العودة إلى الوطن بعد الغربة
العودة إلى الوطن بعد الغربة – الكثير من الشباب يفكرون بالهجرة وذلك من أجل تأمين مستقبل أجمل وذلك بسبب الظروف التي تمر بها بلادهم، ويعتبرون الغربة هي الملاذ الوحيد من أجل الوصول إلى مستقبل جميل ولكن هؤلاء الأشخاص لا يعرفون شيء عن الآم الغربة والفراق.
قصة العودة إلى الوطن بعد الغربة
هناك الكثير من القصص للكثير من الشباب المغتربين إليكم قصة شاب في مقتبل العمر والقصة بدأت عندما حاول الشاب البالغ من العمر ثمانية عشر عاماً بالعمل في بلده بشتى أنواع الحرف والأعمال الحرة بغية تأمين تكاليف المعيشة.
على العلم بأن هذا الشاب قد وصل دراسته إلى الشهادة الإعدادية وبسبب ظروف الحياة لم يكمل دراسته هذا الشاب حاول بشتى الوسائل من أجل العمل العمل في حرفة أو عمل محدد ولكنه فشل وذلك بسبب قلة الأجر وهكذا فكر بالهجرة للعمل في بلد مجاور.
فقرر هذا الشاب الهجرة وتوصل مع شخص يكفله من أجل العمل في ذلك البلد شريطة أن يعمل هذا الشاب ويوفيه كامل النقود وفعلا هاجر هذا الشاب تاركاً وراءه عائلة يحترق قلبه من الخوف والشوق إليه.
وعندما وصل هذا الشاب إلى ذلك البلد وعندما أحس بشعور غريب أحس بالخوف أحس بالوحدة وأن أفتقد لعائلته على الرغم من أنه تعرف على الكثير من الأصدقاء وبدأ يعمل وتوفرة كامل أنواع الرفاهية وسبل الحياة لذلك قرر العمل بجد من أجل أن يفي ديونه والعودة إلى حضن الوطن.
شاهد: السياحة في حفر الباطن بالسعودية
شاهد: السياحة في الجزائر العاصمة
تأثير الغربة على الإنسان
العودة إلى الوطن بعد الغربة عندما يعيش الإنسان في الغربة يعيش في البداية فرح وسعادة بأنه هرب من بلده ومن واقع معاشي سيء ولكن بعد فترة من الزمن كل ما كان يشعر به يتحول الى حزن وهموم والشوق الى الأهل والخلان يصبح أصعب من النار. وإذا كان المغترب بقي فترة طويلة من الزمن يبدأ بشكل تلقائي بالتخلي عن عادات وتقاليد وطنه وفي حال تزوج فإنه ينجب أطفال ويعلمهم لغة بلد المهجر وينسى اللغة الأم.
قرار إنهاء الغربة
قرار إنهاء الغربة لا يقل صعوبة عن قرار الهجرة فعندما يشعر المرء بالوحدة و يشتعل الحنين الى وطنه وبعد عناء طويل استجمعت كامل قواي وأخذت قرار مصيري ألا وهو العودة إلى الوطن الأم. على الرغم من محاسن الغربة ولكن الوطن كيفما كان يبقى الملجأ من كل معاناة الحياة.
