أسئلة وأجوبة عن الثورة الجزائرية

أسئلة وأجوبة عن الثورة الجزائرية من كان جبهة التحرير الوطني؟ كيف نشأت حرب الجزائر؟ ما هي طبيعة علاقة فرنسا بالجزائر اليوم؟، سوف نجيب على هذه الأسئلة من خلال استكشاف الحرب الجزائرية.

الثورة الجزائرية

عام 1954 وانتهت (FLN) كانت حرب الاستقلال الجزائرية هي الفترة التي بدأت مع الصراع الذي جبهة التحرير الوطنية بإقامة الجزائر كدولة مستقلة وذات سيادة.

شاهد: الهجرة إلى هولندا التكلفة والمطلوب

شاهد: شروط ومتطلبات الهجرة الى سويسرا

حرب الاستقلال الجزائرية

في عام 1962 كانت حرب الاستقلال الجزائرية من أعظم الحروب في حقبة مناهضة الاستعمار في حين أن أولئك الذين يقاتلون في الجانب الجزائري لديهم مجموعة متنوعة من متنوعة من الاختلافات ا لأيديولوجية، كانت القومية الجزائرية بمثابة وحدة موحدة بين كل أولئك الذين قاتلوا ضد الفرنسيين.

أسباب الحرب الجزائرية

حفزت حرب الاستقلال الجزائرية حدثان الأول هو غزو الجزائر من قبل القوات الفرنسية، والثاني هو ظهور الأيديولوجيات القومية التي روحت لحق تقرير المصير

غزو الجزائر

غزت فرنسا الجزائر عام 1830 كان هذا الغزو عنيفا بشكل لايصدق وشمل مذابح واغتصاب وتعذيب الجزائريين في الواقع، أدي الغزو الفرنسي للجزائر في القرن التاسع عشر إلي مقتل من ثلث السكان الجزائريين.

في عام 1848، أصبحت الجزائر قسما لفرنسا المقاطعات والمناطق الخارجية في فرنسا هي تلك التي تقع خارج البر ال رئيسي لفرنسا من الناحية النظرية،

تتمتع الإدارات الخارجية بنفس المكانة التي تتمتع بها مناطق وإدارات البر الرئيسي لفرنسا ومع ذلك من الناحية العملية،

يتم التعامل مع العديد من الإدارات الخارجية مثل المستعمرات ذات الحقوق المحدودة للغاية كانت الجزائر جزءا لايتجزا من البر الفرنسي وأصبحت بالنسبة لفرنسا ماكانة الهند ( يشار إليها باسم جوهرة والتاج) للإمبراطورية البريطانية كان استعمارها مفيدا للغاية ومنتجا اقتصاديا لفرنسا أوPied-noirs .

بعد الغزو الفرنسي، استقر أكثر من مليون أوروبي في الجزائر وشكلوا 10% من السكان أصبحوا معروفين باسم القولون كان العديد من هؤلاء الأوروبيين ( الذين كانوا من أصول فرنسية وإسبانية وإيطالية ومبا لطية).

من خلفيات الطبقة العاملة لكنهما تمتعوا بمكانة عالية على الجزائريين الأصليين خلق هذا التفاوت الاجتماعي والاقتصادي بين الجزائريين الأصليين والأقارب الأسود جوا من عدم الثقة بين المجموعتين.

القومية الجزائرية 

بحلول العشرينات من القرن الماضي، بدأ بعض المثقفين الجزائريين في رعاية في الاستقلال، أو على الأقل، الحكم الذاتي والحكم الذاتي ومع ذلك، بدا للجزائريين أن تقرير المصير كان مفهوما مخصصا فقط للشعوب البيضاء في أوروبا كما اظهر البيد نوار مقاومة لفكرة مشاركة المواطنين الجزائريين في الحياة الديمقراطية،

حيث لم يكن لديهم أي نية للسماح للسكان الأصليين الذين تم احتلالهم بالتعايش معهم على قدم المساواة 8 مايو 1945، بينما احتقلت فرنسا بانتصارها في الحرب العالمية الثانية،

كان هناك نوقع بأن التحرر سيأتي للجزائريين أيضا ومع ذلك، لم يحدث هذا وردا على ذلك نظم الجزائريون الأصليون مظاهرة في سطيف ( مدينة في الجزائر) للمطالبة بالاستقلال.

تحولت الاحتجاجات إلي مذبحة، حيث قتل المتظاهرون أكثر من 100 من الأقدام السوداء ورد الجنود الفرنسيون بقتل مايصل إلي 30 ألف جزائري صدمت مذبحة سطيف الجزائريين وأدت إلي تطرق حركة الاستقلال الليبرالية سرعان ماظهر جيل جديد من قادة الاستقلال الجزائريين.

تعذيب الحرب الجزائرية

في عام 2018، اعترفت فرنسا لأول مرة باستخدامها التعذيب في الحرب الجزائرية، وجاء هذا الاعتراف بعد عقود من إنكار فرنسا المستمر جاء لتعذيب في شكل وابهام بالغرق واغتصاب.

من بين طرق أخري مختلفة الأنظمة الاستعمارية نفسها مليئة بحدوث التعذيب لدرجة أن استخدامه ينظر إليه على انه مكون جوهري للاستعمار خلال الحرب الجزائرية تم نشر مذكرات هنري اليج يهودي جزائرية تعرض للتعذيب على يد القوات الفرنسية.

تم حظر هذه في فرنسا ومع ذلك فقد أدي ذلك فقط إلي زيادة انتشارها وأصبحت واحدة من The Question المذكرات التي تحمل عنوان أكثر الكتب شعبية في فرنسا في ذلك الوقت وصفت المذكرات تجارب البغ التي تعرض لها للتخدير والضرب والحرق على ايدي القوات الفرنسية.

خلال الحرب كما سلطت الضوء على التعذيب الذي تعرض له العديد من الجزائريين الأصليين لم يتم استخدام التعذيب الجسدي بشكل روتيني من قبل القوات الفرنسية فحسب،

بل تم استخدام التعذيب النفسي في كثير من الأحيان، وقد لوحظ هذا العنصر النفسي بشدة من قبل الطبيب النفسي والمفكر المناهض للاستعمار فرانتز فانون خلال فترة وجوده في الجزائر وكان بمثابة بسبب لانضمامه إلي جبهة التحرير الوطني

يعتبر الانتشار الصارخ للعنف والتعذيب في الحرب الجزائرية سببا في اعتبار هذه الحرب واحدة من اكثر المعارك وحشية في حقبة ما بعد الاستعمار.

آثار الحرب الجزائرية 

كانت الحرب الجزائرية بمثابة رساله أمل لأولئك الذين يواجهون حكم القوي الاستعمارية وحتي اليوم لاتزال تعتبر واحدة من اهم الحروب في حقبة ما بعد الاستعمار الحرب،

فر مئات الآلاف من السكان الأصليين إلي فرنسا خوفا من انتقام جبهة التحرير الوطني أدي ذلك إلي خلق مجتمع كبير في فرنسا.

يشعر بالانفصال مع كل من الجزائر وفرنسا، ولايزال طويلا لوطنه في الجزائر الى ذلك بسبب الجكم الفرنسي للجزائر والحرب اللاحقة،

لاتزال فرنسا والجزائر لا تثقان ببعضهما البعض في السنوات فتحت فرنسا أيضا المزيد من المعلومات حول الأساليب التي استخدمتها في الحرب الجزائرية وتحملت مسؤولية مقتل مقاتل مفقود من جبهة التحرير الوطني.

بعد عقود من إنكار تورطها لاتزال فظائع الحرب الجزائرية ماثلة في أذهان الجزائريين وقد أثر ذلك بشدة على سياستهم تجاه فرنسا.