتة، وهن من ستة أنواع، على النحو التالي:زوجة الآخرين ووقت انتظارها، والمطلقة ثلاثا والمرأة التي ليس لها دين سماوي والزواج اكثر من اربعة نساء والجمع بين محرمين وزواج الامة على الحرة .
