احتفال ليلة النصف من شعبان
احتفال ليلة النصف من شعبان من بين الاحتفالات التي يحرص عليها جموع المسلمين حول العالم، حيث تعتبر تلك الليلة من الليالي المباركات الطيبات التي لها نورانيات ونفحات عظيمة على كل مسلم،
وفيما يلي معلومات حول مدى استحباب الاحتفال بهذا اليوم وتلك الليلة الإيمانية العطرة التي لها قدسيتها ومكانتها في الإسلام.
احتفال ليلة النصف من شعبان
اعتاد المسلمون في شتى بقاع الأرض ومنذ قديم العهود على إقامة احتفال ليلة النصف من شعبان وذلك في شتى البلدان العربية والإسلامية لما لها من مكانة عظيمة في الدين الإسلامي،
ومن بين الأحداث النبوية حول تلك الليلة عن السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها أنها في يوم فقدت النبي عليه السلام فخرجت لتطلبه وتبحث عنه فقال لها عليه الصلاة والسلام، وحينما وجدته رض الله عنها قلت له أنها ظنت أنه قد ذهب لدار من ديار إحدى نسائه،
فقال لها الرسول صلى الله عليه وسلم أن ليلة النصف من شعبان يتنزل فيها الرحمن للسماء الدنيا فيغفر لأكثَرَ مِنْ عدَدِ شَعرِ غنَمِ كَلْب.
لا يوجد في الشرع ما يمنع من الاحتفاء بتلك الليلة الطيبة لأن لشهر شعبان أيضًا الفضل والمكانة في ديننا الإسلامي، فقد كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يصوم فيه أكثر من أي شهر آخر من شهور العام وكان يميزه بتلك العبادة العظيمة الخالصة لله جل وعلا.
شاهد:متي ليلة النصف من شعبان ؟
ما هو رأي الإفتاء المصرية بشأن الاحتفال بليلة النصف من شعبان ؟
أجابت دار الإفتاء التي تتبع جمهورية مصر العربية وبشكل تفصيلي عن حكم الشرع في الاحتفال بليلة النصف من شعبان،
وأقرت بكونه من الأمور المشروعة على وجه الاستحباب، وقد رغبت الشريعة الإسلامية على أن يقوم المسلمون بإحيائها كما أحياها الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.
حرص الكثير من العلماء والفقهاء ورجال الدين على أن يوجهوا المسلمين إلى اغتنام فرصة ليلة النصف من شعبان، واغتنام نورانياتها ونفحاتها الشريفة وقيام الليل فيها وصيام نهارها لتحصيل عظيم الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى.
ومن ناحية أخرى فقد تابعت الإفتاء عبر منصتها الرسمية على فيس بوك على عدم الالتفات إلى كل الأقوال التي تقدح في فضل.
وقيمة تلك الليلة المباركة والاحتفال بها وإحياء سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم فيها واتباع السنة الثابتة عنه في تلك الليلة من أعمال الطاعة والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى.
