متى يفتح القبر بعد دفن الميت ؟
متى يفتح القبر بعد دفن الميت؟، هذا ما سوف نجيب عنه من خلال مقالنا هذا، بشكل مبسط تفصيلي فهناك نوعان للقبور، الأول فيها يعرف باسم اللحد أو الشق وهذا النوع من القبور، لا يساع إلا شخص واحد فقط ولا يمكن أن يفتح مرة أخرى لشخص أخر.
أما عن النوع الثاني فهو المنتشر بوقتنا الحالي ويعرف باسم الفساقي، أو بالغرف وضمن أنواع المقابر التي يمكن أن تتسع لشخصين وأكثر، ولا يتم فتحه إلا للضرورة القصوى.
أما عن متى يفتح القبر بعد دفن الميت، فلا يمكن فتحه إلا بعد ستة شهور، كحد أدنى للمدة المباحة لتفادي أي حرمانيه لحرمة الميت.
متى يفتح القبر بعد دفن الميت ؟
تم التوضيح في هذا الأمر من خلال الكثير من العلماء والشيوخ طبقاً للعديد من الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء المصرية بأنه لا يجوز فتح القبر على الميت بعد وفاته ودفنه مباشرة لأن في هذا انتهاك لحرمة الميت فحرمة الميت مثل حرمة الشخص الحي بفتح قبره عليه، متى يفتح القبر بعد دفن الميت.
وأوضح بعدم فتح القبر على الشخص المتوفي إلا بعد زوال كافة الروائح الكريهة، وتحلله ويكون لضرورة قصوى على حسب ما يتم إخباره من المتخصصون، وأن أقل مدة يباح بها الفتح للقبر هي ستة أشهر.
أما في حالة نقل الميت من قبره إلى قبر أخر، فلا يجوز إلا ببعض الحالات ومنها الأعذار الشرعية، حيث أنه ينتهك حرمة الميت ولا يتم إلا في الضرورة الشديدة ، في حالة إذا دفن بلا غسل أو في حالة ثوب أو أرض مغصوبين، أو دفن بغير القبلة أو وقع فيه مال.
ولا يجوز تماماً النبش أو النقل لجثمان الميت من مقبرته إلى مكان أخر، إلا لأغراض شرعية صحيحة أو لأمر ملح كونه اعتداء ومهانة، وإهانه وقد يؤدي لكسر عظامه.
اقرأ أيضا………..
نبش القبر وحكمه لنقل الميت
تبع لكافة البحوث الإسلامية التابعة للأزهر الشريف، ذكر بأنه ضمن السنة الدفن لكل ميت بقبر مستقل، وألا يشاركه به غيره إلا للضرورة القصوى، ولا يجوز دفن النساء مع الرجال.
كم أُوضح من خلال دار الإفتاء ببيان بأن حرمة المسلم ميتا، مثل حرمته وهو حياً، وأنه لا يجوز النبش للقبر الميت إلا لضرورة قصوى شرعية، ولا يجوز النقل للميت من قبره إلا لأشد الضروريات.
كما تم التوضيح حول حكم نقل الأعضاء للشخص الميت لشخص حي بدار الإفتاء، تبعا هذا الأمر التي قمنا بذكره من قبل بأنه جائز نقل عضو الشخص الميت للشخص الحي، في حال توقف وظيفة أساسية في جسمه، وقد ينتج هذا عن سلامته ولكن لابد من إذن الميت قبل وفاته، أو إذن ورثته بعد وفاته ويجب عدم تعرض الجثة تماماً للعبث بها، أو الامتهان وذلك لحرمة الإنسان وكرامته.
