اسلاميات

نعيم القبر وعذابه واهم المعلومات عنه

نعيم القبر وعذابه، بالنسبة النعيم القبر وعذابه فقد ثبت القرآن الكريم والسنة حيث قال الله عز وجل في كتابه الكريم {وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأَدْنَى} والمقصود به في هذه الآية هو عذاب القبر وهذا الذي قام بتفسيره الكثير من المفسرين حيث قالوا أن العذاب الادني هو عذاب القبر والعذاب الأكبر هو عذاب يوم القيامة.

نعيم القبر وعذابه
نعيم القبر وعذابه

نعيم القبر وعذابه

نعيم القبر وعذابه، من الضروري أن نؤمن ونؤمن بنعيم وعذاب القبر، وأن الروح تعود إلى الجسد في القبر، لأن الله سبحانه وتعالى قال ذلك في كتابة الكريم

(وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا)

كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم وهو الذي لا ينطق حرفا عن هوي أن إلا هو وحي يوحي حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم

(ما رأيْتُ مَنظَراً قَطُّ إلَّا والقَبرُ أَفظَعُ منه).

نعيم القبر وعذابه،  حيث من الجدير بالذكر أن الله تعالى يرسل ملاكين إلى الأموات ويسألونه عن ربه ودينه ونبيه، إذا جاء إليه ملائكة بيض الوجه، وإذا كان ينتمي إلى شعب الفساد، لا يستطيع الإجابة، ثم يأتي إليه الملائكة ذوو الوجوه السوداء، ويضربونه بعنف، وبعد الأسئلة والاضطرابات يتحدد مصير الشخص في قبره، إما في الألم أو في النعيم، تمامًا كما يختلف الألم في القبر وفقًا للخطيئة والذنوب التي ارتكبها الانسان في العالم، والبيان المتعلق بها على النحو التالي:

  • العذاب النفسي: مثلما يرى الكافر مكانه في الجنة في ضريحه لو أنه أطاع الله عز وجل، فإنه مسكون بالندم على ما ضاع في النعيم.
  • ضاق القبر وضرب بمطرقة عظيمة، إذا أصيبت الجبال به، فانهارت، ثم فتح باب النار للتعذيب، واشتعلت النيران في ملابسه، وكان قبره مغطى بالنار، وتم التبشير به من العذاب في الآخرة، وتمنى ألا تأتي أو تقوم الساعة.
  • خسف الله للأرض: حيث قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم (بينما رجلٌ يجرُّ إزارَه من الخُيلاءِ خُسِف به، فهو يتجَلْجَلُ في الأرضِ إلى يومِ القيامةِ).
  • رضح وضرب الرأس بالحجارة.
  • رشق الحجارة أثناء السباحة في نهر من الدماء،.
  • احترق مع تنوير من النار.
  • قطع وشق الفم.
  • إشعال الأموال المسروقة من الغنائم علي صاحبه.
  • الضرب ب مطرق من حديد، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم بعد ذكر سؤال الملائكة لمن في القبر: (وأما الكافِرُ، أو المنافِقُ فيقول: لا أدْري، كنتُ أقولُ ما يقولُ الناسُ، فيُقالُ: لا دَرَيْتَ ولا تَلَيْتَ، ثمّ يُضربُ بمِطرقَةٍ مِن حديدٍ ضربَةً بينَ أذُنَيهِ، فيصيحُ صيحةً يسمعهُ مَن يَليهِ إلا الثَّقَلَيْنِ).

شاهد: صحة حديث العشرة المبشرين بالجنة

نعيم القبر وعذابه
نعيم القبر وعذابه

نعيم القبر وعذابه، أما المؤمن فإنه ينعم في قبرة الي حتي قيام الساعة، ومن صور نعيم المؤمن في القبر:

  • يفتح له باب الجنة، وستعزي عيناه وتسر بما يراه منه، وسيأتي إليه من عطرالجنه ونسيمها، وسيشم رائحتها الطيبة.
  • يفرش له من أسرة وفراش الجنة ويلبس رداءها .
  • يبشر بالجنة، ويتوق إلى الساعة.
  • يفسح المؤمن في قبره.

الرد علي إنكار عذاب القبر

نعيم القبر وعذابه، بالنسبة العذاب القبر فقد أنكر البعض وهذا رد علي إنكار عذاب:

  • أنكر بعض الناس نعيم القبر وعذابه ، بحجة أنهم رأوا هذا الألم في القبور، ولكن هذا خاطئ تماما لان الله عز وجل اخفي عذاب القبر عن الناس لحكمة التكليف والإيمان بالغيب كذلك، وحتي يستمر الناس بدفن موتاهم في القبور ايضا، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم (فلولا أن لا تدافنوا، لدعوتُ اللهَ أن يُسمعكم من عذابِ القبرِ الذي أسمعُ منهُ).
  • كان الرسول صلى الله عليه وسلم كثير الاستعاذة من عذاب القبر حيث قال صلي الله عليه وسلم (إذا فرغ أحدُكم من التشهدِ الآخرِ، فليتعوذْ باللهِ من أربعٍ: من عذابِ جهنمَ، ومن عذابِ القبرِ، ومن فتنةِ المحيا والمماتِ، ومن شرِّ المسيحِ الدجالِ، وفي روايةٍ: إذا فرغ أحدُكم من التشهدِ ولم يذكرِ الآخرَ).
  • بالإضافة إلى حقيقة أن عالم البرزخ هو أحد الأشياء غير المرئية التي روى عنها الأنبياء، عليهم السلام، وعذاب القبر هو عذاب البرزخ، لذلك فإن أي شخص مات بينما كان يستحق العذاب سيتعرض للتعذيب، سواء تم دفنه أم لا، حتى لو تم حرقه وتحويله إلى رماد، ويستحق أن يتعرض للتعذيب ويصل إلى روحه، ويصل جسده إلى القبور، ويمكن للمرء أن يقول إن كل منزل به ثلاثة طوابق. مسكن العالم، مسكن البرزخ، وإقامة الآخرة وطبيعتها وسيطرتها، كما خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان من جسد وروح، وجعل هيمنة العالم تعتمد على الأجساد والأرواح، وبالنسبة للبرزخ، فإن القرارات المتعلقة بالأرواح والأجساد تعتمد عليه، وفي الآخرة سيكون هناك نعيم وعذاب للروح والجسد معا.
نعيم القبر وعذابه
نعيم القبر وعذابه

معلومات عن القبر

القبر هو المرحلة الأولى من الحياة الآخرة، وما يأتي بعد ذلك يعتمد عليه، فإذا كان حال ابن آدم في القبر عقاب شديدا فكان ما بعده أشد من ذلك، وإذا كان القبر يسيرا وسهلا علي صاحبة فإن ما بعده أيسر منه باذن الله تعال، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم

(القَبرُ أوَّلُ مَنازِلِ الآخِرةِ، فإنْ يَنجُ منه فما بَعدَه أَيْسَرُ منه، وإنْ لمْ يَنجُ منه فما بَعدَه أَشَدُّ منه).

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!