التعليم

أفضل دول العالم في التعليم

ما هي أفضل دول العالم في التعليم؟  وما هي أسباب وسبل تقدمها؟ كل هذا وأكثر سنتعرف عليه خلال هذا المقال،  حيث يعد التعليم هو الركيزة الأساسية التي تبنى عليها الدول حضارتها وقوتها الصناعية والإقتصادية لأنها هي السبب الأساسي في تطوير الأيدي العاملة والعقول المبدعة.

ما هي أفضل دول العالم في التعليم ؟

تتنافس الكثير من الدول وخاصة الدول المتقدمة في تطوير المؤسسات التعليمية بأكملها، حيث يعد التعليم من أقوى الأسلحة التي تتسلح بها الأمم وبها تقود العالم

كما أن تطور التعليم في أي دولة دليل على توفر قوة فكرية وصناعية وتجارية بها، لذا تعد الدول المتقدمة هي أفضل دول العالم في التعليم والعكس فالدول المهتمة بالتعليم هي الأكثر تقدماً

وتقوم الدول المتقدمة بمنح التعليم الحصة الأكبر من إجمالي الناتج المحلي كما تعتمد في سياستها على تطوير هيكل وبرامج التعليم.

معايير اختيار أفضل دول العالم في التعليم

التعليم هو بذرة الأمل وشعاع النور الذي يهتدي به الجميع لذلك توفر كافة الدول المتقدمة مزيداً من الرعاية للجانب التعليمي للنهوض بالعملية التعليمية ومن ثمّ النهوض بالدولة واقتصادها وتوجد مجموعة محددة من المعايير التي يمكننا من خلالها تحديد مدى تقدم الدول ونهوضها بالعملية التعليمية كأفضل دولة فى التعليم وتتضمن ما يلي:

  • جودة المواد العلمية المقدمة في جميع المراحل التعليمية ومدى مواكبتها للتطور التكنولوجي.
  • الميزانية التي توجهها الدولة للتعليم.
  • كفاءة نظام التعليم.
  • عدد الحاصلين على جائزة نوبل من الدارسين.
  • مستوى البحث العلمي ومدى دعمه في هذه الدولة.
  • نسبة المتعلمين أو الذين تم تسجيلهم في المدارس الإبتدائية والإعدادية.

ترتيب أفضل دول العالم في التعليم

تم التحقق من المعايير السابقة واختيار أفضل الدول في التعليم من خلال منظمة اليونسكو والتي اعتمدت الترتيب التالي لأفضل دول العالم في العملية التعليمية:

  • كوريا الجنوبية:

وقد حصلت على   ‌99.2% من نسبة القادرين على القراءة والكتابة وبذلك أحرزت المرتبة الأولى كما تميزت برامجها التعليمية بالتطور والجودة العالية كما أن الجامعات الكورية تعد من أفضل جامعات العالم.

  •  اليابان:

احتلت دولة اليابان المرتبة الثانية في أفضل دول العالم في التعليم حيث اعتمدت على تطبيق الوسائل التكنولوجية في العملية التعليمية بكفاءة عالية كما أنها تمتلك أفضل الجامعات ترتيباً  بين جامعات العالم، منها جامعة طوكيو، وكيوتو بالإضافة إلى مجموعة من المعاهد المتخصصة في العلوم التكنولوجيا.

  • سنغافورة:

احتلت دولة سنغافورة المرتبة الثالثة وذلك بسبب جودة العملية التعليمية وتميز الهيكل والبرنامج التعليمي الذي تقدمه كما أنها تقدم برنامج تعليمي تطبيقي متميز يساعد في تطوير العملية التعليمة.

  • هونج كونج:

وحصدت المرتبة الرابعة بنسبة 95% من نسبة التعليم لإعتمادها على العلوم التطبيقية وتطوير الأيدي العاملة عبر البرامج التعليمية والتكنولوجية المتطورة والتي تقدمها.

  • فنلندا:

حصلت على المرتبة الخامسة من بين أفضل دول العالم في التعليم حيث تعد من أكثر الشعوب إلماماً بالقراءة والكتابة،كما أنها تضم قسمين من الجامعات القسم التقليدي وآخر مختص بالعلوم التطبيقية حيث تهتم بتطوير التطبيق العملي للمواد العلمية وأيضاً الصناعات.

  • الولايات المتحدة الأمريكية:

تقع الولايات المتحدة في المرتبة السادسة من التصنيف العالمي للعملية التعليمية حيث تستقبل الآلاف من الطلاب الوافدين للتعليم خلال العام كما أنها تضم مجموعة من أفضل جامعات العالم أهمها جامعة هارفارد وستانفورد،بالإضافة إلى أنها تتميز بنظامها التعليمي عالي الجودة وتولى رعاية عالية لمجال البحث العلمي والإبداع  .

  • كندا:

تهتم دولة كندا كثيراً بالعملية التعليمية ووصلت نسبة التعليم بها 99% كما وصلت نسبة مستحقات التعليم فيها إلى 6% من إجمالي الناتج المحلي كما تتميز بحصول ما يزيد  عن عشرة من خريجي الجامعات الكندية على جائزة نوبل

بالإضافة إلى أن تكاليف التعليم فيها منخفضة مقارنة بغيرها من الجامعات المتطورة داخل الدول المتقدمة لذلك تعتبر مقصداً للكثيرين من طلبة العلم حول العالم،كما أنها تستقبل الآلاف من الدارسين على مدار العام وتوفر لهم كافة الترتيبات اللازمة لإتمام الدراسة في حالة من الرضا.

  • هولندا:

وتمتلك هولندا مجموعة من البرامج التي تدرس باللغة الإنجليزية في كافة الجامعات كما تتميز بكفائتها التعليمية المتميزة كما أنها تستقبل ما يزيد عن 30 ألف طالب سنوياً

بالإضافة إلى أنها تقدم جودة تعليم عالية بأسعار مناسبة وإمكانيات ممتازة،كما تقدم العديد من البرامج العلمية والتكنولوجية المتميزة باللغة الإنجليزية.

  • أيرلندا:

وتقع في المركز التاسع حيث يتسم النظام التعليمي لها بالتطور والجودة العالية بالإضافة إلى زيادة نسبة المتعلمين بها وتقدم جامعتها العلمي بصورة ملحوظة.

  • بولندا:

وتأتي بولندا في المركز العاشر في ترتيب أفضل دول العالم في التعليم.

هذا هو الترتيب الخاص بجامعة اليونسكو لأفضل  دول العالم في التعليم، حيث استطاعت هذه الدول تحقيق طفرة حقيقية في العملية التعليمية وبرامجها المقدمة كما استطاعت أن تواكب التطور العلمي والتكنولوجي الهائل

بالإضافة إلى اهتمامها بزيادة نسبة أعداد القادرين على القراءة والكتابة في شعوبها كل هذا أدي إلى منتج تعليمي متميز وقدرة خريجي جامعات هذه الدول على حصد الجوائز العلمية القيمة وأهمها جائزة نوبل.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!