اغرب معلومات عن الكون

معلومات عن الكون هو كل ما يحتويه الفضاء من كائنات حية وأرض وقمر وكواكب أخرى وأقمار تابعة لها، وكويكبات ومذنبات والشمس والنجوم. وهذا ما سوف نتحدث عنه في السطور التالية.

اغرب معلومات عن الكون

مرت نشأت الكون بعدة مراحل منها:

التوسع الأول للكون وحركة الجسيمات الأولية
حيث كانت جميع المواد والطاقة تتركز معا في منطقة صغيرة جدا، وبدأت تتمدد وتتوسع بسرعة هائلة.
وعند انخفاض درجة الحرارة، أخذت قوة الطبيعة الخصائص التي تمتلكها حاليا، وبدأت الجسيمات الأولية بالتجول بحرية في هذا الفراغ وتشكل النظام الشمسي.

تشكل النوى الذرية
كانت الكواركات الحرة عبارة عن نيوترونات وبروتونات فقط، فاجتمعتا معا مشكلتان نواة ذرية، ومنها الهيليوم والديوتيريوم الحاليين.

ظهور الذرات المحايدة والنجوم
كانت درجة الحرارة في الكون لا تزال شديدة، مما يمنع النوى الذرية من الحصول على الإلكترونات الذرية، وكان الكون ما زال صغيرا.
فظهرت الذرات المحايدة والتحمت معا لتشكل سحبا غازية، وتطورت فيما بعد إلى نجوم.
وأصبحت النجوم مقسمة في مجموعات تعرف بالمجرات الصغيرة.

شاهد: عبارات عن العائلة مميزة

تشكل النظام الشمسي
عند توسع الكون نتج عن التفاعلات النووية الحاصلة في النجوم.
غالبية العناصر الثقيلة التي تتألف منها الكواكب، وعندما أصبح حجم الكون ثلثي حجمه الحالي، تشكل النظام الشمسي ومكوناته.

عمر الكون

من حيث الدراسات التي تمت على الكون فإن عمره حوالي 13.8 مليار عام تقريبا. وتمكن العلماء من تحديد ذلك بعد قياس معدل توسيع الكون وأعمار النجوم الأكثر قدما.

بداية الحياة على الكون
هناك بعض النظريات التي توضح كيفية بداية الحياة على الكون منها.

نظرية الحساء البدائي
وهي النظرية التي تعتمد على توضيح بداية الحياة على الكون، وتشير إلى أن الكرة الأرضية كانت محيطاتها غنية بمواد كيميائية بسيطة ضرورية للحياة، تجمعت لتكوين خلايا حية بسيطة.

فرضية البروتينات
وهو تجمع الأحماض الأمينية في بروتينات بسيطة، وهذه البروتينات موجودة في الكائنات الحية الحديثة وتؤدي عددا كبيرا من الوظائف.
ومنها العمل كأنزيمات لتسريع التفاعلات الكيميائية ولكن هذه الفرضية تلاشت سريعا.

علم الأحافير
وهو يدل على أن أكثر الأحافير كانت قبل مليارات السنين، وهي تعتمد على حفريات لتحديد أقدم آثار للحياة.
ولكن قد تم الإختلاف على هذه النتائج.

نظري RNA
وتشير هذه النظرية إلى ظهور الحياة على الكون مع ظهور الحمض النووي الريبوزي RNA، حيث يمكن حمل الجينات ونسخ نفسه كما يعمل الحمض النووي DNA ، لكنه يمكن أن يعمل أيضا كإنزيم أو مثل عمل البروتينات.
وأن الكائنات الحية التي نشأت أولا هي تلك التي تعتمد على الحمض النووي الريبوزي وتطور كل من الحمض النووي DNA والبروتين لاحقا.

نظرية الفقاعات
لأن الكائنات الحية الأولى كانت عبارة عن فقاعات بسيطة، وكانت الخلايا الخاصة بها تشترك مع خلايا الكائنات المتطورة الحديثة في صفة أساسية واحدة هي أن كليهما يعمل على حمل كافة مكونات أو عناصر الحياة الأخرى للكائن الحي.

نظرية التمثيل الغذائي الأولي .
وتشير إلى أن الحياة تكونت وبدأت نتيجة مجموعات من التفاعلات الكيميائية والتي استخرجت الطاقة من البيئة واستهلكت هذه الطاقة الناتجة لبناء عناصر ومكونات الحياة.

مكونات الكون

يعتقد العلماء أن الكون يتألف من ثلاث أنواع من المواد
منها .

المادة الطبيعية.
وتتألف من الذرات التي تكون الكواكب والنجوم والبشر وكل الكائنات المرئية في الكون، وهي أصغر نسبة من الكون.

المادة المظلمة
حيث أن شكل الكون هو مؤلف من طاقة مظلمة ومادة مظلمة ومادة طبيعية.

الطاقة المظلمة
يظن العلماء أن البشرية تعيش في كون منخفض الكثافة، تمثل فيه مادة غامضة، وهي الطاقة المظلمة تهيمن على كل شيء وأنها غير موجودة تبعا للمعلومات الجديدة التي أوردتها الأشعة السينية التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية، حيث وجد اختلافات واضحة بين أشكال وأعداد المجرات الحالية وتلك الموجودة في الكون منذ 7000 مليون سنة، فوجود مادة كبيرة في الكون لا يتيح مجالا لوجود طاقة مظلمة.

شكل الكون
وفقا للنظرية النسبية فإن الكون يجب أن يتخذ شكلا من أشكاله الثلاثة.
مغلق كالكرة، مسطح كالورقة، مفتوح كالسرج.

ويحمل الكون الشكل المسطح
إذا كانت كثافة الكون منخفضة جدا وفي الوقت ذاته.
إذا كان الكون يتوسع في كل اتجاه دون أي انحناء .

أما في حالة كانت كثافته كبيرة للدرجة التي تتغلب فيها جاذبيته على قوة التوسع ، فان الكون سيحمل شكل الكرة.

وأما إذا كانت كثافته منخفضة وليس بمقدورها إيقاف التمدد، وهذا يعني أن الكون سوف يلتف في الإتجاه المعاكس ليعطي شكلا مفتوحا مع بعض الإنحناء ليشبه السرج ، وقد اتفق على أن الكون يحمل شكل الكرة حجم الكون بسبب تمدد الفضاء المستمر باستمرار، وجد العلماء أن نصف قطر الكون المرئي يساوي 46.5 مليار سنة ضوئية، أما الكون غير المرئي فلا يعرف عنه شيئا.

تمدد الكون
استنتج العلماء باستخدام منظار هابل الفضائي التابع لناسا، أن الكون يكبر في كل ثانية وأن المساحة بين المجرات تتمدد.
ويحسب العلماء مدى سرعة توسع الكون بمرور الوقت عن طريق قيمة تسمى ثابت هابل، والتقدير لهذا الثابت يساوي 74 كيلو متر على الثانية لكل ميجا فرسخ.
والفرسخ هو وحدة قياس المسافة بين الأجرام السماوية